اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • الصحة: نناشد المؤسسات الأممية والإنسانية بضرورة التدخل لتوفير الوقود
  • الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة لعدم توفر الوقود
  • إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتين
الصحة: نناشد المؤسسات الأممية والإنسانية بضرورة التدخل لتوفير الوقودالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة لعدم توفر الوقودالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتينالكوفية البرلمان العربي يرحب بنتائج التحقيق الأممي حول "أونروا" ويدعو إلى إستئناف تمويلهاالكوفية الاحتلال يعتقل 3أطفال من مخيم الجلزونالكوفية ثوب الصلاة.. الزي الرسمي لنساء غزة في الحربالكوفية تقرير|| دخان الحطب يصيب الغزيين بأمراض الجهاز التنفسي وسط انعدام غاز الطهيالكوفية ارتفاع أسعار السجائر في قطاع غزة إلى 200 دولارالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الخطيب: النظام الأمريكي لا تكترث لمظاهرات الطلبة المؤدين للقضية الفلسطينيةالكوفية كتائب القسام: استهدفنا موقعا للمراقبة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاونالكوفية مراسلنا: عودة تدريجية الاتصالات وشبكات الإنترنت في مناطق جنوب قطاع غزة ووسطهالكوفية حزب الله: استهدفنا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيةالكوفية المغرب تدين اقتحام المستوطنين لباحات "الأقصى" وتدعو للحفاظ على طابعه الإسلاميالكوفية الدولار يرتفع مقابل الشيكلالكوفية وزيرة الدفاع الهولندية: هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائنالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزةالكوفية موقع "واللا": احتجاجات عاصفة في إسرائيل بعد فيديو المحتجز هيرش جولدبرجالكوفية مقال بـ"يسرائيل هيوم": استمرار الحرب دفعت المؤيدين للفلسطينيين إلى الخروج في مظاهرات واعتصاماتالكوفية

طريق استعادة فلسطين الحلقة الثانية

07:07 - 04 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ثلاثة انتصارات حققها الشعب الفلسطيني بفعل مبادراته ونضاله وتضحياته:

الانتصار الأول تم وجرى خارج فلسطين وتمثل:1- بولادة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والاعتراف بها فلسطينياً وعربياً ودولياً، وبذلك بات للفلسطينيين قيادة موحدة تتحدث باسمهم، ومرجعية تعمل على استعادة حقوقهم، 2- استعادة الهوية الوطنية الفلسطينية بعد أن تبعثرت وتبددت بهويات محلية أو قومية أو إسلامية بديلة خارج دائرة مضمونها وجغرافيتها وارتباطها بوطنها الفلسطيني الذي لا وطن لها غيره، 3- وضع القضية الفلسطينية على خارطة الاهتمامات السياسية وجدول اعمال المنظمات الدولية، كقضية شعب له حقوق مسلوبة يجب تلبيتها  لجزئي الشعب الفلسطيني: الجزء الأول المقيم داخل وطنه وله حق الاستقلال والدولة على قاعدة حل الدولتين وفق قرار التقسيم 181، والجزء الثاني المنفي المشرد المبعد خارج وطنه من اللاجئين وحقهم بالعودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق القرار 194، 4- وآخر إنجاز حققه الرئيس الراحل ياسر عرفات، بإعادة الموضوع والعنوان الفلسطيني ونقله من المنفى إلى الوطن، وبات النضال الفلسطيني على أرض فلسطين، بأدوات فلسطينية، في مواجهة عدوهم الوحيد المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، الذي لا عدو لهم غيره، الذي يحتل أرضهم، ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم.

أما الانتصار الثاني فهو داخل فلسطين، وتم على خلفية الانتفاضة الأولى عام 1987، التي أرغمت إسحق رابين عام 1993 على الاعتراف بالعناوين الثلاثة: 1- بالشعب الفلسطيني، 2- بمنظمة التحرير، 3- بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى أرضية هذا الاعتراف تم: 1- الانسحاب التدريجي من المدن الفلسطينية، بدءاً من غزة وأريحا أولاً، 2- عودة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومعه أكثر من 350 الف فلسطيني، عادوا خلال الخمس سنوات من 1994- 1999، 3- ولادة السلطة الوطنية كمقدمة لقيام الدولة الفلسطينية.

أما الانتصار الثالث فهو أيضاً على أرض فلسطين على أثر الانتفاضة الثانية عام 2000، التي أرغمت شارون على الرحيل من قطاع غزة بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال عام 2005.

وخلال المرحلة الانتقالية التي امتدت لأكثر من عشرين سنة، ولاتزال، حقق الفلسطينين خلالها العديد من الإنجازات السياسية والمكاسب في حضورهم على المستوى الدولي، وأبرزها قبول فلسطين عضوا مراقبا لدى الأمم المتحدة يوم 29/11/2012، و كافة منظماتها ومؤسساتها الأممية التابعة، ولكن مسلسل التقدم الفلسطيني توقف، بما يتعارض مع خارطة البرنامج التدريجي متعدد المراحل، وهو لم يتوقف وحسب، بل سجل تراجعاً على الأرض وفي الميدان من ناحيتين: أولهما أعاد الاحتلال منذ 28/أذار/2002، سيطرته و احتلاله لمدن الضفة الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها، وثانيهما توسيع الاستيطان وتسمين القائم منها، وزرع المزيد من المستعمرات تجاوز ساكنوها من المستعمرين المستوطنين الأجانب اكثر من نصف مليون في الضفة الفلسطينية، إضافة إلى مستوطني القدس الذين تجاوزوا من ربع مليون مستعمر.

حصيلة هذه الخبرة، وثمن هذه التجارب، أن النضال العملي الميداني وحده الذي يحقق النتائج وينجز الأهداف لمواجهة الاحتلال والعمل على هزيمته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق