- قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
- طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة يارون جنوب لبنان
متابعات: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأسماء 45 أسيرًا من قطاع غزة بينهم أطفال يعانون ظروفًا صادمة ومذلة في سجن عوفر الإسرائيلي.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إنّه في ضوء الزيارات المحدودة التي تتم لمعتقلي غزة، تمكن الطاقم القانوني من إتمام زيارة لعدد من معتقلي غزة في معسكر عوفر، حيث عكست الزيارات الأوضاع والظروف المأساوية والروايات الصادمة وعن عمليات التنكيل والتّعذيب التي يتعرضون لها المعتقلون.
واستنادا لآخر الزيارات التي تمت لتسعة من المعتقلين كشفت مؤسسات الأسرى عن استمرار إدارة المعسكر تنفيذ عمليات السلب والحرمان لحقوق المعتقلين والتي تندرج في إطار سياسات التعذيب.
وأوضح بيان هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن إدارة السجن تمارس سياسة لإذلال الأسرى بإجبارهم على الهتاف بشكل يومي لما يسمى (بالكابتن) بكلمة شكرا للكابتن باللغة العبرية، ومن لا يمتثل لذلك يتعرض لاعتداء (عقاب).
وعلى صعيد العلاج، تواصل الإدارة حرمان المعتقلين من حقّهم بالعلاج والرعاية الصحية، فبعض المعتقلين الذين خرجوا للزيارة كانوا يعانون من جروح وإصابات لم تلتئم نتيجة حرمانهم الممنهج من العلاج، والذي يشكل أحد أوجه الجرائم الطبيّة، وفق البيان.
كما يُجبر المعتقلون الذين تُعقد لهم جلسات محاكم عبر الهاتف، على الجلوس بوضعيات مذلّة على ركبهم أو بطونهم في ساحة المعسكر، ويستمر ذلك لساعات تمتد من الساعة السابعة صباحا حتى انتهاء الجلسات.
ومع حلول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، فإن المعتقلين يعانون من البرد الشديد تحديدا في ساعات الليل، وذلك في ظل عدم توفر ملابس تقيهم من البرد، أو أغطية، وكما هو الحال للآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.
وعبرت الهيئة والنادي عن تخوفهما من انتشار الأمراض الجلدية بين صفوف معتقلي غزة في المعسكر، خاصة مع استمرار إدارة المعسكر بحرمانهم من استخدام الصابون، حيث يجبر المعتقلون على الاستحمام بدون صابون منذ عدة شهور.
وأشار البيان، إلى أنّ كل ما تم عكسه ونقله عن معتقلي غزة على مدار الشهور الماضية وحتّى اليوم، يؤكّد أنّ رغبة الانتقام هي من تسيطر على سلوك الجنود والسجانين، بل إنهم يتسابقون على من يكون أكثر وحشية بحقّ المعتقلين.
وقالت الهيئة والنادي، إنه حتّى اليوم ومنذ بدء حرب الإبادة، لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال، والذين يقدروا بالآلاف، منهم عشرات النساء، والأطفال، وكبار السن، إلى جانب حملات الاعتقال التي طالت الطواقم الطبيّة.
وأضافت: "شكّلت روايات وشهادات معتقلي غزة، تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى -غير مسبوق- عن جرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل، وجريمة التّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسية، واستخدامهم دروعا بشرية".
وبينت أن معسكر (سديه تيمان) شكل عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه.
وأكدت المؤسسات على أن هذه الجرائم أدت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين، هذا عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن (24) شهيدا من معتقلي غزة، وهم من بين (41) معتقلاً وأسيراً اُستشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسّجون.
وكشفت مؤسسات الأسرى عن أسماء عدد من المعتقلين المحتجزين في معسكر عوفر، استنادا لما ذكره المعتقلين الذين تمت زيارتهم، وفيما يلي قائمة بأسمائهم كما ورد في البيان: المعتقلين الذين تمت زيارتهم.
1. محمد رائد الرملاوي
2. أحمد عيسى النمس
3. محمود زياد عليوة
4. عبيدة خليل أبو عودة
5. أحمد زويد عبد الهادي
6. الطفل عبد الله درويش
7. الطفل حسن مجدي العف
8. الطفل يامن محمد ابو جامع
9. الطفل حسن الجزار
10. الطفل فتحي الريفي
11. خضر بكر عبد العال
12. حسن العامود
13. محمود رأفت السرحي
14. ناصر شعبان السدودي
15. سعدي جهاد خليل
16. محمد حسن عبد العاطي
17. هاشم البطش
18. محمد خضر سعد
19. ماهر سالم عبد العال
20. نصر جاد الله رحيم
21. حمودة شلادان
22. محمد ديب السقا
23. محمد مهدي خالد ابو عاصي
24. عبد الله عبد الرحمن العجلة
25. خالد عمر خليل
26. صلاح سيد مصبح
27. هيثم رضوان يوسف طافش
28. نضال وائل عابد
29. حلمي السموني
30. علام ابو عنزة
31. محمد سعادة
32. أحمد خليل ابو طعيمه
33. أدهم جميل صيام
34. محمد ابو عودة
35. أحمد زياد أبو طير
36. محمد يوسف الدغمة
37. وائل نصار
38. مصطفى شلوف
39. محمد غسان السقا
40. وليد المصري
41. جهاد البردويل
42. ممدوح الفصيح
43. نضال ابو شربي
44. أحمد ابو هوشية
45. أحمد الزيناوي