اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
طائرات الاحتلال الحربية تقصف منزلا في محيط مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرق رفحالكوفية شرطة الاحتلال تنتشر بكثافة في النقب بالداخل المحتل تمهيدًا لهدم 47 منزلاًالكوفية مراسلنا: انفجار عنيف يهز منطقة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على محيط مطار غزة المدمر شرق رفحالكوفية اشتباكات وقصف مدفعي عنيف في حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية استشهاد فرح عادل القرا جراء قصف مدفعي لمنطقة خزاعة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوة خاصة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري جنوبي رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على جباليا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي لمناطق بشمال قطاع غزةالكوفية تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كاميرا "الكوفية" ترصد معاناة أسرة نازحة من 14 فردا تعيش في خيمة واحدة برفحالكوفية الأعور: نتنياهو أحتل قطاع غزة ولكنه فشل في السيطرة عليهالكوفية مسلماني: سيطرة الاحتلال على معبر رفح نوع من استعراض للعضلات والقوةالكوفية دياب: رد حماس الإيجابي في مفاوضات القاهرة وقع كالصاعقة على نتنياهو لثلاثة أسبابالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها في عرض بحر مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الجبهة الشعبية: اقتحام الاحتلال لمعبر رفح استعراض عسكري للحصول على صورة نصر زائفةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية

اتفاق الدوحة الأفغاني

10:10 - 03 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

تضليل متعمد وتخبيص مقصود تسوقه قراءة فصائل فلسطينية لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وحركة طالبان الموقع في الدوحة يوم 29 شباط 2020، باعتباره انتصاراً بائناً لطالبان وهزيمة فاقعة للأميركيين.

اتفاق وقف إطلاق النار في أفغانستان معنون: «اتفاق لإحلال السلام في أفغانستان بين الإمارة الإسلامية لأفغانستان التي لا تعترف بها الولايات المتحدة كدولة وتُعرف باسم طالبان، وبين الولايات المتحدة الأميركية» هذا عنوانه حرفياً.

اتفاق من أربعة أجزاء يتضمن: 1- ضمانات وألية تطبيق عدم استخدام أرض أفغانستان من قبل أي طرف ضد الولايات المتحدة أو أي من حلفائها، 2- وضمانات وآلية تطبيق واعلان جدول انسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان، 3- البدء بحوار أفغاني بين الأطراف الأفغانية يوم 10 أذار 2020 لمناقشة موعد وآلية وقف إطلاق نار شامل ودائم بما في ذلك التطبيق المشترك وآلياته ليتم الانتقال إلى النقطة الرابعة وهي 4- وضع خارطة طريق لمستقبل أفغانستان السياسي من قبل الأطراف الأفغانية مجتمعة، والنقاط الأربعة متصلة فيما بينها، ويتم تطبيقها وفق جداول زمنية مع شروط متفق عليها تفصيلياً، وكل بند من البنود الأربعة يُمهد لما بعده مقابل تعهد حركة طالبان بوقف إطلاق النار والتزاماتها وصولاً إلى التوصل إلى حوار أفغاني لتشكيل حكومة نتيجة الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف الأفغانية.

 الولايات المتحدة من جانبها تضع برنامجاً لسحب قواتها بشكل تدريجي من أفغانستان خلال تسعة أشهر ونصف، كما تلتزم بعد بدء الحوار الأفغاني الداخلي إعادة النظر في العقوبات الأميركية ضد قادة حركة طالبان، بهدف إلغاء هذه العقوبات قبل نهاية شهر أب 2020، وستعمل على اعتماد هذه الاتفاقية لدى مجلس الأمن، وبعد إقامة الحكومة نتيجة الحوار الأفغاني ستعمل واشنطن أن تكون علاقاتها مع الحكومة الجديدة، علاقات إيجابية، تساعدها على إعادة بناء أفغانستان ولن تتدخل في شؤونها الداخلية.

اتفاق واشنطن مع طالبان، تمهيدي سيعقبه تفاهم بين مختلف المنظمات والمؤسسات الأفغانية، ولذلك اقتصر الاتفاق على الطرفين بدون مشاركة الأطراف الأفغانية الأخرى الذي سيبدأ بعد أيام، وليس كما ترى بعض القراءات الفلسطينية أو العربية إقرار واشنطن أن طالبان هي ممثلة الشعب الأفغاني، وأن هذا الاتفاق حصيلة انتصار مقابل هزيمة، بل هو حصيلة تفاهم ومصلحة بين واشنطن حيث ترغب إدارتها برئاسة ترامب الانسحاب من أفغانستان عشية الانتخابات الأميركية، لأنه يجد أن وجوده في أفغانستان لا يوفر له أي مكسب للمصالح الأميركية، بينما ترغب طالبان بإزالة اسمها وقادتها من قائمة المنظمات الإرهابية والمشاركة في إدارة الدولة الأفغانية، والواضح أن كليهما وصل لطريق مسدود، ولم يُسلما بالهزيمة ولم يُحققا الانتصار، ولذلك توصلا لهذا الاتفاق الأمني تمهيداً لتفاهم أفغاني أفغاني قد يحصل وقد يفشل، وها هو الرئيس الأفغاني أشرف غني قد أعلن أن حكومته لم تقدم أي تعهد بالإفراج عن خمسة الاف معتقل من جماعة طالبان، مما يعني أن الاتفاق قد يتعثر، وقد يستمر لسنوات بعيداً عن جداول الاتفاق.

اتفاق الدوحة شبيه باتفاق أوسلو الموقع يوم 9/9/1993 المتضمن الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير وحكومة المستعمرة الإسرائيلية، وليس اتفاقاً بين دولتين، بل بين دولة ومنظمة سياسية، وكان ذلك خطيئة سياسية من قبل المنظمة باعترافها بالمشروع الإسرائيلي، بينما اقتصر اعتراف حكومة المستعمرة بمنظمة التحرير ولم تعترف بحق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة.

واشنطن اعترفت بحركة طالبان كمنظمة سياسية تقبل الحوار مع باقي الأطراف الأفغانية ليشكلوا حكومتهم استكمالاً لهذا الاتفاق، ولم تعترف بها كممثلة للشعب الأفغاني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق