اليوم الاربعاء 11 سبتمبر 2024م
عاجل
  • كتائب شهداء الأقصى: مقاتلونا يتصدون للعدو في محور حي الدمج بمخيم نور شمس ويمطرونه بالرصاص الحي
كتائب شهداء الأقصى: مقاتلونا يتصدون للعدو في محور حي الدمج بمخيم نور شمس ويمطرونه بالرصاص الحيالكوفية إصابة جندي بجراح خطيرة جراء صاروخ أطلق من لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 341 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية في مدرسة إيواء تابعة للأونروا بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في بلدات عدة شرق نهارياالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تفجر منزلا جديدا داخل مخيم طولكرمالكوفية مراسلتنا: دوي عدة انفجارات في مدينة العفولة شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء في استهداف مدرسة "الجاعوني" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 11الكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة النجار جنوب مدينة خان يونسالكوفية داخلية غزة تحذر المواطنين من تقديم معلومات لأي أشخاص بحجة أنهم يعملون بجمعيات خيريةالكوفية وزارة الصحة بغزة: 82 % من الأطفال المستهدفين تلقّوا لقاح الشللالكوفية قوات الاحتلال تفتش مركبات الإسعاف في محيط المستشفى التركي في طوباسالكوفية مفوض الأونروا العام يحذر من «ضياع جيل» من أطفال غزةالكوفية تصفيات مونديال 2026: خسارة للأرجنتين والبرازيل… وتعادل أوروغوايالكوفية تصفيات آسيا المونديالية: الأخضر يعود من الصين بنقاط التنينالكوفية وأخيرا نطق "وزاري عربي" بملامح فعل لمحاصرة إسرائيلالكوفية مراسل الكوفية: 4 شهداء و 15 إصابة وعدد من المفقودين جراء قصف منزل لعائلة أبو شلوف في مواصي رفحالكوفية الضفة المحتلة وتجنب واقع غزة الكارثيالكوفية 4 شهداء و15 إصابة في قصف الاحتلال لمنزل في رفحالكوفية

16 عاما على رحيل الشاعر الكبير محمود درويش

06:06 - 09 أغسطس - 2024
الكوفية:

يصادف اليوم التاسع من آب، الذكرى الـ16 لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش الذي شغل الدنيا بقصائده.

 

ولد محمود سليم درويش في 13 آذار عام 1941، في قرية البروة المدمرة، والتي تقع قرب ساحل مدينة عكا، لتخرج أسرته إلى لبنان عام 1948، وتعود عام 1949 وتجد أن القرية قد هدمت وبني على أنقاضها "موشاف" زراعي إسرائيلي "أحيهود"، فاضطرت العائلة للسكن في قرية الجديدة.

 

اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلي عام 1961 لتصريحاته المناهضة للاحتلال، ولنشاطه السياسي، وحكم عليه أكثر من مرة بالإقامة الجبرية أيضاً، إلى أن خرج عام 1972 للدراسة في الاتحاد السوفييتي، وانتقل من هناك إلى مدينة القاهرة، ليلتحق بمنظمة التحرير.

 

شغل درويش العديد من المناصب الثقافية، وكان رئيسا لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الأدبية الثقافية عام 1981 وبقي رئيساً لتحريرها حتى وفاته، وعمل رئيساً لتحرير مجلة شؤون فلسطينية في بيروت، وأصبح لاحقاً مديراً لمركز أبحاث المنظمة، وبلغت مبيعات دواوينه باللغة العربية وحدها أكثر من مليون نسخة.

 

تفرّغ الشاعر درويش بعد إنهائه تعليمه الثانوي، لكتابة الشعر والمقالات في الصحف مثل 'الاتحاد' والمجلات مثل 'الجديد' التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي الذي كان عضوا فيه، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

 

غادر بيروت عام 1982، بعد العدوان الإسرائيلي الذي حاصرها وطرد منظمة التحرير منها، ليتنقل بعدها بين باريس وتونس وسوريا وقبرص والقاهرة، قبل أن يعود إلى فلسطين.

 

وشكلت عودة الشاعر درويش إلى الوطن بداية مرحلة جديدة بالنسبة له، ولو أنه في بعض الأحيان اختار الاغتراب الطوعي في فرنسا لفترات يبتعد خلالها عن مكامن غضبه من الناس أو غضب الناس منه ربما لعدم قدرتهم على تحمل الجمال فيما يقول.

 

من الآثار المهمة لدرويش أنه قام بصياغة وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أعلنت في الجزائر عام 1988.

 

وترك درويش بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنساني الرفيع.

 

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

 

توفي محمود درويش في التاسع من آب عام 2008، بعد عملية قلب مفتوح أجراها في مركز تكساس الطبي في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، دخل بعدها في غيبوبة، ليعلن الأطباء وفاته بعد رفع الأجهزة عنه حسب وصيته، فقد صرح قبل العملية بأنه لا يريد أن يعيش وهو ميت إكلينيكياً.

 

شارك في جنازته آلاف من الفلسطينيين رغم الحواجز التي تقطع أراضي الضفة الغربية، وتم نقل جثمانه في جنازة مهيبة إلى رام الله حيث دفن، ليقام له صرح ضخم معروف باسم "حديقة البروة" أو متحف محمود درويش.

 

ترك درويش آثاراً أدبية عديدة، ما زالت دور النشر تتسابق على طباعتها في مجموعات كاملة أو منفردة، وترجمت أعماله إلى 39 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى، ومن الأعمال التي تركها درويش، والتي تجاوزت الأربعين مؤلفا كان أولها مجموعة 'عصافير بلا أجنحة' عام 1960، و'أوراق الزيتون' 1964، و'عاشق من فلسطين' 1966، و'آخر الليل' 1967، و'العصافير تموت في الجليل' 1970، و'حبيبتي تنهض من نومها' 1970، و'أحبك أو لا أحبك' 1972، و'محاولة رقم 7' 1973، و'يوميات الحزن العادي' 1973، و'وداعاً أيتها الحرب، وداعاً أيها السلام' 1974، و'تلك صورتها وهذا انتحار العاشق' 1975.

 

ومن مؤلفاته أيضا 'أعراس' 1977، و'مديح الظل العالي' 1983، و'حصار لمدائح البحر' 1984، و'هي أغنية، هي أغنية' 1986، و'ورد أقل' 1986 و'في وصف حالتنا' 1987، و'أرى ما أريد' 1990، و'عابرون في كلام عابر' 1991، و'أحد عشر كوكباً' 1992، و'لماذا تركت الحصان وحيدا' 1995، و'جدارية' 1999، و'سرير الغريبة' 2000، و'حالة حصار' 2002، و'لا تعتذر عما فعلت' 2003، و'كزهر اللوز أو أبعد' 2005، و'أثر الفراشة' 2008، وصدر بعد وفاته قصيدة بعنوان: "لا اريد لهذه القصيدة أن تنتهي".

 

الراحل درويش كان من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ومن مؤلفاته النثرية: 'شيء عن الوطن'، و'يوميات الحزن العادي'، و'ذاكرة للنسيان'، و'في وصف حالتنا'، و'الرسائل' (بالاشتراك مع سميح القاسم)، و'الكتابة على ضوء البندقية'، و'في حضرة الغياب'، و'حيرة العائد'.

 

وترجمت أعمال الراحل درويش إلى أكثر من 40 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق