اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على جباليا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي لمناطق بشمال قطاع غزة
  • تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزة
طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على جباليا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي لمناطق بشمال قطاع غزةالكوفية تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كاميرا "الكوفية" ترصد معاناة أسرة نازحة من 14 فردا تعيش في خيمة واحدة برفحالكوفية الأعور: نتنياهو أحتل قطاع غزة ولكنه فشل في السيطرة عليهالكوفية مسلماني: سيطرة الاحتلال على معبر رفح نوع من استعراض للعضلات والقوةالكوفية دياب: رد حماس الإيجابي في مفاوضات القاهرة وقع كالصاعقة على نتنياهو لثلاثة أسبابالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها في عرض بحر مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الجبهة الشعبية: اقتحام الاحتلال لمعبر رفح استعراض عسكري للحصول على صورة نصر زائفةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من ضاحية اكتابا شرق طولكرمالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الصفطاوي: اجتياح الاحتلال لرفح هو المناورة شبه الأخيرة بعد فشله استراتيجيا في غزةالكوفية اللواء بخيت: الاحتلال يمهد لمذبحة في قطاع غزة بسيطرته على معبر رفحالكوفية عدوان: سيطرة الاحتلال على معبر رفح حكم بالإعدام على قطاع غزةالكوفية د. زيدان: إسرائيل ستصعد عملياتها العسكرية برفح بعد خسارتها للرهان في مفاوضات القاهرةالكوفية هاشم: الرد الإيجابي الفلسطيني بمفاوضات القاهرة كشف الوجه القبيح لسياسة نتنياهو وحكومتهالكوفية عطا: نتنياهو يسعى لتطبيق مشروع في غزة عمره 80 عاماالكوفية

ذكرى استشهاد الزعيم الرمز..

خاص بالفيديو|| غادر بالجسد وبقي خالدا في الوجدان.. الفلسطينيون يستحضرون روح "مفجر الثورة".. "6"

12:12 - 06 نوفمبر - 2019
الكوفية:

غزة - محمد جودة: تحل بعد أيام معدودة علينا الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الزعيم والرئيس الفلسطيني الراحل، الشهيد ياسر عرفات.

أسس الشهيد الراحل ياسر عرفات، مفهوم الثورة والمقاومة ضد "الاحتلال الإسرائيلي"، داخل وخارج الأرض المحتلة، ورسخ مفهوم التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والدفع دوما نحو تعزيز الوحدة الوطنية وفق قاعدة "لا خلاف على الثوابت الوطنية وحقوق شعبنا الفلسطيني"، من أجل تحقيق الأهداف الفلسطينية فى الحرية والاستقلال والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

ويفتقد الفلسطينيون زعيمهم في كل عام، في ظل حالة مآسوية تمر بها القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغياب الوحدة الوطنية والانقسام الوطني والجغرافي، حيث قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني ماهر مزهر، "أبو عمار رحل جسدا، لكن روحه باقية ما حيينا".
الجبهة الشعبية.. علاقة إخوة وعمل فدائي مشترك

وأضاف، ترجل الفارس عن صهوة جواده، ورحل عنا، واليوم وبعد ١٥ عاما ما زلنا نفتقده، ياسر عرفات الذي تربطنا نحن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، به علاقة الإخوة والدم والتاريخ والعمل الفدائي المشترك، فرغم الاختلاف في وجهات النظر وبعض السياسات، إلا أن العلاقة دائما كانت تتسم بالمحبة والعطاء والعمل المشترك والتمسك بالثوابت، ولم تصل يوما ما إلى سياسة العزل أو القطع، وبقيت دوما القنوات مفتوحة باتجاه الترميم وصياغة المواقف الوطنية الثابتة .

وتابع مزهر، "في اللحظات الحرجة والفارقة من تاريخ شعبنا كان دائما الشهيد عرفات ساعيا ومدافعا عن الوحدة والانحياز للقضايا الوطنية ،ولن يغفر شعبنا وأمتنا وكل الشرفاء ما تعرض له القائد الشهيد من مؤامرة إلى أن سقط شهيدا من أجل فلسطين" .

واختتم بالقول، "سنبقى مستمرون على ذات الدرب والهدف حتى النصر والتحرير أو الشهادة".
الأب الروحي لكل الفلسطينيين

من جهته، قال المفوض العام للعلاقات الوطنية والعامة للهيئة العليا لشؤون العشائر، عاكف المصري، لـ"الكوفية"، تمر هذه الأيام  ذكرى أليمة على شعبنا الفلسطيني، وهي رحيل القائد الرمز الذي لا طالما كان الأب الروحي للشعب، وتأتي ذكري رحيل الشهيد أبو عمار في ظروف استثنائية، حيث نشهد  تطبيعاً علنياً من بعض الدول العربية مع دويلة الاحتلال، بينما باتت المصالحة في ثلاجة الموتى، ومخطط الانفصال بين شطري الوطن بات قاب قوسين أو أدني، وفي وقتٍ تعيش فيهِ الأمة العربية، والإسلامية أسوأ مراحلها.

وتابع، تحل هذه الذكرى التاريخية، ونحن أحوج ما نكون إلى العمل بوصايا الرئيس الخالد أبو عمار ونواميسه الوطنية والأخلاقية والإنسانية التي جذّرها في الواقع الفلسطيني وفي مقدمتها دعوته الدائمة وصرخته المدوية بالعمل على صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف، نستذكر الشهيد الراحل أبو عمار وفي معظم خطاباته يخاطب العشائر بشكل مباشر عندما كان يقول يا ربعي يا عشيرتي يا اهلي وكان له مستشارآ لشؤون العشائر وكان يزور مجالس العشائر والعوائل ويستمع إلى همومهم ومشاكلهم وقضاياهم، وكان قد خصص موازنة شهرية لهيئة العشائر، فرحم الله الشهيد الراحل أبو عمار وأسكنه فسيح جناته.

وكان الشهيد ياسر عرفات توفي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2004، عن عمر ناهز 75 عامًا، في المستشفى العسكري في العاصمة الفرنسية باريس، إثر تدهور سريع في صحته، عقب حصاره من قبل الجيش "الإسرائيلي" في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق