اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • الإعلام الحكومي: عثرنا على جثامين لنساء ومسنين وجرحى تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهم
  • الإعلام الحكومي: لا يزال مصير نحو ألف مواطن كانوا بمجمع الشفاء الطبي خلال اقتحام الاحتلال مجهولا
  • جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم عين السلطان بأريحا بعد اقتحامه من قبل قوات خاصة
  • قوة خاصة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان بأريحا
  • الإعلام الحكومي: انتشال جثامين 30 شهيدا بمقبرتين في مجمع الشفاء وتم التعرف على 12 جثة فقط
  • 3 شهداء ومصابون في إطلاق قوات الاحتلال النار على مدنيين شرق جباليا
الإعلام الحكومي: عثرنا على جثامين لنساء ومسنين وجرحى تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهمالكوفية الإعلام الحكومي: لا يزال مصير نحو ألف مواطن كانوا بمجمع الشفاء الطبي خلال اقتحام الاحتلال مجهولاالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم عين السلطان بأريحا بعد اقتحامه من قبل قوات خاصةالكوفية الحرس الثوري الإيراني: حددنا موقع جميع المنشآت النووية الإسرائيليةالكوفية إيران تعلن تبادل رسائل مع واشنطن قبل وبعد الهجوم على إسرائيلالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوة خاصة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان بأريحاالكوفية الإعلام الحكومي: انتشال جثامين 30 شهيدا بمقبرتين في مجمع الشفاء وتم التعرف على 12 جثة فقطالكوفية «أكشن إيد» تدعو إلى محاسبة المستعمرين على جرائمهم في الضفةالكوفية 3 شهداء ومصابون في إطلاق قوات الاحتلال النار على مدنيين شرق جبالياالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و106 مصابينالكوفية الإعلام الحكومي: انتشال جثامين 30 شهيدا من ساحة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «أونروا» توثق شهادات مرعبة لأسرى غزة المفرج عنهم من سجون الاحتلالالكوفية وزير الأوقاف الأردني يدين قيام جماعات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الأقصىالكوفية "معاريف" تكذب رواية جيش الاحتلال بشأن الهجوم الإيراني وتكشف الحقائقالكوفية جيش الاحتلال: سنتوجه إلى مدينة رفح بعد انتهاء العملية العسكرية في مخيم النصيراتالكوفية آليات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالكوفية أكسيوس: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم الإثنين الماضيالكوفية الصفدي: الاحتلال يستخدم تجويع الفلسطينيين كسلاح ويعرقل وصول المساعداتالكوفية

خطوة لاستعادة الحضور العربي

18:18 - 13 أكتوبر - 2019
حمادة فراعنة
الكوفية:

في الوقت الذي تسعى فيه تركيا عبر اجتياحها للأراضي السورية تحقيق مجموعة من الأهداف هي:

1- تدمير البنى التحتية لأي حضور كردي على حدودها، وقطع الطريق على أي تطلعات كردية لاستعادة هويتهم القومية الممزقة بين سوريا وتركيا وإيران باستثناء العراق، فتعمل تركيا على إحباط أي مشروع كردي في سوريا أسوة بما حققوه في العراق حتى لا يمتد إلى أكراد تركيا.

2-نقل اللاجئين السوريين من تركيا وإعادة توطينهم على أرض سوريا لتحقيق غرضين أولاً التخلص من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا بعد أن فتحت تركيا أبوابها للسوريين طوال السنوات الماضية وقامت باغلاقه حالياً، وثانياً بهدف تغيير الوضع الديمغرافي على الأرض في المناطق الكردية المحاذية لتركيا لجعل أغلبيتها عربية سورية.

3- لمواصلة معركتها ضد سوريا، بعد أن فشلت في إسقاط النظام عبر فتح حدودها لكل المتطرفين في العالم نحو سوريا، تسعى اليوم لإرباك سوريا في فرض تطورات سياسية جديدة من خلال اجتياحها واحتلالها للشمال السوري، وخطوة تركيا هذه قد ينطبق عليها «رب ضارة نافعة»، جعلت أطراف النظام العربي يتجه نحو إعادة النظر بسياساته نحو قبول سوريا وعودتها لأحضان مؤسسات النظام العربي وجامعته العربية.

نتنياهو في محاولته المنافقة الانتهازية لتأييد الكرد، عمل مناكف لا قيمة له، وهو مسيء للأكراد ومؤذٍ لهم أكثر مما يوفره لهم من دعم، ويسقط الأكراد في مخططات عدوانية تفقدهم تعاطف العرب والتضامن معهم، فالكرد تعرضوا للأذى والانقسام والتمزق التاريخي مثلهم مثل العرب، وأرضهم تمزقت مثل الفلسطينيين، وهم بحاجة لمن يقف معهم من كل الأطراف باستثناء قادة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

نتنياهو الذي يقود سياسة المستعمرة الإسرائيلية ضد : 1- فلسطينيي 48 عبر قانون يهودية الدولة العنصري ويرفض تحقيق المساواة للمواطنين الفلسطينيين الذين بقوا وصمدوا وحافظوا على هويتهم الفلسطينية وقوميتهم العربية ورفضوا الأسرلة، في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.

2- يرفض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وفق قرار التقسيم 181 على أساس حل الدولتين.

3- يرفض حق عودة اللاجئين إلى المدن والقرى التي طردوا منها واستعادة ممتلكاتهم فيها وعليها، نتنياهو هذا المعادي لقضية شعب ويضطهده لا يمكن أن يكون في الموقف المساند والمتعاطف والمتضامن مع قضية الأكراد العادلة، بل هو يقف مع الكرد بهدف تمزيق سوريا والعراق وتركيا وإيران كبلدان عربية وإسلامية يكن لها العداء القومي والديني والإنساني.

الرد العربي على الاجتياح التركي لا يمكن أن يوازيه بالقيمة والقوة سوى عودة سوريا إلى حضنها العربي، وإنهاء حالة القطعية التي لم توفر للعرب سوى المزيد من الضعف والانحطاط، فقد كانت دمشق إلى جانب بغداد والرياض هم عناوين القوة والحضور والتماسك في المشرق العربي، والقاهرة والجزائر والرباط أعضاء نادي الأقوياء العرب لدى المغرب العربي، ولذلك لتبدأ الخطوة الأولى نحو دمشق كي يتعزز الاتجاه القومي لدى العراق في التخلص من النفوذ الإيراني، وحتى تقف القاهرة مع الجزائر والمغرب ليكونوا الشق الإفريقي رافعة لتعزيز السودان وتخليص ليبيا من مآزقها، لتكتمل حلقات الاستعادة العربية كما يرغب العرب ويتطلعون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق