اليوم الاثنين 09 سبتمبر 2024م
الدفاع المدني: تلقينا عدد من الاستغاثاث لمواطنين عالقين تحت الأنقاض في غزةالكوفية افتتاح وحدة جديدة لتحلية المياه في مستشفى الكويت غرب خان يونسالكوفية مراسلتنا: جرافات الاحتلال تهدم منازل المواطنين بالقدس وسط اندلاع عدة حرائق داخلهاالكوفية الشاعر: نتنياهو يراهن على إطالة أمد الحرب للحفاظ على حكومته المتطرفةالكوفية مراسلنا: طواقم الدفاع المدني تنتشل جثامين 3 شهداء من محافظة رفحالكوفية ضربات الشمس تفاقم معاناة الغزيين في ظل ارتفاع درجات الحرارةالكوفية الأعور: نتنياهو يتخوف من تمرد عسكري داخل الجيش لرفضه التوصيات الأمنية المستمرةالكوفية قـــراءة أبــعـــــد مـــن غـــــــــزّةالكوفية أوقفوا حرب الإبادة.. وأعيدوا أطفال غزة إلى مدارسهمالكوفية صراع الوهم ضد الحقيقةالكوفية الدفاع المدني: 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً بمنطقة الدعوة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 339 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مسؤول أوروبي: الإشراف على معبر رفح مرهون بموافقة السلطات المصرية والفلسطينيةالكوفية مصر تحمل "إسرائيل" تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزةالكوفية 5 شهداء و عدد من الإصابات بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة الحناوي في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية وفاة الفنان المصري التشكيلي حلمي التونيالكوفية قبيلة الأردني منفذ عملية الكرامة: رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيينالكوفية وصول إصابة خطيرة وإصابة طفيفة لمستشفى كمال عدوان إثر استهداف الاحتلال لمنطقة الحلبي شمال غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: إسرائيل تنشر أكاذيب عن قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في غزةالكوفية طيران الاحتلال يش غارة على شارع سراري في جباليا البلد شمال قطاع غزة.الكوفية

هل يفلح اجتماع الغد؟

11:11 - 14 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

نعم، لا مصلحة لإيران في التصعيد، لأن لديها ما تخسره، ولكن لا يعني أنها ستبقى صامتةً على ما تتعرض له من أذى، ومن تطاول إسرائيلي يمس بسيادتها ومكانتها.

المستعمرة لها مصلحة في التصعيد، وفي التطاول، وفي توجيه الأذى لكل الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية، لأنها تعمل على تعزيز نفوذها، وتوسيع رقعة احتلالها، والرضوخ لـ"زعرنتها" من قبل الجميع، فهي عصابة متسلطة، قاطعة طرق منفلتة، لا أحد قادر على لجمها، وتقويض قدراتها، تقودها شلة "قطاع طرق" ليس في الضفة الفلسطينية فقط، بل في أي مكان هي موجودة فيه، تُمارس التسلط والهيمنة، لها مصلحة في التصعيد، كي تكبح تطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، نحو الكرامة والاستقلال والحرية، هي وريثة الاستعمار الأوروبي المهزوم، ولهذا لم يكن صدفة، أو عبثاً، أو تبرعاً من قبل قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في إصدار بيانهم التحذيري لإيران في التخطيط أو في تنفيذ أي عمل يمس المستعمرة.

رموز أوروبا الاستعمارية، ومعهم الولايات الأميركية، يحذرون إيران، قدموا للمستعمرة ما تحتاج من دعم لمواصلة حربها ضد الشعب الفلسطيني، وتحسباً لأي هجوم أو توجه من قبل إيران وحلفائها من الفصائل العربية الجهادية.

قادة الولايات المتحدة مع زعماء أوروبا الثلاثة، بدلاً من العمل على كبح جماح المستعمرة ووقف حربها المتوحشة ضد الفلسطينيين، وهي سبب اندفاع حزب الله اللبناني، وأنصار الله اليمني، والفصائل العربية للتضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية ومشاركتهم الفعل الكفاحي ضد عدوهم: الوطني والقومي والديني والإنساني.

وبدلاً من تأثيرهم على المستعمرة لكبح جماحها، لأنها سبب التوتر والصراع وعنوان الظلم والاحتلال، يحذرون إيران، ويعملون على كبح ردة فعلها لما تتعرض له من مس وعدم احترام وتطاول على أمنها وسيادتها، بدلاً من إعطاء رد الاعتبار لإيران، يحذرونها من ممارسة ردة الفعل نحو المستعمرة التي تمس بسيادة إيران وكرامتها.

إيران لها حلفاء وأتباع وأدوات في العالم العربي، هُم الأقدر من إيران نفسها على تعريض أمن المستعمرة للخطر وتوجيه ضربات لها، ويتحملون نتائج معاركهم ضد المستعمرة، وليس لديهم ما يخسرونه، باستثناء أنفسهم المجهزة للتضحية في كل الأوقات.

لقاء الخميس الثلاثي الأميركي المصري القطري هل يُفلح في فرض وقف إطلاق النار؟ وهل تستجيب حركة حماس للمبادرة الثلاثية، بعد أن قررت رفضها المشاركة، في المفاوضات غير المباشرة، وطالبت أولاً –وطلبها محق- بأن تُعلن المستعمرة موافقتها على المبادرة الثلاثية القائمة على مبادرة الرئيس الأميركي بايدن وقرار مجلس الأمن 2735.

حماس تعاملت مع كل المبادرات السابقة بروح التجاوب، على عكس مواقف المستعمرة التي لم تُعلن موافقتها إلى الآن على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فهل تحزم الإدارة الأميركية موقفها في التعامل مع إدارة نتنياهو المتطرفة الرافضة لوقف إطلاق النار، العازمة على مواصلة الحرب حتى تحقق "الانتصار الحازم" على حد قولها، بالرغم من كل الإخفاقات التي أصابت إلى الآن كل مخططاتها.

المستعمرة لها مصلحة في التصعيد، وفي التطاول، وفي توجيه الأذى لكل الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية، لأنها تعمل على تعزيز نفوذها، وتوسيع رقعة احتلالها، والرضوخ لـ"زعرنتها" من قبل الجميع>

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق