اليوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية غرب مخيم جباليا شمال غزة
  • إعلام الاحتلال: رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان باتجاه صفد شمال فلسطين المحتلة
  • إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة طمون جنوبي طوباس
  • مصابون جراء قصف مسيرة الاحتلال خيمة نازحين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية غرب مخيم جباليا شمال غزةالكوفية إعلام الاحتلال: رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان باتجاه صفد شمال فلسطين المحتلةالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة طمون جنوبي طوباسالكوفية مصابون جراء قصف مسيرة الاحتلال خيمة نازحين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تشن غارة في محيط الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية “إسرائيل” تنهش الأمم المتحدة!الكوفية غالانت يصادق على إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي للحريديينالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "المنارة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية 7 سيناريوهات للفائز برئاسة أميركا.. (ترامب وهاريس) في معركة الساعات الأخيرة وصولاً للبيت الأبيضالكوفية سوريا.. قصف اسرائيلي يستهدف محيط "السيدة زينب" جنوب دمشقالكوفية آخر تطورات اليوم الـ 43 للعدوان المتواصل على "لبنان"الكوفية القيادية في فتح ”عطاف الحمران": النساء في غزة يحملن أعباءً ثقيلة ويواجهن التحديات بصمودٍ وأمل لا يقهرالكوفية صحيفة عبرية: بايدن سيتخذ قرارات غير مسبوقة ضد "إسرائيل" لإنهاء الحربالكوفية ‏الأردن يدين إرهاب المستوطنين في الأراضي الفلسطينيةالكوفية "مُحدث": تطورات اليوم الـ395 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات "الكواد كابتر" تلقي قنابل على مستشفى كمال عدوانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقصف مجدداً مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية

كيف نفهم طريق التفاوض الإسرائيلية؟

20:20 - 30 أكتوبر - 2024
عماد الدين حسين
الكوفية:

«حزب الله» اللبناني أعلن الحرب على إسرائيل في 8 أكتوبر العام 2023 إسنادا للمقاومة الفلسطينية عقب يوم واحد من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وهو نفس اليوم الذي نفذت فيه المقاومة عملية «طوفان الأقصى».
الحرب بين إسرائيل و»حزب الله» ظلت تخضع لما سمي «قواعد الاشتباك المنضبطة» حتى يوم 31 تموز حينما نجحت إسرائيل في هذا اليوم في اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري لـ»حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعده بساعات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
حتى هذا اليوم، كان الطلب الإسرائيلي الرئيسي وربما الوحيد من «حزب الله» هو أن يتوقف «حزب الله» عن إطلاق النار، كي تتمكن إسرائيل من إعادة نحو 80 ألفا من سكان قرى ومدن ومستوطنات الشمال إلى بيوتهم، بعد أن تم تهجيرهم بسبب صواريخ «حزب الله». الحزب ظل يرفض وقف النار، حتى يتوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة.
بعد أن أجهزت إسرائيل تقريبا على قطاع غزة وحولته طوال عام إلى مكان لا يصلح للحياة لوقت طويل، استدارت إلى جنوب لبنان وبدأت في الاستهداف الممنهج لكبار قيادات «حزب الله»، وكانت بداية التغير النوعي تنفيذ «عملية البيجر» في منتصف أيلول الماضي، وأصابت خلالها حوالى 2800 من قيادات وكوادر الحزب، ووصلت الذروة باغتيال الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي، والعديد من كبار قيادات الحزب، كما تأكد أن هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله قد تم اغتياله أيضا.
الآن، بدأت إسرائيل تنفيذ نفس سيناريو قطاع غزة في جنوب لبنان بل وبيروت نفسها والعديد من المدن اللبنانية، وحولت أكثر من مليون لبناني إلى نازحين.
إسرائيل في بداية عدوانها كان أقصى مطالبها هو وقف إطلاق النار وفصل جبهة لبنان عن غزة. الآن، تغير كل شيء، وسمعنا وقرأنا، يوم الإثنين قبل الماضي، تقريرا على موقع «أكسيوس» الأميركي مفاده أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة وثيقة مبادئ تتضمن شروطها لوقف العدوان على لبنان.
أهم هذه الشروط السماح لسلاح الجو الإسرائيلي بحرية العمل في المجال الجوي اللبناني للتأكد من أن «حزب الله» لن يعيد تسليح نفسه. والتنفيذ الكامل للقرار رقم 1701 خصوصا انسحاب «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني أي بعيدا عن الحدود الإسرائيلية بـ30 كيلومترا، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب بعد انسحاب «حزب الله».
وبالطبع، سمعنا أيضا عن رغبة إسرائيلية بضرورة إخراج «حزب الله» من المعادلة السياسية اللبنانية وانتخاب رئيس لبناني جديد يكون معتدلا.
وسمعنا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث بعد اغتيال حسن نصر الله عن أن إسرائيل تريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد.
إذاً، إسرائيل غيرت من شروط وقف العدوان من مجرد توقف «حزب الله» عن قصف شمال إسرائيل، إلى نزع سلاحه والانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني.
ومن يدري فربما إذا تمكنت إسرائيل من توجيه ضربة موجعة لإيران، ردا على الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، فربما تتمكن فعلا من ترجمة حديثها إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد.
طبقا لمراقبين كثيرين فإن إسرائيل لن تكون قادرة على رسم المنطقة من جديد، حتى لو وقفت أميركا معها. هي قد تكون نجحت في توجيه ضربات تكتيكية موجعة إلى خصومها، لكن رسم خريطة المنطقة أمر شبه مستحيل، بالنظر إلى أن هناك دولا وحكومات لا تزال تعارض ذلك، والأهم أن أغلب شعوب المنطقة، سيقاومون ذلك.
لكن نعود إلى ما بدأنا به وهو أن تكتيك التفاوض الإسرائيلي يتغير ويتطور حسب الموقف، فمن مجرد وقف إطلاق النار على مستعمرات الشمال حتى يعود المهجرون الإسرائيليون إلى بيوتهم، إلى إعادة رسم المشهد السياسي في لبنان، وكل المشهد في المنطقة. لماذا نثير هذا الموضوع الآن؟!
ببساطة، لأن هذا هو جوهر المشروع الإسرائيلي. وهذا المشروع يريد قضم المنطقة بأكملها قطعة قطعة، ولن ينجو أحد، ما لم تكن هناك خطط بديلة لمواجهة هذا المخطط.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق