اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
  • 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب هايبر مول في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال محيط الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط صالة الثرية ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لمحيط خيام النازحين شمالي دير البلح وسط القطاعالكوفية 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب هايبر مول في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال محيط الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط صالة الثرية ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية وصول شهيدين من خانيونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفحالكوفية البنتاغون: لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفحالكوفية استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريجالكوفية إعلام عبري: قرار اجتياح رفح تم اتخاذه بالفعل والعملية العسكرية تتم على مراحلالكوفية قطر توضح مصير مكتب حماس في الدوحةالكوفية الخارجية الأمريكية: التقارير عن المقابر الجماعية في غزة مثيرة للقلقالكوفية طيران الاحتلال يستهدف أرضا زراعية بالقرب من مدخل بلدة الزوايدةالكوفية استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريجالكوفية صحيفة أمريكية: السيطرة على الأوضاع في شمال غزة ستستغرق وقتا أطولالكوفية ساترفيلد: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة وخصوصا في الشمالالكوفية واشنطن تريد "رؤية تقدم فعلي" داخل الأونروا قبل اتخاذ قرار باستئناف تمويلهاالكوفية تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي على المناطق الغربية لشمال قطاع غزةالكوفية شهيدتان جراء استهداف الاحتلال بلدة حانين جنوب لبنانالكوفية

المستعمرة تُغذي الانقسام

10:10 - 21 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

بكل وضوح أدلى عاموس يادلين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق بتصريح لا يحتاج للتكهن، أو التهرب من الفهم، أو عدم القدرة على قراءة المحتوى، بقوله: "تتخلص استراتيجيتنا في استمرار الانقسام بين غزة والضفة»، وهو يرث تصريح نتنياهو أمام مؤتمر الليكود عشية انتخابات الكنيست يوم 9/4/2019 بقوله : «من منكم ضد إقامة دولة فلسطينية ليقف إلى جانبي في تمرير المال إلى قطاع غزة".

هذا هو خلاصة الموقف والسلوك والسياسة لحكومة المستعمرة، فماذا نقول بحق من لا يقرأ ولا يفهم من قبل الجانب الفلسطيني؟؟ طرفا الانقسام يتحملان المسؤولية إن لم تكن مناصفة، فعلى الأقل الثلث مقابل الثلثين، ذلك لأن حركة حماس نفذت برنامج الحسم العسكري كما وصفته هي في حزيران 2007، ولازالت تسيطر وتهيمن على إدارة قطاع غزة منفردة!!.

السلطة الفلسطينية فشلت في استعادة قطاع غزة إلى حضن الشرعية؟؟ فهل ستأتي حماس صاغرة مستسلمة رافعة الراية البيضاء وتقول نحن كحركة سياسية إخوانية أخطأنا وها نحن نعيد لكم سلطتكم المنهوبة من قبلنا؟؟ هذا لن يحصل فهي تتمتع بمزايا السلطة وامتيازاتها على المستوى الشخصي لقياداتها، وهي كحركة سياسية تعمل من أجل الوصول إلى السلطة وقد حققت ذلك بفعل ثلاثة عوامل: 1- تضحياتها وأفعالها وضرباتها الموجعة نحو العدو، 2- بفعل نتائج الانتخابات التشريعية الثانية عام 2006، 3- بفعل الانقلاب الذي أعطاها التفرد بالسلطة والهيمنة المطلقة على قطاع غزة منذ 14 حزيران 2007، إذن لن تتراجع لصالح عيون فتح ونزولاً عند مصلحة السلطة الشرعية، فهي جزء من الشرعية بعد انتخابات 2006، فهل تلجأ فتح للعمل المسلح والاغتيالات والعنف؟؟ الجواب بالتأكيد أن خيار العنف ليس وراداً بقاموس فتح وسلوكها، وليس وارداً لدى الرئيس محمود عباس، وليس لديه أي خيار عنفي لا سابقاً ولا لاحقاً، إذن لن تسلم حماس السلطة في غزة لا بمبادرة منها، ولا رغماً عن إرادتها، خاصة وأن ضيق الحصارات بدأت بالتراجع من قبل العدو الإسرائيلي أولاً على قاعدة تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها بفعل الوساطات المختلفة، وثانياً بفعل التفاهم الأمني مع القاهرة التي نجحت بأبعادها سياسياً وعملياً عن داعش والقاعدة وأدواتهما في سيناء.

ما بين رضوخ حماس ورضاها، ثمة هوامش أخرى يمكن تفعيلها في القطاع بعد فشل الرهان على كل الأدوات والوسائل والاتفاقات السابقة، والخيار الوحيد المتاح هو تصعيد العمل الجماهيري والنقابي والبلديات، عبر القبول والدعوة وتنشيط الوسطاء خاصة المصري والقطري لإجراء الانتخابات البلدية والنقابية والطلابية في الجامعات وخلق شراكة عملية في إدارة المؤسسات وفق نتائج صناديق الاقتراع وهذا يتطلب عاملين: الأول كبح جماح حماس في الهيمنة والسيطرة المنفردة، والثاني دفع الفصائل والأحزاب والشخصيات لتنشيط دورها الانتخابي وإنهاء مقاطعتها لأي انتخابات أو التوقف عن رفض إجرائها، ولذلك المطلوب التوقف عن الحرد تحت حجة لا انتخابات بدون عودة غزة إلى حضن الشرعية.

لن تعود غزة إلى حضن الشرعية عبر الاستسلام والخنوع، مثلما لن تعود بفعل العنف والانقلاب البديل، بل يمكن عودة غزة تدريجياً عبر تنشيط العمل الجماهيري وإجراء الانتخابات بعد فشل مساعي إنهاء الانقسام خلال أكثر من اثني عشر عاماً، وعدم عودة القطاع إلى حضن الشرعية الفلسطينية الموحدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق