- العدل الدولية: على إسرائيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق
- مستشارة الأمم المتحدة: يجب محاسبة المسؤولين عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تل ابيب، زار وفد ضم رجال أعمال كانوا قد شاركوا في ما يسمى بـ"الورشة الأمريكية في البحرين"، قبل عدة أشهر وأشخاص وصفتهم الصحافية العبرية "بقادة محليين" في المدن الفلسطينية، يوم أمس الثلاثاء، سقيفة العرش الخاصة بزعيم المستوطنين في شمال الضفة الفلسطينية يوسي دغان.
وتأتي زيارة الوفد بالرغم من الرفض الشعبي والرسمي الفلسطيني على مدار تاريخ الصراع لمبادرات التطبيع خاصة مع المستوطنين وجيش الاحتلال.
وعكس اللقاء، الذي بدا مناسبة لتهنئة المستوطنين بالعيد، ما هو أبعد من ذلك، إذ كشف دغان صراحة أن هذه اللقاءات تأتي بهدف العمل على استبدال وتجاوز السلطة الفلسطينية، التي نشأت بعد اتفاق أوسلو عام 1993، والتي وصفها بأنها إرهابية ومنافقة.
وضم الوفد حسب ما أورد موقع "ynet" العبري، محمد علي مزاريب عضو الهيئة المحلية في الزرازير، والشيخ تميمي من رام الله، والناشط في حزب المعسكر الديمقراطي قيس مزاريب من الزرازير، وإبراهيم أحمد دبش.
وذكر الموقع أن من بين الأمور التي ناقشها أعضاء الوفد الذين فضلوا عدم كشف هوياتهم جميعا خوفا من تهديد حياتهم، تطوير بدائل جديدة لخلق تعايش بين المستوطنين والاحتلال من جهة وبين الفلسطينيين المحليين من جهة ثانية.
وقال دغان، إن أفضل طريقة للعيش جنبا إلى جنب هي في الخطاب بين القادة الذين يعرفون الاحتياجات الحقيقية للسكان المحليين، الإسرائيليين والعرب على حد سواء، وليس من خلال تجارب السياسيين البعيدين من أوروبا أو الولايات المتحدة، السياسيين الذين لم تطأ أقدامهم على الإطلاق هنا.
بدوره أكد الشيخ تميمي على أهمية التعاون بين الجانبين، قائلا: إن هذا الحوار مهم ويجب أن نواصل مطالبة جميع القادة الإسرائيليين بالاستماع إلينا والتعاون.