اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل
شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية إصابات بالاختناق في اقتحام الاحتلال لمدينة البيرةالكوفية مراسلنا: شهيدان في قصف الاحتلال منزلا لعائلة معمر في منطقة ميراج جنوبي خان يونسالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة عابدين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من عقربا جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوبي مخيم الشاطئ في مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية على مناطق جنوب شرق مدينة غزة بالقرب من دوار الكويتالكوفية "الخارجية" ترحب بالتدابير الاحترازية الجديدة من محكمة العدل الدوليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 174 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصليب الأحمر: تلقينا العديد من المناشدات من محيط مجمع الشفاء الطبي ولم نتمكن من المساعدةالكوفية الصليب الأحمر: يجب اتخاذ كافة التدابير لحماية الطواقم الطبية والمدنيين في غزةالكوفية الصليب الأحمر: العمليات العسكرية في مستشفيات الأمل والشفاء ومجمع ناصر مقلقة للغايةالكوفية الأوقاف: 120 ألف مصلٍ أدوا اليوم صلاتيّ العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من الخليلالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 32552 شهيدا و74980 مصاباالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال بناية سكنية في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال مبنى سكنيا قرب برج الوحدة في حي النصر غربي مدينة غزةالكوفية إعلام الاحتلال: منفذ عملية الأغوار ضابط في أحد الأجهزة الأمنية ولا يزال حر طليقالكوفية

"كنز" الأديب العالمي تشارلز ديكنز يصل لندن  

16:16 - 09 فبراير - 2020
الكوفية:

لندن: أعلن متحف تشارلز ديكنز في لندن، شراء بعض مقتنيات الأديب الراحل تشارلز ديكنز من جامع تحف في أمريكا بنحو 3 ملايين جنيه إسترليني.

ويعتبر تشارلز ديكنز (1812 - 1870) واحدا من أشهر المؤلفين وأفضلهم في بريطانيا. ومتحف ديكنز في لندن هو المتحف الرئيسي في إنجلترا المخصص لقصة حياة المؤلف. ويقع المتحف في المنزل الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر، والذي عاش فيه ديكنز في الفترة بين عامي 1837 و1839، في بدايات حياته المهنية مؤلفا وكاتبا.

وقال سوغرو، مدير المتحف، إن هذه هي المرة الأولى من نوعها التي تسنح لهم الفرصة لاقتناء عدد من مقتنيات الكاتب تشارلز ديكنز بعدما أتيح لهم اختيار بعض رسائله وأعماله من ضمن مجموعة هائلة بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن "هذا الكنز يعد حدثا عظيما لن يتكرر في تاريخ المتحف".

وأضاف أن جامع هذه التحف المجهول كان من محبي ديكنز المخلصين؛ فحينما كان طفلا صغيرا قرأ إحدى رواياته "أوليفر تويست" ومن حينها عزم على جمع مجموعة ضخمة من أعماله، بعدما أضناه كثرة البحث عنها.

وقال مارك ديكنز، حفيد تشارلز، إن عملية الشراء كانت مهمة للغاية، فالمتحف يعج بالكثير من المواد ذات الصلة بديكنز، والتي يمكنها أن تجعلنا نعيش معه، من خلال تسليط الضوء شخصيته ومشاعره وعائلته وأصدقائه.

تمثلت تلك المقتنيات في شراء أكثر من 300 قطعة، من خلال منحة مقدمة من الصندوق التذكاري للتراث الوطني، بمقدار 1.2 مليون جنيه استرليني، إضافة إلى بعض المساهمات من جانب صندوق الفنون وأصدقاء ديكنز، بقرابة 1.8 مليون جنيه.

وكان أبرزها عدد من الأحجار الكريمة والمذكرات التي كان يكتبها ديكنز إلى خدمه بشأن حفلات العشاء التي كان يقيمها لأصدقائه، والتي ينص فيها على "تقديم أقل قدر ممكن من النبيذ قبل العشاء"، موصيا بتوفير "شراب الجين"، وهو مشرب كحولي دائما ما كان يحث الخدم على توفيره له ولصديقه المقرب.

وربما كان أهم تلك المقتنيات رسائل ديكنز الخاصة؛ إذ تكشف الستار عن شخصيته وحالته المزاجية وقتما كان يضحك أو يغضب، ولذا كانت تلك الرسائل أصدق تعبيرا عنه بعيدا عن أي تكلف؛ حيث قال عنها سوغرو، "كانت رسائلة تمتاز بالشفافية إلى أقصى حد، إذ كانت تكشف عن الجانب العاطفي والكوميدي من شخصيته".

من بين تلك المقتنيات، رسالة كتبها ديكنز من منزل مستأجر بسويسرا، في عام 1846 بينما كان يراسل فيها ابنه "أحب المشي بشدة وبخاصة على بحر الجليد، إذ أنني لا أشعر بطول المسافات التي أقطعها، ما دامت نسمات البحر الهادئة ورؤية أبراج الكنيسة القوطية"، وصورة له وهو يتسلق جبل الثلج ويغسل به وجهه ثم يشرب منه، معبرا عن ذلك بشعور غامر من السعادة.

فضلا عن بعض الرسائل المتعلقة بزواجه وعلاقاته، ورسالة أخرى يسلط فيها الضوء على الحزن الذي أصابه بعد الوفاة المفاجئة لشقيقة زوجته "ماري هوجارث" البالغة من العمر 17 عاما، حتى أنه لشدة تأثره بها استوحي منها فكرة روايته "وفاة ليتل نيل"، ودون مذكرة عن هذه الرواية قائلا، "لقد حطمت هذه الرواية قلبي ولا أستطيع صبرا على إنهائها".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق