اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • اعلام عبري: إطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع نحو مستوطنات الشمال
  • مراسلنا: غارات إسرائيلية مكثفة على شمال مخيم النصيرات في الساعات الأخيرة
  • وزير الخارجية الأيرلندي: الوضع خطير جدا في الضفة الغربية ويجب تخفيف التصعيد بأسرع وقت ممكن
  • وزير الخارجية الأيرلندي: نؤمن بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأمين مستقبلهم ضمن دولة لهم
  • وزير الخارجية الأيرلندي: يجب وقف إطلاق النار فورا في غزة والسماح بدخول المساعدات دون عوائق
  • وزير الخارجية الأيرلندي: نعمل مع دول تشاركنا الرأي في الاتحاد الأوروبي ليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
اعتقال 100 متضامن مع القضية الفلسطينية قرب منزل سيناتور أمريكي في نيويوركالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا تدعو المجتمع الدولي للتحقيق في المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية اعلام عبري: إطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع نحو مستوطنات الشمالالكوفية مراسلنا: غارات إسرائيلية مكثفة على شمال مخيم النصيرات في الساعات الأخيرةالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: الوضع خطير جدا في الضفة الغربية ويجب تخفيف التصعيد بأسرع وقت ممكنالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نؤمن بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأمين مستقبلهم ضمن دولة لهمالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: يجب وقف إطلاق النار فورا في غزة والسماح بدخول المساعدات دون عوائقالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نعمل مع دول تشاركنا الرأي في الاتحاد الأوروبي ليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينيةالكوفية حزب الله: قصفنا مستوطنة "شوميرا" بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيوشاالكوفية مراسلنا: انسحاب آليات الاحتلال من مدينة بيت حانون شمال القطاعالكوفية وزارة الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرقي مخيم البريجالكوفية اعلام عبري: بعد أكثر من 200 يوم الجيش لم يحقق شيئا من أهدافه في أي ساحة من ساحات القتالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع وقرية الطبقة جنوب الخليلالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا تهاجم في هذه الأثناء أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية غارات إسرائيلية تستهدف محيط بلدات عيتا الشعب وراميا وجبل بلاط جنوبي لبنانالكوفية "نيتساح يهودا" ... رشوة سخيفة ونكتة سمجة في قصة هزليةالكوفية كأن هذه الامة استمرأت الهزائم و لم تعد تحب الانتصارالكوفية ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونرواالكوفية

حين تنهار معايير الأحكام وسط التيه!.

10:10 - 08 يناير - 2020
أكرم عطالله
الكوفية:

انقسم الناس كعادتهم على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني وأصبح ذلك واحداً من المشاهد الدائمة للحالة الفلسطينية والتي تعززت بعد اختراع وسائل التواصل الاجتماعي وأعطت للجميع أن يقول رأيه ويقاتل سواء بعلم أو بغير علم المهم أن الفلسطيني دوماً لديه ما يقوله ولأن كل واحد منا يعتقد أنه لا ينطق عن الهوى وأنه يملك جادة الصواب وأصبح النقاش على درجة من الصعوبة فلا يقتنع أحد برأي الآخر ولا أحد يغير رأيه ومواقفه المسبقة ولم يعد أحد يستمع لأهل الاختصاص كما السابق فكل يعتد بموقفه الذي لا يتغير حد العناد النرجسي الم يقل محمود درويش " ما حاجتنا للنرجس ما دمنا فلسطينيين "؟

عندما تنهار المعايير يصبح الحكم على الأشياء وفقاً لمفاهيم لا معيارية من الصعب أن تجد اجماع حولها فكيف ستقنع البشر أو حتى النقاش معهم حول مسألة ما لديهم موقفاً مذهبياً مسبقاً منها ، يبدو هنا النقاش بلا جدوى بل ويتحول الى ساحة للشتم والسب لإثبات صحة المواقف أو المذاهب المسبقة دون الأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا حين ينطلق تقييم الموقف من مصالح صغرى مذهبية أو حزبية أو مالية فلا مجال للتغيير ومن العبث المحاولة حتى .

الارث التاريخي للمنطقة أكثر ثقلاً من تحرير وعي أفراده والأحداث الكبرى والسريعة تجعل الناس أقل قدرة على رؤية الأمور بذلك الوضوح وتشابكات المصالح وتضارب التحالفات حد الجنون يجعل من الحكم على الأشياء مسألة في غاية الغرابة والاستحالة والأبرز أن حالة الضعف العربي الى أبعد الحدود تجعل من أية محاولة للحديث عن الاصطفافات مسألة مشوبة بحذر شديد وخصوصاً أن الصراعات العربية الدائمة تنبني على مناكفات أقل كثيراً وأصغر كثيراً من أن تجعل مثقفاً حقيقياً أن يقف مع أو ضد والأهم أن الاصطفاف على الحياد أصبح تهمة في عصر الرداءة والرذالة.

لم يعد هناك غرابة من أن يقف الانسان ونقيضه في صف واحد والأغرب أن تجد من يدافع عن اصطفافه مع عدوه بنفس الهدف لأسباب قبلية أو مذهبية قديمة ولأن حسابات المصالح والمذاهب هي من أصعب المواقف غير القابلة للنقاش أصبح العقم والابتذال هو ما يطغى على كل شيء.

هل كان يمكن في الثمانينات مثلاً اقناع أي من الاسلاميين "المجاهدين العرب" في أفغانستان بأنه مجرد عميل صغير في حرب كبرى؟ فقد تم حشوه بأنه يقاتل عدو الاسلام الكافر لحماية اسلامه، وهل كان يمكن اقناع أي من الاسلاميين المجاهدين من عناصر داعش بأنهم مجرد عملاء صغار في حرب كبرى ولسوء حظ الاسلاميين أن مشغلهم في الحالتين كانت وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

والأصعب في الحالتين هو نقاش المؤيدين المحشوين بما يقوله الفقهاء والسفهاء وسط أمة أفردت لهم مساحة في ثقافتها ووسائل اعلامها ومنابرها، أمة سلمت عقلها لما يقولونه ويدعونه ويؤلفونه أو لما تمليه مصالحهم وارتباطاتهم، ان أمة تفقد ميزانها ومعايير حكمها على الأشياء تتوه في عالم السياسة وحين تهبط تلك المعايير الى مستوى القبيلة تصبح السخرية أبرز شكل للتعبير عنها وربما كان الأكثر صدقاً هو الفنان الساخر "زياد رحباني" عندما اختصر الصراع في الاقليم وتحالفاته حين قال "الشيعة لهم روسيا والسنة لهم أميركا والشيوعيين لهم الله،" يبدو أن لا أحد لهذه الأمة سوى الله لينقذها من تيهها، لذا فلا جدوى من نقاش التداعيات والتأثيرات الكبرى فالأولى أن تنظر الى مستوى ما نتحدث به لندرك حجم مأساتنا وكفى...!!!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق