تل أبيب: كشفت مصادر طبية إسرائيلية، عن تحسن طرأ على حالة الأسير سامر عربيد، الذي تعرض للتعذيب على يد الشاباك، اثناء اعتقاله بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عملية تفجير قنبلة في عين بونين، قضاء رام الله، واسفرت عن مقتل مستوطنة.
ونقل موقع "يسرائيل" العبري، اليوم الثلاثاء، عن مصادر طبية ان عربيد استعاد وعيه وان حالته الصحية قد تحسنت".
وفي 29 سبتمبر ، نقل الاسير عربيد إلى مستشفى في حالة خطيرة نتيجة التعذيب اثناء التحقيق، وفي وقت سابق من هذا الشهر وافق قاض في المحكمة العسكرية الاسرائيلية وسمح لشقيقته بزيارته في المستشفى.
وطبقًا للصحيفة العبرية فان قاضي المحكمة قال " ان حالته الصحية في تحسن وسيكون من الممكن في الأيام المقبلة عودته للتحقيق".
واعتقل عربيد في نهاية سبتمبر/ أيلول ، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة للغاية وزعم الشاباك حينها ان وضعه الصحي لم يكن جيدًا ، لكن تبين انه تعرض للتعذيب اثناء التحقيق.