الكوفية:غزة: رفضت كتلة فتح البرلمانية، اليوم الأحد، "التهديدات التي أطلقتها الدولة التركية بحق رئيس كتلتها، النائب المنتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد دحلان"، مطالبة نظام أردوغان بالكف عن لغة التهديد والاتهامات.
وحملت كتلة فتح البرلمانية في بيان صحفي، وصل "الكوفية" نسخة عنه، نظام أردوغان، المسؤولية الكاملة عن هذه التهديدات الخارجة عن القانون والقيم والأعراف في العلاقات بين الدول، والمثيرة لمشاعر الكراهية بين الشعوب.
وأكدت، أن قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، يمثل قطاعا واسعا من أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعتبره قائده و ملهمه، لافتة إلى أنه "حاز على أعلى النسب في استطلاعات الرأي و الدراسات المسحية، التي أجريت خلال السنوات الأخيرة من مراكز و مؤسسات عالمية و محلية ذات علاقة بإجراء هذا النوع من الاستطلاعات".
وطالبت الكتلة البرلمانية، السلطات التركية، بالكف عن لغة التهديد والاتهامات بحق دحلان، عبر وسائل الاعلام، محذرة من أن هذا السلوك الذي يمارس تجاهه قد يطال أي قيادي أو سياسي فلسطيني من أي جهة، وفي أي دولة قد يختلف معها في الرأي او المنهج.
ودعت كتلة فتح، المجلس التشريعي الفلسطيني، والفصائل، والهيئات والمؤسسات الفلسطينية، إلى إدانة ورفض والتصدي لهذا السلوك تجاه أي مواطن او سياسي فلسطيني، وإلا فما الضامن ألا يكون هناك مستهدف جديد لاحقا.
كما طالبت كتلة فتح البرلمانية، وزارة الخارجية الفلسطينية، برفض هذا السلوك على الأقل تجاه مواطن فلسطيني يحميه نص القانون الفلسطيني.