رام الله – مراسلنا
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمحافظة رام الله والبيرة، وذلك بعد عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من بلدة بروقين في محافظة سلفيت.
إجراءات عسكرية مشددة
وبحسب شهود عيان، فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا، وأغلقت مداخل مدينة رام الله والبيرة، مما أدى إلى اختناق مروري كبير وتعطيل حركة المواطنين. كما قامت بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المارة، في خطوة وصفت بأنها تصعيد خطير يزيد من معاناة السكان.
عملية إطلاق النار في بروقين
وأفادت مصادر محلية أن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب بروقين استهدفت نقطة عسكرية إسرائيلية، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود وفق التقارير الأولية.
وعلى إثر ذلك، بدأت قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في المنطقة، مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
توتر متصاعد في الضفة الغربية
يأتي هذا التصعيد في ظل موجة من التوتر المتزايد في الضفة الغربية، حيث تشهد مناطق عدة عمليات اقتحام واعتقالات شبه يومية. ويخشى المواطنون من استمرار الإغلاق العسكري لفترة طويلة، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
دعوات لرفع الإغلاق
من جانبها، طالبت مؤسسات حقوقية بضرورة إنهاء العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين، مؤكدة أن إغلاق المدن والقرى الفلسطينية يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ختامًا
لا تزال الأوضاع في رام الله والبيرة متوترة، وسط ترقب لما ستؤول إليه التطورات الأمنية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وإغلاق الطرق الرئيسية.
