واشنطن: ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارة للدنمارك كانت مقررة أوائل سبتمبر/ أيلول، بعد أن رفضت رئيسة وزراء الدنمارك فكرته لشراء جزيرة جرينلاند.
وقال ترامب، في منشور على تويتر، إن "الدنمارك دولة مميزة للغاية وشعبها رائع، ولكن بناء على تعليقات رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، بأنها ليست مهتمة بالنقاش حول شراء جرينلاند، فسوف أرجئ اجتماعنا المقرر في غضون أسبوعين لوقت لاحق".
وأضاف، "وفرت رئيسة الوزراء قدرًا كبيرًا من النفقات والجهد، لكل من الولايات المتحدة والدنمارك، كونها اتسمت بالصراحة الواضحة، أشكرها على ذلك وأتطلع لإعادة تحديد موعد في وقت ما في المستقبل".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن ترامب ألغى زيارته المقررة للدنمارك يومي الثاني والثالث من سبتمبر/ أيلول،. وكان من المقرر أن يناقش ترامب القطب الشمالي خلال اجتماعات في كوبنهاجن مع فريدريكسن التي تولت السلطة في يونيو/ حزيران، وكيم كيلسن رئيس حكومة جرينلاند التي تتمتع بالحكم الذاتي.
كانت فريدريكسن قالت يوم الأحد، إن فكرة بيع جرينلاند للولايات المتحدة سخيفة في حين أكد مستشار اقتصادي لترامب اهتمام الولايات المتحدة بشراء أكبر جزيرة في العالم.
وقالت فريدريكسن لصحيفة سيرمتسياك أثناء زيارتها لجرينلاند، "جرينلاند ليست للبيع. جرينلاند ليست دنماركية. جرينلاند ملك لمواطنيها. لدي أمل قوي ألا يكون ذلك على محمل الجد".
وأكد ترامب للصحفيين يوم الأحد، إنه ناقش في الآونة الأخيرة إمكانية شراء الجزيرة، على الرغم من أن مثل هذه الخطوة لا تمثل أولوية فورية له.
وقال للصحفيين في نيوجيرسي "الفكرة طُرحت، وهي مهمة من الناحية الاستراتيجية".
وتعطي اتفاقية دفاعية بين الدنمارك والولايات المتحدة، تعود إلى عام 1951، الجيش الأمريكي حقوقا في قاعدة ثول الجوية بشمال جرينلاند.