اليوم الاحد 05 مايو 2024م
عاجل
  • بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في المنطقة الوسطى لقطاع غزة
  • الجهاد الإسلامي: نشهد ساعات حاسمة في المفاوضات مع الاحتلال
  • الدفاع المدني: بدائل الغاز المنزلي خطر يلاحق الغزيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة
  • مدير مستشفى كمال عدوان: كارثة صحية كبيرة تنتظرنا إذا لم يتوفر السولار خلال 72 ساعة
  • 3 شهداء على الأقل وعدد آخر من الإصابات في هجوم إسرائيلي استهدف بلدة ميس الجبل جنوب لبنان
بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في الماطق الوسطى لقطاع غزةالكوفية بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في المنطقة الوسطى لقطاع غزةالكوفية هاليفي في وسط غزة : نعمل في العديد من الساحات والعديد من المهام تنتظرناالكوفية توضيح صادر عن بنك فلسطين بشأن تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسيةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الجهاد الإسلامي: نشهد ساعات حاسمة في المفاوضات مع الاحتلالالكوفية الدفاع المدني: بدائل الغاز المنزلي خطر يلاحق الغزيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزةالكوفية إصابة فتاة برصاص الاحتلال في القدس بزعم محاولة تنفيذ عملية طعنالكوفية السياسة في الزمن الأمريكي الأصفر..!الكوفية الحوار الوطني الغائبالكوفية قرار قطر المفاجئ نحو حماس ..مؤشر للقادم السياسيالكوفية الشيخ الشهيد يوسف سلامة إمام أولى القبلتين وثالث الحرمين..الكوفية مستقبل التحالفات في المنطقة بعيد انتهاء الحرب على غزة!!الكوفية مدير مستشفى كمال عدوان: كارثة صحية كبيرة تنتظرنا إذا لم يتوفر السولار خلال 72 ساعةالكوفية حرب الإبادة على قطاع غزة تدخل شهرها الثامن على التوالي مخلفة آلاف الشهداء والجرحىالكوفية 3 شهداء على الأقل وعدد آخر من الإصابات في هجوم إسرائيلي استهدف بلدة ميس الجبل جنوب لبنانالكوفية آليات الاحتلال المتمركزة جنوب دوار الكويت تطلق النار تجاه المنازل جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية لابيد يطالب نتنياهو بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرةالكوفية حكومة الاحتلال تناقش اليوم إغلاق قناة الجزيرةالكوفية شهيدان وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية

أطماع أردوغان التوسعية في ليبيا

20:20 - 04 يناير - 2020
د.عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لاشك أن المشهد التركي في أطماعه التوسعية وتحقيق مكاسب إستراتيجة أصبحت واضحة فبدأت بإحتلال شمال سوريا بحجة خطورة وجود الأكراد فيها وإستطاعت إحتلالها بالتنسيق الكامل مع ترامب الذي خذل الأكراد لكن الهدف الحقيقي والإستراتيجي لتركيا هو التوسع في الحدود التركية على حساب سوريا وتشكيل جماعات سورية عسكرية وتدريبها لمحاربة النظام السوري في هذه المنطقة.

 ولم تكتفي بهذا الإحتلال لتجد في ليبيا مصالح إقتصادية وسياسية هامة .. فبعد أن خرجت بخفي حنين من منتدى غاز البحر المتوسط وجدت في غاز ليبيا مصلحتها مستغلة حالة الصراع الداخلي الليبي لتقنع السراج بمساعدته عسكرياً للدفاع عن طرابلس مقابل إتفاق حول ترسيم الحدود البحرية والإستثمار في إستخراج الغاز من البحر المتوسط.

 وسياسياً لو كتب لتركيا النجاح تكون قد وضعت موطئ قدم يهدد دول المغرب العربي ومصر ونظراً لإستخدام تركيا للدواعش وغيرهم من جيش النصرة في شمال سوريا سيتم نقلهم تباعا لغرب ليبيا بعد أن تم بالفعل نقل جزء من هذه الجماعات من إدلب في سوريا الى طرابلس.

 والتاريخ القديم للدولة العثمانية يثبت أطماعهم في شمال أفريقيا فتم إحتلال طرابلس عام ( 1551م ) لفترة طويلة وتوالى على حكمها (50 ) والي عثماني ثم إنطلقت لإحتلال الساحل المغربي إلا أنها ضعفت بسبب فساد السلاطين فيها وأصبح يطلق عليها من الغرب (الرجل المريض) وهذا ما جعل أردوغان يفتح شهيته لإعادة بسط نفوذه التوسعي على الشرق الأوسط ودول المغرب العربي لعله ينجح في شفاء الرجل المريض ويصبح سلطاناً على العالم العربي والإسلامي.

 ولم تكون زيارة أردوغان الأخيرة لتونس لإقناعها بالدخول في لوبي أردوغاني حيث عرض على الرئيس التونسي قيس سعيد مليارات الدولارات للإستثمار في تونس إلا أن حنكة ونباهة الرئيس التونسي برفض كل ذلك ورفضه التدخل في شئون ليبيا .. والعمل على حل مشاكلها دون التدخل الخارجي ومن ضمن أطماع أردوغان أن يجد له قواعد عسكرية دائمة في ليبيا على الحدود مع مصر وهذا لن تسمح به مصر وخاصه أن العلاقات المصرية التركية يشوبها الخلاف ولن تسمح بوجود جماعات إرهابية على الأراضي الليبية بعد أن  إرتكبت هذه الجماعات عمليات إرهابية ضد قوات الأمن المصري إنطلاقاً من الأراضي الليبية وخاصه أن حدودها مع ليبيا طويلة ومصر لها الحق في حفظ أمن حدودها بعد دخول هذه الأعداد الكبيرة من جماعات داعش والنصرة لطرابلس وما ينذر بالخطر القادم هو موافقة البرلمان التركي لأردوغان بإرسلال قوات عسكرية لدعم طرف ليبي على طرف ليبي آخر وهذا  سيزيد الطين بلة ويهدد الشعب الليبي كله بمخاطر كبيرة سيدفع ثمنها الشعب الليبي إن لم يتوحد في رفض هذا التدخل العسكري التركي الذي قد يدفع مصر للتدخل عسكرياً دفاعاً عن حدودها وعن الشعب العربي الليبي الذي أصبح مطمعاً لتركيا في خيراتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق