اليوم الاحد 16 فبراير 2025م
نادي الأسير: الاحتلال لم يترك أداة لتعذيب الأسرى وإذلالهمالكوفية الاحتلال يحتجز مزارعين غرب سلفيتالكوفية بعد لحظات من تحريره ضمن صفقة التبادل.. قوات الاحتلال تقتحم منزل أسير مقدسيالكوفية تعيش في خيمة مظلمة.. معاناة تفطر القلوب لعائلة غزية تكافح من أجل البقاءالكوفية يظهر عليهم أثار التعذيب.. استقبال أسطوري للأسرى المحررين في خان يونسالكوفية شروط المقاومة أم ضغط أمريكي؟ قراءة مفصلة لعملية تسليم الدفعة الجديدة من الأسرىالكوفية برد وجوع وأمراض وحشرات.. كيف يعيش النازحون بمخيمات الإيواء بمدينة غزةالكوفية ترامب يهدد غزة بالجحيم مجددا.. هل تنجح الخطة العربية في تغيير أفكاره؟الكوفية انتشار واسع لعناصر المقاومة.. الكوفية ترصد الاستعدادات لتسليم الأسرى الإسرائيليين في خان يونسالكوفية الهجرة للقدس ورفع أعلام الدول العربية.. ما دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى؟الكوفية إسرائيل تتجه نحو أزمة سياسية كبيرة.. وغالبية الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بالرحيلالكوفية أحدهم تلقى قطعة ذهبية.. ما هي رسائل المقاومة من الهدايا المقدمة للأسرى الإسرائيليين؟الكوفية خطة عربية شاملة تقودها مصر لإدارة غزة.. ماذا تضمنت؟الكوفية رموز يهودية وعبارات تهديد.. رسائل عنصرية إسرائيلية على ملابس الأسرى المحررينالكوفية الحرب وضعت أوزارها وتتكشف بعدها قصة إنسانية لعائلة محمود حجازي تعرف عليها؟الكوفية تهديدات ترامب بين الرفض الدولي لمخطط التهجير .... وبين الدعم الغير محدود لإسرائيلالكوفية حكايات معركة الأجساد والعقول.. كيف تأثرت حياة الأسرى بعد تحررهم؟الكوفية الموت ببطء.. أوضاع صحية مأساوية للأسرى بفعل التنكيل الإسرائيلي المتعمدالكوفية مصادر مصرية تكشف عن تشكيل لجنة للإشراف على عملية إعادة إعمار القطاعالكوفية الكرملين يشكر حماس على الإفراج عن الأسير ألكسندر تورفانوفالكوفية

بالفيديو || قوات الاحتلال تواصل العدوان العسكري على مدينة ومخيم جنين

09:09 - 22 يناير - 2025
الكوفية:

جنين - يُواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، عدوانه العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمال الضفة ، تزامنًا مع الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المخيم.

 

وقال مراسلنا نقلًا عن سكان محليين، إن عدة آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال وصلت فجر وصباح اليوم الأربعاء، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، عبر حاجز "الجلمة" العسكري، شمالي المدينة.

 

ونوه السكان إلى استمرار جرافات الاحتلال العسكري بتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين في مدينة جنين ومحيط وداخل المخيم؛ لا سيما الشوارع بالقرب من مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان.

 

وصباح اليوم الأربعاء، ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة قنابل على حي الدمج في مخيم جنين، وفق ما أفاد شهود العيان، تزامنًا مع تجدد الاشتباكات المسلحة.

 

اقتحامات واعتقالات..

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين، بعد دهم وتفتيش منازل عائلاتهم داخل مخيم جنين، بينهم مصاب؛ وعرف منهم: صامد مؤيد عامر، شيراز أبو طبيخ، حسام الغول، أحمد بحر ونجليه أشرف ويوسف، مع العلم أن أشرف أصيب سابقًا في رأسه وبحاجة لرعاية طبية.

 

العدوان طال مشافي وأطباء جنين..

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، إن العدوان الإسرائيلي على جنين أسفر عن إصابة عدد من الأطباء والممرضين بالرصاص في أماكن مختلفة قرب مستشفيات جنين الحكومي، الأمل والرازي.

 

وأفاد "بكر" في تصريحات صحفية، أن رصاص الاحتلال أصاب 3 أطباء وممرضين، بجراح متفاوتة.

 

من جهتها، صرحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان لها، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقمها الطبية إلى إصابات داخل مخيم جنين، بعد ورود بلاغات عن عدد من الإصابات.

 

ونوه "الهلال الأحمر" إلى أن طواقمه الطبية تعاملت مع شهداء وإصابات بالرصاص الحي والشظايا ونقلتهم عبر مركبات إسعاف تابعة للجمعية إلى مشافي مدينة جنين.

 

10 شهداء في العدوان على محافظة جنين..

وذكرت مصادر طبية فلسطينية رسمية، أن العدوان على محافظة جنين أسفر عن 10 شهداء وأكثر من 40 إصابة بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة.

 

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريحات لها، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن العدوان العسكري على مدينة ومخيم جنين، خلّف حتى صباح اليوم الأربعاء 9 شهداء؛ بينهم طفل، بالإضافة لـ 40 مصابًا.

 

وذكرت وزارة الصحة أن الشهداء هم: خليل طارق السعدي (35 عاماً)، خلف أحمد جمحاوي (26 عاماً)، حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاماً)، يوسف خليل أبو عواد (42 عاماً)، الطفل معتز عماد أبو طبيخ (16 عاماً)، أحمد نمر الشايب (43 عاماً)، أمين صلاحات الأسمر (57 عاماً)، رائد حسين أبو السباع (53 عاماً)، وعبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاماً).

 

ولفتت "الصحة" النظر إلى أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة تعنك شمال غربي مدينة جنين.

 

بداية العدوان..

بدأ العدوان العسكري الحالي على مدينة ومخيم جنين، مع اقتحام قوات خاصة إسرائيلية، ظهر أمس الثلاثاء، حي الجابريات المحيط بالمخيم شمال مدينة جنين، وسط إطلاق صافرات الإنذار لتنبيه المقاومين.

 

ولاحقًا دخلت تعزيزات إضافية من جيش الاحتلال إلى المدينة وأطراف مخيم جنين، فيما انتشر القناصة على البنايات المحيطة به، وتحولت بعض المباني لثكنات عسكرية.

 

تزامن ذلك مع إطلاق طائرة "أباتشي" الرصاص الثقيل بشكل عشوائي تجاه المخيم، كما قصفت طائرة مسيّرة موقعًا في جنين؛ ما أدى لوقوع شهداء وجرحى جرى تحويلها لعدد من مستشفيات المدينة.

 

وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" وحرس الحدود، إطلاق "عملية عسكرية" في جنين تحت اسم "السور الحديدي".

 

وقالت مصادر محلية من مخيم جنين، إن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة في عدة أماكن، تخللها تفجير عبوات ناسفة.

 

ونُقل عن شهود عيان، إصابة عدد من جنود الاحتلال بانفجار عبوة ناسفة ثقيلة واشتباكٍ مع المقاومة عند "طلعة الغبز" بمحيط مخيم جنين، مشيرة لوصول مروحية عسكرية إسرائيلية لنقل الجنود المصابين.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق