اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه
  • استهداف مدخل المستشفى الأوروبي مقابل قسم الطوارئ والمستشفيات الميدانية وكلية فلسطين للتمريض
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خانيونس
  • قصف مدفعي على حي الفراحين شمالي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطهالكوفية استهداف مدخل المستشفى الأوروبي مقابل قسم الطوارئ والمستشفيات الميدانية وكلية فلسطين للتمريضالكوفية شهيدان في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خانيونسالكوفية قصف مدفعي على حي الفراحين شمالي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية نقابة الصحفيين تنظم وقفة في خان يونس تنديدا باغتيال حسن إصليحالكوفية قوات خاصة إسرائيلية تعتقل أسيرا محررا من نابلسالكوفية أميركا والسعودية توقّعان أكبر اتفاقية تسليح في التاريخ بقيمة 142 مليار دولارالكوفية قانون إسرائيلي يتيح للمستوطنين شراء أراضٍ بالضفةالكوفية رأي من رجل فقير بسيطالكوفية خطوة الأسير عيدان من القضاء عليها للتفاوض معها...أمريكا وحماسالكوفية ماذا لو قرّر «اليمين العنصري» التمرُّد على ترامب؟الكوفية انكشاف الغرب الاستعماري وتعريتهالكوفية أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل… هناك روحها وإكسير حياتهاالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابات جراء قصف خيمة بمحيط بوابة أصداء غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية الغذاء العالمي: ربع سكان غزة يواجهون خطر الانزلاق نحو مجاعة حقيقيةالكوفية الصحة العالمية تحذر من التأثير الدائم للجوع على جيل كامل بغزةالكوفية مصابون في قصف إسرائيلي قرب بوابة سجن أصداء غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية "الصليب الأحمر" تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزةالكوفية إصابة جراء سقوط قذيفتين في محيط ساحة الشوا شرقي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

ترمب ودرس أدب في الجامعات الأمريكية!

13:13 - 17 إبريل - 2025
مشاري الذايدي
الكوفية:

تعجبك أو لا تعجبك مواقف الرئيس الأميركي وحكومته في الثقافة والسياسة، لكنك لا يمكن أن تُنكر أن اليسار الأميركي كان مهيمناً بإسرافٍ على الفضاء الأكاديمي والثقافي والإعلامي، لفترات طويلة.

كلنا نتذكّر سياسات الإقصاء التي مارسها الليبراليون الغلاة مع تيار اليقظة الجديدة، ومع تيارات النسوية والبيئة، ومع التيارات الإسلامية التي أخذ أفرادها جنسيات أميركية، نتذكّر كيف قمع هؤلاء كل مَن خالفهم الرأي والمذهب. اليوم، يشربون -قليلاً- من الكأس ذاتها التي أذاقوها لخصومهم.

أمس الأربعاء جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على جامعة هارفارد، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال» إنه «لم يعد من الممكن اعتبار (هارفارد) مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

الحكومة الأميركية كانت قد أعلنت، نهاية مارس (آذار) الماضي، أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو 9 مليارات دولار، بسبب انتشار ثقافة معاداة السامية فيها، والنشاط السياسي الجامح للجماعات الإسلامية واليسارية فيها.

بعيداً عمَّا قد يراه البعض مغالاة من الترمبيين في الانقضاض على اليساريين وحلفائهم، ومن مظاهر هذه المعركة على الساحة الأكاديمية الأميركية، فإنه يجب ألا ينسينا تظلّم هؤلاء ما فعلوه هم بالأمس.

المؤرخ المعروف، نيل فيرغسون -حسبما ذكر الأستاذ ممدوح المهيني في مقالة سابقة له بهذه الجريدة- اشتكى من سيطرة الأفكار اليسارية على الجامعات الأميركية، خصوصاً كليات التاريخ وعلوم السياسة والاجتماع. في حوار أُجري معه قال متحسراً: «كم كنت ساذجاً. اعتقدت أن الموهبة والمثابرة والكفاءة هي معيار التقدم في العمل الأكاديمي، وفي كل مكان آخر، ولكنني كنت مخطئاً. اكتشفت متأخراً أن الآيديولوجيا الفكرية هي العامل الأهم».

وقال فيرغسون إنه حضر مرة بديلاً لأحد الأساتذة في جامعة بيركلي، وأشار إلى الدوافع الدينية وراء تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وإنه شعر على الفور بتململ وعدم ارتياح الطلاب من هذه الرؤية، مفضلين عليها أسباباً أخرى حُقنت برأسهم، مثل كونها مجرد رد فعل على «الإمبريالية» الأميركية.

أضف إلى ذلك احتفاء صفحات الرأي في بعض الإعلام الأميركي العريق بأُناسٍ جهلة، واستكتابهم في صفحاتها، لمجرد اتفاقهم مع أجندتها السياسية ضد السعودية وضد خصوم «محور اليسار» وأحبابهم من «الإخوان».

أضف إلى ذلك فتح بعض جامعات أميركا العريقة منابرها لـ«نشطاء» سياسيين عرب، ومنحهم الشرعية الأكاديمية، ليس بسبب غزارة علمهم وفرادة فهمهم، بل لكونهم مجرد أصوات عالية في مسرح السياسة!

قالت العرب قديماً: كما تدين تُدان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق