اليوم الاحد 12 يناير 2025م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق مدينة خان يونس تطلق قذائفها تجاه مدينة رفح
  • لبنان: طائرات الاحتلال تخرق جدار الصوت فوق قرى البقاع
  • مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يلقي قنابل إنارة في محيط مواصي مدينة رفح
  • إعلام عبري: الجيش يدرس توسيع المناورة إلى ما بعد شمال القطاع إذا لم يتم التوصل إلى صفقة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة المغير قضاء مدينة رام الله
مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق مدينة خان يونس تطلق قذائفها تجاه مدينة رفحالكوفية لبنان: طائرات الاحتلال تخرق جدار الصوت فوق قرى البقاعالكوفية حملة اعتقالات ومداهمات شمال غرب سلفيتالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يلقي قنابل إنارة في محيط مواصي مدينة رفحالكوفية إعلام عبري: الجيش يدرس توسيع المناورة إلى ما بعد شمال القطاع إذا لم يتم التوصل إلى صفقةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة المغير قضاء مدينة رام اللهالكوفية تهدئة أم فاصل قصير.. إلى أين تتجه المفاوضات في غزة؟الكوفية صفقة التبادل بين التقدم والجمود.. محلل سياسي يوضح!الكوفية أشلاء وشهداء بين الأنقاض.. غارات إسرائيلية تدمر أحياء سكنية في غزةالكوفية الاحتلال يقتحم منطقة جبل الرحمة بمدينة الخليلالكوفية طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة بين دير الزهراني وحومين الفوقا جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية 3 شهداء ومصابون جراء غارة إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى في رام الله بالضفةالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق نار من طائرات "الكواد كابتر" في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي شرق مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية إطلاق نار من آليات جيش الاحتلال المتمركزة في حي "الصفطاوي" شمال غزةالكوفية «الــجــزيــرة»...!الكوفية منطق استعماري قديمالكوفية

تفاءلوا.. فصفقة التبادل ممكنة التحقيق

14:14 - 02 ديسمبر - 2024
فراس ياغي
الكوفية:

بداية في النظر إلى طبيعة النخب في إسرائيل نلمس أن أغلبها له توجهات مبدئية ضد الدولة الفلسطينية، لكن تختلف التوجهات من حيث كيفية إبراز الموقف من جهة، ومن جهة أخرى حول مفهوم التعاطي مع الحل مع الشعب الفلسطيني

 

البعض من هؤلاء يريد الانفصال عن الشعب الفلسطيني لأنه ضد ثنائية القومية ولكن شرط عدم وجود دولة بل اي نوع من الكبانية مع الرعاية الأمنية التامة ويخاف من حل يؤدي لدولة عنصرية أبارتهيدية لذلك يشعر بالقلق الكبير من حكومة اليمين المتطرف، وقد عبر عن ذلك بوضوح "موشيه بوغي يعلون" ولأول مرة يصرح أحد في موقعه بهكذا تصريح وهو بذلك يريد إنقاذ إسرائيل ممن يأخذونها للقاع حتى لو كان ذلك سيؤدي لمواقف دولية وعليه تداعيات قانونية دولية

 

أما البعض الآخر وجله يدعم الاستيطان فيما بسموها "يوش" "الضفة الفلسطينية" فهو يريد ترحيل الشعب الفلسطيني أو إبادته إن استطاع او حشره في معازل وضمن سياسة الأبارتهايد.

 

المجتمع الإسرائيلي ذاهب أكثر لليمين المتطرف إلى أبعد حدود وإن لم يوافق "نتنياهو" على حلول للقضية الفلسطينية فهو سيأخذ دولة الكيان نحو تناقض كبير مع النظام الدولي "خطة الشهيد السنوار"، اي ان "نتنياهو" قد يستطيع الحفاظ على نفسه وعلى ائتلافه ولكن ذلك سيكون خطأ وهزيمة استراتيجية، مما قد يدفع الدولة العميقة لاتخاذ إجراءات لإنهاء هذه السياسات وفقا للقانون طبعا، وأعتقد "فلديشتاين" لن يصمد طويلا وقد يكون السكين التي ستوضع على رقبة "نتنياهو"، هذا إضافة إلى قرار الجنائية الدولية

 

هنا وبسبب كل ذلك يحاول "نتنياهو" إطفاء الحراق بشكل تدريجي، فعلها في لبنان، واعتقد انه يريد فعلها الآن في "غزة"، فالحبل بدأ يشتد بعض الشيء على رقبته، ولوقف هذا الشد لا بد من خطوات تتعلق بالأسرى وغزة، وتصريح "يعقوب بدروجو" المعروف بأنه قريب جدا ومتحدث باسم "نتنياهو" واليمين التقليدي الصهيوني بشكل غير رسمي، حول تأثير صعود الرئيس "ترامب" واتفاق وقف اطلاق النار في "لبنان" على التقدم لإعادة الأسرى، يشير بوضوح لتوجهات "نتنياهو"،

 

لكن معضلة "نتنياهو" انه يريد اتفاق مع "غزة" كما "لبنان"، هدنة دون وقف الحرب لكي لا تسقط حكومته، ومن خلال إغراء "سموتريتش" بالحد الادنى بالموافقة على صفقة "غزة" كما "لبنان" وتحت حجة انتظار المخلص الرئيس "ترامب" الذي سيهديهم بسط السيادة على الأغوار والكتل الاستيطانية لتصبح جزءا من إسرائيل، وأعتقد الآن مع وجود "ساعر" في الائتلاف واذا اقتنع "سموتريتش" بوعود "نتنياهو" فإن صفقة تبادل الأسرى قد تكون لأول مرة ممكنة التحقيق، لذلك تفاءلوا خيراً.

لدى "نتنياهو" حلمين، الأول توجيه ضربة للمفاعل النووي في "إيران"، والثاني التطبيع مع "المملكة العربية السعودية"، ويرى في هذين الحلمين حبل نجاته داخليا وخارجيا، داخليا سيتوج بالملك الحامي الذي حيد التهديد الوجودي لدولة "إسرائيل"، وخارجيا إن حقق التطبيع مع "السعودية" فقد يتم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، بحيث يسقط بذلك قرار محكمة الجنايات الدولية، ولتحقيق هذين الحلمين "الوهمين"، فلا بد من إطفاء جهنم "غزة" بعد إطفاء حريق "لبنان"، لذلك صفقة التبادل ممكنة التحقيق... تفاءلوا خيراً.

 

"نتنياهو" يحلم ويتوهم لأن أمنياته حتى تتحقق بحاجة لتقديم استحقاقات، فأولا استحقاق "إيران" يتطلب وقف كل الحرائق، رغم أنه إذا ما تشجع وقام بتوجيه ضربة إلى المفاعلات النووية "الإيرانية" قبل أل عشرين من كانون ثاني/يناير، وهو بذلك يشعل حرائق في المنطقة ككل، وبدل ان يطفئ حريق "غزة" بعد "لبنان"، سيشغل حريق في كل الإقليم، صحيح أنه أشغل "سوريا" بالهجوم المباغت للإرهابيين، واضعف القدرات الاستراتيجية لِحزب الله"، و"غزة" ككل تحتضر، لكن ذلك لا يعني مطلقا أن الطريق مفتوحة لتحقيق تلك الأمنية، أما التطبيع مع "السعودية" شرطها لا يستطيع تحقيقه وهو الدولة الفلسطينية، لكنه سيحاول التلاعب بذلك عبر صفقات مع الرئيس "ترامب" وهو بذلك ينسى تداعيات طوفان الأقصى على كل الإقليم، اي ليس من السهولة بمكان إعادة "صفقة القرن" عبر صيغة جديدة و"صفقة قرن 2"...لكن "نتنياهو" الساحر يعتقد أنه يستطيع، لذلك نحن على موعد مع تغيير مواقف بما يتعلق بصفقة تبادل الاسرى شرط عدم توقف الحرب، وعليه فقد اصبحت الصفقة ممكنة التحقيق.. تفاءلوا خيرا

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق