اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • وسائل إعلام تركية: أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى "إسرائيل" اعتبارا من اليوم
  • مراسلنا: 16 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليوم
  • مراسلتنا: إصابة فتى مقدسي جراء اعتداء مجندة عليه بعد تفتيشه خلال مروره من باب العامود
  • سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون مع قوات عمر القاسم تجمعا للاحتلال في منطقة الشيخ عجلين
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلين في حي السلام شرقي رفح جنوب القطاع
وسائل إعلام تركية: أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى "إسرائيل" اعتبارا من اليومالكوفية مراسلتنا: 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مجموعة شبان في مخيم البريج وسط القطاعالكوفية مراسلنا: 16 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسلتنا: إصابة فتى مقدسي جراء اعتداء مجندة عليه بعد تفتيشه خلال مروره من باب العامودالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون مع قوات عمر القاسم تجمعا للاحتلال في منطقة الشيخ عجلينالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلين في حي السلام شرقي رفح جنوب القطاعالكوفية 8 شهداء إثر قصف للاحتلال على مخيم البريج ومدينة غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. فراعنة: نتنياهو يصر على اجتياح رفح لشعوره بالهزيمةالكوفية مراسلنا: شهيد وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين شرق جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الشرطة الأمريكية تفض اعتصاما طلابيا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنياالكوفية الحوثي: نحضر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر العدو الإسرائيلي والأميركي في التعنتالكوفية ملك الأردن خلال لقاء البابا: الكارثة الإنسانية في غزة تتطلب تحركا فوريا لوقفهاالكوفية الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال في بلدة قصرة بنابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم عددا من منازل المواطنين في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيلالكوفية استشهاد الدكتور عدنان البرش ومعتقل آخر نتيجة التعذيب في سجون الاحتلالالكوفية حملات المقاطعة تتسبب بخسائر كبيرة لـ"ستاربكس"الكوفية «الإعلام الحكومي»: نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيينالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 28 شهيداالكوفية

في ذكراها الـ32..

خاص بالفيديو|| "عملية ديمونا" ملحمة بطولية فلسطينية هزت أركان الاحتلال

17:17 - 07 مارس - 2020
الكوفية:

كتب - علي أبو عرمانة: يوافق اليوم السابع من مارس/آذار، الذكرى الثانية والثلاثين لعملية ديمونا البطولية، والتي أسفرت عن  3 ضباط إسرائيليين، ومستوطنة.

بعد تخطيط وإعداد محكم من قبل قيادة الثورة الفلسطينية، صادق الشهيد القائد خليل الوزير على العملية، التي نفذها الشهيد محمد خليل صالح الحنفى، والشهيد محمد عبد القادر محمد، وقائد العملية الشهيد عبد الله عبد المجيد كلاب.

ملحمة بطولية

استطاع هؤلاء الفرسان الثلاثة تسطير أكبر ملحمة بطولية لم تجرؤ عليها كبريات دول العالم لا بالتنفيذ ولا حتى بالتفكير، والسبب يعود فى ذلك للإجراءات الأمنية المعقدة التي تحيط هذا المفاعل النووى الذي يحيط قطره بـ50 كلم، حواجز عسكرية ثابتة ومتحركة، وكلما اقتربت من حدود المفاعل ازدادت التعقيدات الأمنية لتصل إلى حد أجهزة الاستشعار الحسي التى تحسب كمية النفس لدى الإنسان، إضافة إلى الحماية الجوية التي يمكن أن تتدخل بسرعة لحسم أي معركة انطلاقاً من أي المطارات الثلاث الأحدث التي بنتها الولايات المتحدة لإسرائيل في الصحراء النقب تعويضاً لها عن الانسحاب من سيناء، وإخلاء المستوطنات منها.

كان هذا هو باختصار "الطريق إلى ديمونا"، كان الأمر أكثر تعقيداً مما تصوره "شرف الطيبي" الذي كلفه "أبو جهاد" بعملية ديمونا دون أن يعطيه لا صواريخ بعيدة المدى، ولا طائرات قاذفة ، ولا إجراءات الكترونية مضادة لشبكات الدفاع الالكترونية المزروعة حول "ديمونا" ولا شيئا آخر سوى فكرة بسيطة، وثلاثة من الفرسان الأحياء ، وثلاثة آخرين شهداء.     

ساعة الصفر

كانت الساعة تمام السادسة والدقيقة الخامسة والأربعين من صباح يوم الإثنين الموافق لهذا اليوم عام 1988، حين تمكنت مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين من الوصول للطريق المؤدى إلى ديمونا بعد رحلة شقاء قاسية بداخل الصحراء، طبقًا لخطة محكمة وضعها أبو جهاد لاقتحام مفاعل ديمونا قدس أقداس الدولة العبرية، عن طريق الاستيلاء على أتوبيس نقل العاملين به، وأخذ من فيه رهائن.

اقتحم الفدائيون حاجز عرعر وأطلقوا النار بغزارة على جنوده، ثم باغتوا الجميع بترجلهم من سيارتهم واندفاعهم إلى جانبي الطريق بانتظار اللحظة الحاسمة لمرور الأتوبيس الفولفو الأزرق، وفى لحظات تمكن الفدائيون من ركوب الأتوبيس والسيطرة عليه، وتحت تهديد السلاح شق الأتوبيس طريقه باتجاه مفاعل ديمونا.

أبلغ جنود الحاجز قياداتهم بما حدث، وعلى الفور دقت أجراس الإنذار فى مكاتب ومنازل وسيارات كل القيادات العسكرية والأمنية والسياسية بإسرائيل، فلم تمض دقائق حتى قامت القيامة فى إسرائيل، فامتلأت سماء المنطقة بالمروحيات التى أسقطت مئات من المظليين المدججين بالسلاح والمدربين جيدًا على التعامل مع مثل هذه المواقف، وعلى الأرض تلاحقت سيارات الجيش والشرطة وحرس الحدود، إلى جانب سيارات الإسعاف والإطفاء، وكل هذه الحشود كانت تلاحق الأتوبيس الأزرق الذى وصل إلى بعد 7 كيلومترات فقط من المفاعل النووى، وعند تلك النقطة كثف جنود الكوماندوز رصاص بنادقهم على إطارات الأتوبيس فتحول إلى جثة هامدة.

حسب الخطة التي وضعها أبو جهاد، كان المفروض أن يتم تقسيم جميع ركاب الأتوبيس إلى ثلاثة مجموعات وكل فرد من الفدائيين الثلاثة يسيطر على مجموعة ويقودهم تحت تهديد السلاح كرهائن حتى يدخلوا إلى المفاعل.

لم ينقطع سيل التعزيزات العسكرية حول الأتوبيس، والطائرات المروحية يتزايد عددها وهى تحط على الأرض واحدة تلو الأخرى، والمئات من ضباط وجنود الكوماندوز يلتفون حول الأتوبيس فى حالة استعداد قصوى.

بدء التفاوض

وصل للمكان إسحاق رابين وزير جيش الاحتلال وقتها، ورئيس هيئة الأركان دان شمرون، وقائد المنطقة الجنوبية إسحاق موردخاى.

طلب قائد العملية من داخل الأتوبيس عبر مكبر صوت لقاء مندوب الصليب الأحمر، ليطالبه بالإفراج عن معتقلي الانتفاضة الأولى، وكان عددهم حينذاك تسعة آلاف فلسطينى.

 كرر الفدائى مطلبه بإحضار مندوب الصليب الأحمر فى واحدة من عشرات المروحيات المحيطة بهم، وإلا سنضطر لتصفية ركاب الأتوبيس كل نصف ساعة قتيل.

قبل أن تنتهى المهلة انهمر رصاص القناصة من خارج الأتوبيس من كل اتجاه، وانفجرت المعركة غير المتكافئة بين ثلاثة أفراد وعدة كتائب من مختلف أسلحة الجيش الإسرائيلى، فى هذه النقطة النائية المعزولة، على بعد سبعة كيلومترات فقط من المفاعل.

تعتيم إعلامي

فرضت سلطات الاحتلال ستارًا مكثفًا من التعتيم حول تفاصيل عملية ديمونا، وطلبت من وسائل الإعلام كافة التقيد بما يصدر فقط عن الناطق الرسمى الإسرائيلى، وأعلنت المصادر الرسمية الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة من الفنيين العاملين فى المفاعل، خلاف عدد من الجرحى.

كانت عملية غير مسبوقة ولا متبوعة، تُمثّل روح الثورة الفلسطينية حينها، كان بالإمكان اختيار هدف أسهل، كان يمكن اختطاف أي حافلة إسرائيلية. لكن للعملية رمزيةً ومعان أقضّت مضاجع القادة الإسرائيليين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق