اليوم الاحد 15 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كفار يوفال بالجليل الغربي
مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كفار يوفال بالجليل الغربيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين قرب بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليلالكوفية إصابة 9 مستوطنين في "تل أبيب" عقب سقوط صاروخ أطلق من اليمنالكوفية قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف حولا ومركبا جنوبي لبنانالكوفية قصف "إسرائيلي" بالقذائف الفوسفورية يستهدف أطراف العديسة حولا في جنوب لبنانالكوفية اندلاع حرائق في الجولان المحتل إثر إطلاق صواريخ من لبنانالكوفية جيش الاحتلال يوزع منشورات في جنوب لبنان: غادروا منازلكم فوراالكوفية تطورات اليوم الـ 345 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: صافرات الإنذار تدوي في دوفيف بالجليل الغربيالكوفية إعلام الاحتلال: هجوم صاروخي على شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: استهداف غرب غزة في الشيخ رضوان بالقرب من مدرسه حمامهالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف بيت عائلة النمر في الشيخ رضوان وأنباء عن شهداء وجرحىالكوفية مراسلنا: إصابات في غارة "إسرائيلية" على منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفحالكوفية جيش الاحتلال يقسم لبنان مربعات سكنية على غرار قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على جنوب لبنان لإخلاء أحد البلدات الحدوديةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف في مدينة رفحالكوفية مراسلنا: اندلاع حرائق بالجولان المحتل إثر إطلاق صواريخ من لبنانالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف زوارق الاحتلال لخيمة نازحين بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تغلق حاجز جبع بمدينة القدس المحتلةالكوفية مراسلنا: سقوط عدد من الصواريخ على محور "نتساريم"الكوفية

الخيار الكفاحي

15:15 - 08 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

اختارت حركة حماس الرجل الصح، في ذروة الصدامات الساخنة، التي تفرض المواجهة في الميدان، دون إهمال الجانب السياسي وأدواته، وأبرزهم خالد مشعل المجرب العتيق، ولكن من حيث التراتبية، شغل الراحل صالح العاروري نائب الرئيس للضفة الفلسطينية، ويحيى السنوار نائب الرئيس لقطاع غزة، وهذا ما فرضته الأحداث ومعركة قطاع غزة على إجماع المكتب السياسي لأن يكون يحيى السنوار.

سياسات المستعمرة وخياراتها في مواجهة المقاومة، اختارت التصفية لقيادات حماس: صالح العاروري، محمد ضيف، مروان عيسى، إسماعيل هنية، وردت حماس باختيار مناضل عنيد خريج معتقلاتها، يعرفها، كاشف حقيقتها الفاشية العنصرية، وها هو بعد عشرة أشهر من المواجهة لم يتمكنوا منه كعنوان، كما لم يتمكنوا من اكتشاف مواقع الأسرى الإسرائيليين.

شعارات التسوية، وحل الدولتين، لم يعودا واقعيين لسببين جوهريين:

أولهما لا يوجد شريك متنفذ صاحب قرار لدى المستعمرة يؤمن أو يقبل أو يرضخ لحل الدولتين، فالأغلبية لدى أعضاء الكنيست من الأحزاب السبعة: أربعة لدى الائتلاف الحكومي وثلاثة في المعارضة، ليسوا مع حل الدولتين، فالسبعة يتمسكون علناً أن: 1- القدس الموحدة عاصمة المستعمرة الإسرائيلية، 2- الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة تم استعادتها، باعتبارها جزءا من خارطة المستعمرة.

وثانيهما لا يوجد ثقل كفاحي فلسطيني تمكن من جعل الاحتلال مكلفاً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، إضافة إلى الانقسام السياسي والعملي والكفاحي بين الضفة والقطاع، بين فتح وحماس، فالتفوق الإسرائيلي لا يعود لتوفر الامكانات لدى المستعمرة بل لوجود الضعف بسبب الانقسام الفلسطيني، مما جعل المدنيين الفلسطينيين يدفعون الثمن الباهظ: عشرات الالاف من الشهداء، عشرات الالاف من المصابين والجرحى، مئات الالاف من الأسر الفقيرة التي فقدت كافة مقومات الحياة من بيت ودخل مالي واستقرار، ودمار ثلثي بيوت أهالي قطاع غزة، وتدمير المؤسسات من مدارس ومستشفيات وخدمات، وهذا يعود إلى عدم توفر قدرة ردع محلية أو عربية أو إسلامية أو دولية تجعل قيادات المستعمرة تفكر الف مرة قبل أن تُقدم على جرائمها الفاقعة ضد المدنيين ومؤسساتهم وبيوتهم ، والمعطيات تُشير إلى عكس ذلك، إلى عدم توفر روافع داعمة جدية عربية إسلامية دولية للفلسطينيين.

ومع ذلك لن يتوقف النضال الفلسطيني، لسببين:

الأول وجود شعب، ليسوا جالية على أرض فلسطين، يتعرض للظلم والاحتلال ويرفضه، ورده الطبيعي المقاومة والنضال ولا خيار آخر أمامهم، مهما كانت الظروف صعبة قاسية مدمرة.

الثاني وجود اضطهاد، ظلم، احتلال، قمع، فقدان حق تقرير المصير، يدفع بالشعب الفلسطيني دفعاً ومرغماً على مقاومة الاحتلال.

خيار حركة حماس نحو السنوار هو انعكاس لهذا الوضع، لهذه المعطيات، على عكس خيارات السياسة التي أخفقت وفشلت، وكان آخر انجاز حققه الرئيس الراحل ياسر عرفات نقل العنوان والموضوع الفلسطيني والنضال من المنفى إلى الوطن، اعتماداً على أفعال ونتائج الانتفاضة الأولى 1987- 1993، واتفاق أوسلو التدريجي متعدد المراحل عام 1993 حتى عام 2000.

خيارات فتح السياسية ليس لها علاقة بالمعطيات، ولهذا نجد الصمت المطبق لدى القيادة الفلسطينية، لا هي كقيادة متنفذة مع العمل الكفاحي اليومي المتصادم مع الاحتلال رغم الاستيطان والمصادرة وكل أنواع التطاول، ولا هي قادرة عبر الثرثرة السياسية تحقيق أي من أهدافها التي وجدت وولدت من أجلها، وانحاز أغلبية الفلسطينيين لها من:1- معركة الكرامة 1968، والكفاح المسلح، و2- الانتفاضة الأولى 1987، و3- الانتفاضة الثانية 2000، و4- ها هي حماس وليس فتح تُفجر المحطة الرابعة يوم 7 أكتوبر تشرين أول 2023 وتداعياتها.

يحيى السنوار أبو المرحلة، والمعبر عنها لإدارتها ومواجهة تبعاتها ميدانياً وعلى الأرض في الميدان، والباقي روافع مساعدة تبعاتها مازالت مفتوحة على كافة الاحتمالات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق