اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية سفينة أمريكية ترسو قبالة سواحل وسط غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في شارع القدس بنابلسالكوفية جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في مدينة نابلس ويحاصر أحد المنازلالكوفية اتساع دائرة التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على شعبنا في الجامعات الأميركيةالكوفية

24 عامًا على انتخاب عرفات رئيسًا..

خاص|| د. الفرا: أبو عمار أرسى دعائم الديمقراطية وتداول السلطة

14:14 - 20 يناير - 2020
الكوفية:

غزة – ميرفت عبد القادر: في مثل هذا اليوم 20يناير/كانون الثاني من عام 1996، انتخب الشهيد ياسر عرفات، رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية، في أول انتخابات رئاسية فلسطينية، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وهو المنصب الذي شغله حتى استشهاده عام 2004.

ونافست المرشحة المستقلة، سميحة خليل، ياسر عرفات، على المنصب لكنها لم تحرز سوى 12.9% بينما اكتسح ياسر عرفات، صناديق الاقتراع بأغلبية الأصوات، وحصل على نسبة على 87.1%، ممثلًا عن حركة  التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

 وجرت الانتخابات بناء على المادة الثالثة من اتفاقية أوسلو، التي تشير إلى ضرورة إجراء انتخابات عامة حرة ومباشرة، لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وفي سبتمبر/أيلول 1994 تم الاتفاق بين الطرفين على البدء بالمباحثات الخاصة بإجراء الانتخابات في القاهرة بتاريخ 3 أكتوبر .1994

عملية الانتخاب

أعلن في 10 ديسمبر/كانون الأول 1995عن جداول الناخبين، وتم فتح باب الاعتراض عليه من 10 إلى 14 ديسمبر/كانون الأول 1995.

29 ديسمبر/كانون الأول 1995 نشر السجل النهائي للناخبين.

 14يناير 1996 أُعيد فتح باب التسجيل للناخبين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين تم الإفراج عنهم آنذاك.

من 5 يناير 1996 وحتى 16 يناير/كانون الثاني 1996 أجرت لجنة الانتخابات المركزية بعض التعديلات على سجل الناخبين العام، وكان من ضمن هذه التغييرات نقل بعض مراكز الاقتراع من دائرة إلى أخرى، أو القيام بإضافة بعض أسماء المقترعين إلى القوائم.

20يناير/كانون الثاني 1996 جرت الانتخابات،  في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس، وأفرزت صناديق الاقتراع عن حصول ياسر عرفات على أعلى الأصوات معلنةً فوزه برئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية.

انتخابات رئاسية وتشريعية في آن واحد

تنافس نحو 700 مرشح، لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني، وفاز في الانتخابات ممثلو حركة فتح ومناصروها بالأغلبية  وحصدوا 88 مقعدًا، وبهذا الاكتساح أصبح عرفات يتمتع بالأغلبية في البرلمان الجديد وحققت الانتخابات التشريعية نجاحا مهماً للسلطة الفلسطينية.

الرقابة على الانتخابات

خضعت الانتخابات بجميع مراحلها، للرقابة المحلية والدولية، حيث جاء 660 مراقباً من كل أنحاء العالم، لتأمين سير الانتخابات في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس وكان يترأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وسط تغطية إعلامية عربية ودولية.

ويشار إلى أن بعد استشهاد ياسر عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، أصبح محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ثم رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ إنشائها في مايو/أيار 1994.

ولا يزال عباس، في ذات المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستورياً في 9 يناير/كانون الثاني 2009، ولم تجرَ أي إنتخابات رئاسية منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا.
أبو عمار أسس لنهج الفصل بين السلطات
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. أسامة الفرا، في حديث خاص لـ "الكوفية" "كان يمكن للرئيس ياسر عرفات، أن يكتفي بالشرعية الثورية وبصفته رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ليتولى رئاسة السلطة الفلسطينية، لكنه أراد أن يرسي دعائم مؤسسات دولة تقوم على أركان السلطات الثلاث، وأن يكون الشعب دون غيره مصدرا لها".

وأضاف الفرا، "كانت الانتخابات الرئاسية والتشريعية والتي شهد العالم بنزاهتها وجاء أبو عمار رئيسا للسلطة الفلسطينية عبر صناديق الاقتراع التي أرادها أن تكون مصدر الشرعيات دون سواها".

وأوضح الفرا، قائلًا، "بعد فوزه بأغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية كرس نهج الفصل بين السلطات، فحافظ على صلاحيات المجلس التشريعي دون تدخل منه ومن قبل السلطة التنفيذية وكذلك حصن السلطة القضائية باستقلال عن باقي السلطات بما يكفل لها القيام بمهامها".

وأشار الفرا، إلى أن "أبو عمار وضع الدعائم الأساسية لسلطة فلسطينية تمهيدًا للانتقال إلى الدولة بكل مكوناتها، وبرع في الحفاظ على قوة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثل الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده"، لافتًا إلى أنه "شيد أركان السلطة الفلسطينية طبقًا لمتطلبات الدولة".

وأكد الفرا، أن "ياسر عرفات لم يتوانَ  لحظة واحدة عن فرض وتجسيد حلم الشعب الفلسطيني على أرض الواقع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق