غزة: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 341 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا و 104 إصابات خلال ال 24ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41084 شهيدا و95029 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووصل 11 شهيدا و18 مصابا لمستشفى العودة بعد استهداف طائرات الاحتلال لمدرسة “الجاعوني” التي تأوي مئات النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد طفل وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب خانيونس.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب 15 وفقد آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو شلوف في مواصي مدينة رفح.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي على منزل لعائلة “أبو عطيوي” في منطقة بلوك سي بالنصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد 11 مواطنًا بينهم سيدتان و8 أطفال وأصيب العشرات، بعد قصف الاحتلال منزلا لعائلة القرا في بلدة خزاعة شرقي خانيونس، وهناك حديث عن مفقودين.
وعُرف من بين الشهداء محمد حمدان القرا وزوجته مها طلال أبو ريدة وأولاده.
واستشهد صياد بعد استهدافه من قبل زوارق الاحتلال في عرض البحر مقابل مواصي خانيونس.
واستشهد 4 موطنين وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو عطيوي في مخيم النصيرات وسط القطاع.