اليوم الاحد 18 مايو 2025م
القمة العربية تدعو لوقف الحرب وترفض تهجير الفلسطينيينالكوفية حماس تعقب على مخرجات القمة العربية في بغدادالكوفية حماس: ندعو لترجمة المواقف الصادرة عن قمة بغداد إلى خطوات عملية عبر إجراءات عاجلة لوقف العدوان ورفع الحصارالكوفية القناة 12العبرية: إسرائيل تقرر استمرار تكثيف القصف في غزة وإجراء محادثات تحت النارالكوفية الهلال الأحمر: إصابة طفلة (عامان) بضربة في رأسها من مستوطنٍ داخل البلدة القديمة في الخليلالكوفية قناة 12 العبرية: وفد التفاوض سيبقى في الدوحة ليوم إضافي على الأقلالكوفية مراسلنا: 3 شهداء و40 جريحا بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين في مواصي خان يونسالكوفية أصوات الصراخ تغلب على القصف.. جحيم الأرض في محافظات القطاعالكوفية جمعية العودة تحذر من تداعيات وقف دعم الأونروا للخدمات الصحية بغزة للسوشيالالكوفية "يديعوت أحرنوت" تكشف تفاصيل استعادة رفات جنديين إسرائيليين من سورياالكوفية مصادر طبية: 74 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 34 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاعالكوفية إحصائية أولية: أكثر من 30 الف يتيم في قطاع غزة في معهد الأمل للأيتامالكوفية صحف العالم تتابع غزة.. هل تخرج التهدئة من تحت الركام؟الكوفية الموت يزحف على جنازير الدبابات.. ليلة رعب في قلب مدينة غزة وشمالهاالكوفية القصف من الجو والبر.. دبابات الاحتلال تحاصر المحافظة الوسطىالكوفية انفجارات داخل المستشفى.. مدير الأندونيسي يروي لحظات الرعبالكوفية مصادر محلية: استهداف من الطائرات الحربية في منطقة العطاطرة غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فوراالكوفية منظمة رحمة حول العالم: الوضع في غزة يتجاوز حدود الكارثةالكوفية مراسل الكوفية: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف شمال غربي قطاع غزةالكوفية

دماء الأسرى تكتب تاريخًا جديدًا: الأيام نيوز تشنّ حرب الذاكرة الأخيرة ضد آلة التطهير الإسرائيلية"

23:23 - 21 إبريل - 2025
بن معمر الحاج عيسى
الكوفية:

في العاصفة الإعلامية التي تشنها إسرائيل لتحويل فلسطين إلى مجرد "قضية أرشيفية"، يخرج عددٌ استثنائي من جريدة "الأيام نيوز" كصاعقةٍ تفجِّر صمت العالم. العدد الخاص بيوم الأسير الفلسطيني ليس مجرد صحفٍ، بل هو مُتحفٌ متنقلٌ للآلام الحية، حيث تحوَّلت صفحاته إلى ساحة معركة بين رواية الدم الفلسطيني وآلة التزييف الصهيونية.  حيث  عمد  طاقم التحرير  ومصممين إلى الجمع بين قوة الكلمة  و سمفونية  الصورة  بأقلام  فلسطينية تؤرخ لصمود الشعب الفلسطيني في وجه  الغطرسة الصهاينة وألة القمع الممنهج من داخل سجن "نفحة" الصحراوي  الذي  يحاول من خلال  زبانية التعذيب  طمس نور الحرية  على أجساد الأسرى الذين هم  صرخة الإنسان في وجه الطغيان.

 فلقد جمع العدد الأخير من جريدة الأيام  بين  التأريخ لقضية أمة ووطن وتحليلٍ قانوني يكشف كيف حوَّلت إسرائيل القانون الدولي إلى "ورقة مبللة بالدماء"

. لم يتوقف الفريق التحريري عند  ما  يعانيه  الأسير  الفلسطيني،  داخل زنازين "عوفر" التابع للجيش الإسرائيلي تحت تهديد السلاح، بينما حوَّل الكاريكاتير السياسي هذه الجرائم إلى صورٍ سوداوية تسخر من شعار "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". 

لم تكن المواجهة تقنيةً فحسب، بل لغويةً أيضًا: فريق التحرير أعاد كتابة قاموس المصطلحات الإعلامية عبر استبدال "القتلى" بـ"الشهداء"، و"الصراع" بـ"المقاومة"، في محاولة لاقتلاع التضليل اللغوي الذي حوَّل الاحتلال إلى "نزاعٍ ثنائي". لم ينسَ العدد دور المرأة الفلسطينية كحارسة الذاكرة، فنشر سيرًا ذاتية لأسيرات سابقّات  مخاطبا  العالم  الدولي والعربي من أجل  كسر جدار الصمت بخصوص قضية أمة وشعب فكان  ذلك حاضرًا بقوة عبر شهاداتٍ  بأقلام فلسطينية  وعربية  الذين شاركوا في تحويل تقارير الجريدة إلى أدلةٍ في محكمة ... لضمير  الإنسانية  الغائب أو المغيب  إلى حين 

لكن التحدي الأكبر كان رقميًا وتقنيا لفريق الجريدة الإلكترونية الأيام نيوز وذلك  من أجل  إعطاء هذا العدد الخاص بيوم الأسير الفلسطيني عبر   النسخة  الورقية  نفحة  من الجمالية جمعت ما بين قوة الكلمة وبسمفونية  الصورة أيضا التي تعكس  روح الأمل والأمل

العدد لم يُغفل البعد الإنساني: صفحة كاملة خُصصت لإيصال رسائل سياسة وثقافة  وحتى  قانونية   من خلال التأريخ  لرجال نذرو حياتهم  من أجل خدمة  الذاكرة الفلسطينية ..

 هذه الأقلام الفلسطينية والعربية كرست مفهوم    الصوت العربي الواحد   في ملحقٍ تفاعلي. كل هذا الجهد تحوَّل إلى سلاحٍ ..

 تقارير "الأيام نيوز" ستكون أساسًا تاريخي يُقدَّم  رؤية  حداثية لإعلام   المقاومة  يجمع بين   أرث الماضي وتطلعات المستقبل ...

 ليكون. هذا العدد  الخاص بيوم الأسير الفلسطيني مرجعاكـ"وثيقة أساسية لفهم مرحلة ما بعد أكتوبر 2023". 

هكذا، لم تعد "الأيام نيوز" مجرد صحيفة، بل تحوَّلت إلى جيشٍ ورقّي يُذكِّر العالم بأن دماء الأسرى لم تجفّ بعد، وأن كل سطرٍ يُكتب عنهم يُشكّل إبرةً تُخيط جراح أمةٍ ترفض أن تتحوّل إلى رقمٍ في سجلات النسيان.

لم تكن هذه الأسماء مجرد زينةٍ أدبية، بل شكَّلت درعًا معرفيًا ضد محاولات التزييف والتحريف من طرف إعلام إسرائيلي وحتى غربي يحاول التسويق لمفاهيم واهية ... عبرالدعاية الكاذبة"،

  الأيام نيوز التي   جعلت من الأدب والقلم الفلسطيني مرآةٍ تكشف الوجه العنصري للاحتلال.  فيما يخص قضايا الأسرى ومحاولة التطهير العرقي والديني والثقافي والاجتماعي الممنهج

  

ليتحوَّل الملحق إلى سيمفونيةٍ تجمع بين صرخة الأسير المحاصر وقلم الكاتب الحر، بين دماء المعتقلين وأحبار المثقفين، حيث لم تعد المقاومة مجرد رصاصات، بل صارت كلماتٍ تُحفر في جدار الزمن، تاركةً جرحًا مفتوحًا في ضمير العالم الذي لم يعد قادرًا على إغماض عينيه عن حقيقةٍ تُكتب كل يومٍ بأقلامٍ فلسطينيةٍ ترفض الموت.... بل أقلام من رصاص..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق