اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • وزيرة الدفاع الهولندية: هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة
  • المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: كل ما بناه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة تم تدميره
  • المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: إزالة الركام والتعامل مع الجثث أولوية بعد وقف إطلاق النار
  • إعلام الاحتلال: مجلس الحرب ناقش توسيع صلاحيات الوفد المفاوض تمهيدا لاجتماعه غدا مع مسؤولين مصريين
الدولار يرتفع مقابل الشيكلالكوفية وزيرة الدفاع الهولندية: هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائنالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزةالكوفية موقع "واللا": احتجاجات عاصفة في إسرائيل بعد فيديو المحتجز هيرش جولدبرجالكوفية مقال بـ"يسرائيل هيوم": استمرار الحرب دفعت المؤيدين للفلسطينيين إلى الخروج في مظاهرات واعتصاماتالكوفية القناة السابعة: "سموتريتش" يهدد بوقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينيةالكوفية القناة السابعة: قائد إحدى وحدات النخبة يهرب من غزة وقت الحربالكوفية بدون إسرائيل .. الولايات المتحدة تخطط لإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى حاملي الجنسية الأمريكيةالكوفية معاريف: الخيام في خان يونس جاهزة.. العملية البرية في رفح مسألة وقتالكوفية يديعوت أحرونوت: أكثر من 577 ألف فلسطيني يواجهون خطر المجاعة في غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: "الكابينت" سيناقش صفقة تبادل الأسرىالكوفية وزيرة المرأة تستعرض واقع النساء في ظل استمرار جرائم الاحتلالالكوفية البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا يدين إيران ويدعو لزيادة العقوباتالكوفية حزب الله: استهدفنا انتشارا لجنود العدو في محيط موقع الضهيرةالكوفية تشكيل لجنة تحقيق في حريق مصنع في مدينة أريحا الصناعية الزراعيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: كل ما بناه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة تم تدميرهالكوفية المدير الإقليمي بالبرنامج الأممي الإنمائي: إزالة الركام والتعامل مع الجثث أولوية بعد وقف إطلاق النارالكوفية إعلام الاحتلال: مجلس الحرب ناقش توسيع صلاحيات الوفد المفاوض تمهيدا لاجتماعه غدا مع مسؤولين مصريينالكوفية الاحتلال يفرج عن 34 مواطنا من معبر كرم أبو سالم اعتقلهم في وقت سابق من مناطق متفرقة في غزةالكوفية

ضد الهولوكوست المحرقة

09:09 - 24 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ليست الصهيونية ومشروعها الاستعماري على أرض فلسطين هي وحدها ضد الهولوكوست والمحرقة والمذابح التي تعرض لها يهود أوروبا على أيدي النازية والفاشية وجرائمهما بحق الشعوب الأوروبية قاطبة، وكل من وقف ضد التوسع والاستعلاء العنصري، بل نحن كعرب ومسلمين ومسيحيين ضد الهولوكوست أيضاً وبقوة، فإذا كانت الصهيونية ومستعمرتها ضد الهولوكوست لسبب واحد وهو غرف الغاز والمحرقة التي دمرت حياة اليهود في أوروبا، فنحن كعرب ومسلمين ومسيحيين نقف ضد الهولوكوست مبدئياً ومصلحياً لسببين:

الأول لأن الظلم والعنصرية والحرق واستهداف اليهود من قبل عنصرية النازيين والفاشيين لا نقبل به ونرفضه وطنياً وقومياً وإنسانياً ودينياً، وهذا سبب مبدئي يكمن في أعماقنا وقناعاتنا وقيمنا وتراثنا الإسلامي والمسيحي والإنساني.

أما السبب الثاني فهو يعود إلى الأذى الذي سببه لنا هروب اليهود من أوروبا وتداعياتها وانتقال أكثر من 700 الف يهودي أجنبي أوروبي إلى فلسطين بعد عام 1948 مباشرة، شكلوا القاعدة السكانية والأغلبية البشرية لنمو وتطور المجتمع الإسرائيلي العبري على أرض فلسطين، وبسبب الهولوكوست ونتائجها رحل جزء من يهود أوروبا إلى فلسطين على حساب شعبها وبيوتهم وأملاكهم، وأكثر من ذلك قدمت المانيا التعويضات المالية عن مذابح اليهود لمشروع المستعمرة الصهيونية الإسرائيلية في فلسطين، وقد تجاوزت قيمة التعويضات المالية منذ بداية الخمسينيات إلى اليوم حوالي مائة وخمسين مليار يورو تم توظيفها لبناء قاعدة اقتصادية لنهوض وتطور وتفوق المستعمرة على البلدان العربية المحيطة بفلسطين، ساعدها على التمدد والغزو والتوسع والتفوق إلى الأن.

لهذا شكلت مصائب اليهود في أوروبا مصائب مضاعفة على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب البلدان العربية المحيطة بفلسطين بطرد وتشريد نصف الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه: إلى لبنان وسوريا والأردن، وقليلاً إلى مصر والعراق، وباتت نتائج هذا اللجوء والتشرد وتداعياته مصاعب تتحمل متاعبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية البلدان العربية المحيطة بفلسطين، وقد بقي هذا الوضع المأزوم حتى نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات وسجل أخر انجازاته بنقل العنوان والموضوع الفلسطيني من المنفى إلى الوطن بفعل الانتفاضة الأولى عام 1987، واتفاق أوسلو 1993.

تضامن حوالي خمسين دولة لبوا دعوة حكومة المستعمرة لحضور منتدى الهولوكوست الخامس في فلسطين يوم 23/1/2020، استثمره نتنياهو لتعزيز شرعية المستعمرة التوسعية، وسيوظفه لمصلحة معركته الانتخابية ولكن السؤال ماذا بشأن الهولوكوست المفتوح إسرائيلياً ضد الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1- العنصرية والتمييز في مناطق 48، 2- الاحتلال والحصار والتجويع والتهويد والأسرلة لمناطق 67، 3- رفض إعادة اللاجئين لبيوتهم ومدنهم وقراهم التي طُردوا منها عام 1948، ثلاثة جرائم فاقعة ارتكبتها الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي ولا تزال ضد الشعب الفلسطيني، فمن ينصفه ويعيد له حقوقه التي جسدتها قرارات الأمم المتحدة: حقه في الاستقلال وفق القرار 181، وحقه في العودة وفق القرار 194؟؟.

يومياً ترتكب الصهيونية ومشروعها الاستعماري عمليات القتل المفتوح ضد المدنيين الفلسطينيين أمام سمع وبصر العالم المتحضر فمن يُوقظ ضميره لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين؟؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق