اليوم الاحد 19 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا جنوب الخليل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة اذنا غرب الخليل
  • اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب طوباس
قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة اذنا غرب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اذنا غرب الخليلالكوفية عشية وقف إطلاق النار.. حركة غير عادية لآليات الاحتلال في رفحالكوفية صحفيون بغزة يعبرون عن ألمهم في حرب الإبادة.. هل يمكن للدموع أن تروي الحكاية؟الكوفية صفقة تبادل الأسرى.. لصالح أم ضد القضية الفلسطينية؟الكوفية الجبهة الشعبية: صمود غزة الأسطوري هو الذي أوقف الحربالكوفية اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة طمون جنوبي طوباسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية طائرات مسيرة للاحتلال تطلق نيرانها على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 471 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات مسيرة للاحتلال تطلق نيرانها على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية فيديو | د. محسن: مصر خاضت معركة في مفاوضات وقف إطلاق النار لحقن دماء الشعب الفلسطينيالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية كتيبة تابعة للواء "ناحال" بجيش الاحتلال تنسحب من غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 470 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة 4 أطفال برصاص الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيت أمرالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقيالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تقصف شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

معركة المواجهة بين الهزيمة والانتصار

16:16 - 01 ديسمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

اختلف المراقبون سواء كانوا موضوعيين، أو لديهم انحيازات مسبقة، بشأن معركة المواجهة بين حزب الله وبين المستعمرة، وقرار وقف إطلاق النار بوساطة أميركية فرنسية، وعليه السؤال الذي يطرح نفسه: من هو المنتصر؟؟ من هو المهزوم على جبهة المواجهة اللبنانية الإسرائيلية؟؟

لقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بموافقة طرفي الصراع، ولهذا كيف نقرأ الحدث والنتائج؟؟ هناك ثلاثة احتمالات:

الأول، أن حزب الله حقق الانتصار على عدوه الإسرائيلي، وهذا لم يحصل لأن العدو لم يُهزم بعد، ولا زال متشبثاً بفرض شروطه واعتداءاته وتطاوله الهمجي على لبنان وشعبه، كما فعل ويفعل في فلسطين، تحت حجة أن حزب الله يخرق شروط وقف إطلاق النار.

حزب الله صمد في مواجهة تفوق المستعمرة بسلاح الجو والحرب الإلكترونية، ولكنه لم يتمكن من فرض شروطه على قوات الاحتلال، بفرض الانسحاب من جنوب لبنان بدون أية شروط، مقابل الانسحاب.

والثاني، أن المستعمرة لم تُهزم، بعد أن تمكنت اعتماداً على عوامل التفوق العسكري من فرض شروطها:

1- انسحاب خلايا وقوات حزب الله إلى بعد نهر الليطاني، أي 15 كيلومتراً عن الحدود الفلسطينية اللبنانية.

2- عدم ربط وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية مع وقف إطلاق النار على الجبهة الفلسطينية في قطاع غزة، كما سبق وأعلن الراحل الشهيد حسن نصر الله.

والاحتمال الثالث، أن كليهما وافق على قطع المسافة وصولاً إلى منتصف الطريق على قاعدة "الإنسحاب مقابل الانسحاب"، انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان تدريجياً خلال شهرين، مقابل انسحاب قوات حزب الله من جنوب الليطاني، وإخلاء الحدود للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل".

يجب التسليم أن قوات المستعمرة متفوقة بقوة النيران وسلاح الجو والحرب الإلكترونية التي تمكنت بواسطتها اغتيال العديد من قيادات حزب الله في بداية المعركة من السياسيين والعسكريين، ولكن حزب الله أيضاً يملك قدرات صاروخية تصل إلى منطقة الوسط، منطقة تل أبيب، ولديه جيش مدرب يملك الإيمان العقائدي والاستعداد للتضحية، وهو يتفوق بالدوافع المعنوية والإخلاص للعمل، ولكنه يفتقد لسلاح الدفاع الجوي، وكان عليه أن يحصل على ذلك طالما امتلك الصواريخ والمدافع المختلفة، فوقع في هذا الخلل العسكري الذي فرض عدم التوازن في مواجهة قدرات العدو المتفوقة.

المعركة سجال، بين طرفي الصراع، والذي أشاعه حزب الله، أن جعل المعركة ضد العدو القومي الهدف والمصير والشراكة، وإن كانت النتائج لم تحقق أهدافها، ولكنها من الناحية المعنوية والسياسية، شكلت حالة شراكة بامتياز، شراكة الدم مع الفلسطينيين في مواجهة العدو الواحد الوطني القومي الديني الإنساني.

سجل التاريخ الشرف الكبير لحزب الله وللشعب اللبناني، هذا الانحياز لقرار الشراكة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودفع التضحيات الغالية، وهذا ليس مستبعداً على شعب متحضر، أغلبيته مجند حزبياً، بين قوى وائتلاف مختلفة تعكس التعددية التي يتميز بها، وسبق له أن عاش تجربة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، والعديد من المواجهات المتقطعة ضد قوات المستعمرة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق