- الصحة العالمية: نطالب بوقف الهجمات على مستشفيات غزة وندعو إلى حماية الطواقم والمدنيين
تل أبيب: وقع كل من تحالف "أزرق ابيض" بزعامة بيني غانتس وحزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، اتفاق فائض أصوات، اليوم الثلاثاء، فيما يصف ليبرمان هذا الاتفاق بأنه إجراء فني فقط، وليس تحالفًا أو ائتلافًا بين التشكيلين السياسيين.
وبعد دقائق على الإعلان عن التوقيع على الاتفاق، وجه نتنياهو لليبرمان الاتهام بالعمل على تشكيل حكومة يسارية.
وكتب نتنياهو ساخرًا على صفحته بموقع فيسبوك، "وقع لابيد وغانتس مع ليبرمان، حقًا إنه لأمر جديد".
ثم ما لبث حزب الليكود أن أصدر بيانا رسمياً جاء فيه، "وقع ليبرمان اتفاق فائض أصوات مع لابيد وغانتس، بعد أن أعلن صراحة أنه سيوصي أمام رئيس الدولة بغانتس ولابيد لرئاسة الحكومة المقبلة، وكل من يريد نتنياهو رئيسًا للحكومة المقبلة، عليه ان يصوت لحزب الليكود فقط".
من المتبع وفقًا لقانون الانتخابات الإسرائيلي، أن يتم التوقيع على اتفاقات على فائض الأصوات بين مختلف التشكيلات السياسية التي تخوض الانتخابات للكنيست.
وتتلخص الفكرة في ألا يفقد الحزب ما يتبقى لديه من فائض أصوات بعد حصوله على المقاعد التي يستحقها.
ولتبسيط الفكرة دعونا نضرب مثالا على ذلك: لنفترض أن حزب "أ" حصل على 130 ألف صوت، وحزب "ب" حصل على 140 ألفًا في الانتخابات.
ولنفترض أنه بعد احتساب الأصوات الصحيحة وتقسيمها على عدد المقاعد في الكنيست (120 مقعدا)، تبين أن المقعد البرلماني بحاجة الى 30 ألف صوت، ففي هذه الحالة يحصل حزب "أ" على أربعة مقاعد ويبقى لديه فائض 10 آلاف صوت.
ويحصل حزب "ب" على أربعة مقاعد هو الآخر ولكن يتبقى لديه 20 ألف صوت فائض.