اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • كتائب القسام: استهدفنا موقعا للمراقبة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون
  • مراسلنا: عودة تدريجية الاتصالات وشبكات الإنترنت في مناطق جنوب قطاع غزة ووسطه
  • حزب الله: استهدفنا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية
تقرير|| دخان الحطب يصيب الغزيين بأمراض الجهاز التنفسي وسط انعدام غاز الطهيالكوفية ارتفاع أسعار السجائر في قطاع غزة إلى 200 دولارالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الخطيب: النظام الأمريكي لا تكترث لمظاهرات الطلبة المؤدين للقضية الفلسطينيةالكوفية كتائب القسام: استهدفنا موقعا للمراقبة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاونالكوفية مراسلنا: عودة تدريجية الاتصالات وشبكات الإنترنت في مناطق جنوب قطاع غزة ووسطهالكوفية حزب الله: استهدفنا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيةالكوفية المغرب تدين اقتحام المستوطنين لباحات "الأقصى" وتدعو للحفاظ على طابعه الإسلاميالكوفية الدولار يرتفع مقابل الشيكلالكوفية وزيرة الدفاع الهولندية: هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائنالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزةالكوفية موقع "واللا": احتجاجات عاصفة في إسرائيل بعد فيديو المحتجز هيرش جولدبرجالكوفية مقال بـ"يسرائيل هيوم": استمرار الحرب دفعت المؤيدين للفلسطينيين إلى الخروج في مظاهرات واعتصاماتالكوفية القناة السابعة: "سموتريتش" يهدد بوقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينيةالكوفية القناة السابعة: قائد إحدى وحدات النخبة يهرب من غزة وقت الحربالكوفية بدون إسرائيل .. الولايات المتحدة تخطط لإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى حاملي الجنسية الأمريكيةالكوفية معاريف: الخيام في خان يونس جاهزة.. العملية البرية في رفح مسألة وقتالكوفية يديعوت أحرونوت: أكثر من 577 ألف فلسطيني يواجهون خطر المجاعة في غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: "الكابينت" سيناقش صفقة تبادل الأسرىالكوفية وزيرة المرأة تستعرض واقع النساء في ظل استمرار جرائم الاحتلالالكوفية

"الديمقراطية" تحذر من خطورة حظر عمل الأونروا في القدس

10:10 - 06 يناير - 2020
الكوفية:

متابعات: حذرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، من إعلان إسرائيل حظر عمل الأونروا في مدينة القدس بدءا من العام الجاري 2020.

واعتبرت الجبهة، في بيان لها، إن مثل هذا الإجراء يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية والإمريكية الحثيثة لتصفية وكالة الغوث من مدخل فرض "قانون عنصري" كان قد أعده الرئيس السابق لبلدية القدس "نير بركات" وأعيد احياؤه بعد أيام قليلة على الهزيمة الاسرائيلية في الجمعية العامة للامم المتحدة التي جددت تفويضها لوكالة الغوث حتى عام 2023، في تحد واضح للمجتمع الدولي وقراراته ومؤسساته المختلفة.

ولفتت إلى، أن المخطط الذي تسعى بلدية الاحتلال إلى فرضه يهدف إلى ضرب أهم مكانتين من المكانات التي يتأسس عليهما حق العودة وهما: وكالة الغوث والمخيم.

وبينت أن الإجراء الإسرائيلي يمكن أن يجرد الأونروا من صلاحية إدارة الخدمات الاساسية، الصحة، والتعليم والاغاثة الاجتماعية ووضعها تحت سلطة المؤسسات الاسرائيلية "النظيرة"، بما ينسجم مع قانون أساسي "القدس عاصمة إسرائيل" وتناغم واضح مع المواقف الامريكية، ما سيقود تدريجيا إلى إنهاء خدمات الاونروا بشكل كامل خاصة في مجال المدارس(4) والعيادات (2) وعدد واسع من مراكز خاصة بالأطفال والمرأة، وطرد الوكالة من المدينة والسيطرة على مقراتها ووضعها تحت تصرف بلدية الاحتلال.

كما سيؤسس القرار إلى استفراد اسرائيل بالمخيم الوحيد في مدينة القدس وهو مخيم شعفاط المقام شمالا على مساحة نحو 0.2 كيلومتر مربع، ويتجاوز عدد سكانه (15 الف) لاجئ، تمهيدا لتهجيرهم إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية بحثا عن الخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية، وهذا ما سيسهل لاحقا التخلص من عدد واسع من اللاجئين المقيمين في إطار القدس والعبث بمكانتهم القانونية وبأوراقهم الثبوتية، وفق البيان.

وقالت، إن الإجراء الإسرائيلي بحظر نشاط وكالة الغوث في مدينة القدس، وإن كان يأتي استكمالا لقرار الرئيس الأمريكي واعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والذي تبعه قطع المساهمات المالية عن المؤسسات الصحية والتربوية والانسانية في القدس، إلا أنه يشكل أيضاً تحديا سافرا للأمم المتحدة ومؤسساتها، ما يستوجب ملاحقة إسرائيل وإجبارها على وقف هذا الاجراء وغيره، كونه يتناقض مع التزامات ومعاهدات دولية سبق لإسرائيل وأن وافقت ووقعت عليها.

وحذرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية، من أن نجاح إسرائيل في مخططها في القدس سيشجعها على تكرار ذلك مع اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم في الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي، وبدعم أمريكي على ضرب المكانات القانونية والسياسية لحق العودة ولقضية اللاجئين.

ودعت إلى التعاطي مع الإجراء الإسرائيلي باعتباره عدوانا على كل الشعب الفلسطيني وحق العودة، ما يتطلب تحركا سياسيا وشعبيا فلسطينيا واسعا، خاصةً وأن إمكانية افشال حلقات المشروع الإمريكي الاسرائيلي باتت ممكنة أكثر من أي وقت مضى، بعد الدعم الواسع الذي حظيت به الحقوق الوطنية الفلسطينية في الامم المتحدة، والتي قد تصبح مهددة ما لم يتم تحصينها بمواقف سياسية فلسطينية رسمية تشكل غطاءً سياسيا لتحرك شعبي واسع على امتداد كل تجمعات الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية المحتلة، وباعتبار أن الإجراء الإسرائيلي الجديد لا يعني تجمعا بعينه بل يطال بسلبياته جميع التجمعات الفلسطينية داخل وخارج البلاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق