اليوم الجمعة 13 يونيو 2025م
إذاعة جيش الاحتلال: الهجوم على إيران لم يكن عبر الطائرات الحربية فقط بل استخدمنا أسلحة مختلفةالكوفية هيئة بث الاحتلال: استهدفنا أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيينالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف جباليا البلد شمالي غزةالكوفية انفجار في مدينة كرمنشاه الإيرانية بعد قصف الاحتلالالكوفية التلفزيون الإيراني: اغتيال قائد القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري في الهجوم الإسرائيليالكوفية وزارة الدفاع الإيرانية: الكيان الصهيوني بكل وجوده سيدفع ثمن جريمتهالكوفية وزارة الدفاع الإيرانية: قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ عقاب قاس ورادع ضد إسرائيل بتوجيه من المرشدالكوفية ترمب: ننتظر لنرى رد الفعل وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمرالكوفية الخارجية الإيرانية: الهجوم الإسرائيلي يعرض الأمن العالمي لتهديد غير مسبوقالكوفية ترمب لفوكس نيوز: لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية ونأمل العودة إلى طاولة المفاوضاتالكوفية الخارجية الإيرانية: من حق قواتنا المسلحة الرد بكل قوة وبالأسلوب الذي تراه مناسباالكوفية نيويورك تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي: سلاح الجو الإسرائيلي نفذ 5 موجات ضد إيران منذ بدء عملياته فجراالكوفية الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان حق قانوني ومشروع لإيران بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدةالكوفية الجيش الإيراني: سنلقن نتنياهو درسا قاسيا ولا يمكننا تحمل هذا العدوانالكوفية تطورات اليوم الـ 88 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الحرس الثوري الإيراني: على الأعداء أن يترقبوا انتقاما قاسيا ومذلا لجرائمهم ضد إيران والإيرانيينالكوفية الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا للجريمة التي ارتكبت بعلم النظام الإرهابي الأمريكيالكوفية وكالة أنباء فارس: تقارير تفيد باستشهاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقريالكوفية سماع دوي انفجار جديد في طهرانالكوفية أ ف ب: أسعار النفط تقفز بأكثر من 10% بعد الضربات الإسرائيلية لإيرانالكوفية

اغـتـيـال هـنـيـة... التوقيت والمكان

10:10 - 04 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

كان إسماعيل هنية تلميذاً نجيباً لمؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين، وإذا جاز لنا تصنيف الإسلام السياسي الفلسطيني بين معتدل ومتشدد، فإسماعيل هنية يصنف من المعتدلين الذين ينظر إليهم حتى من جانب خصومهم على أنهم جزءٌ من الحل، سواء على صعيد الانقسام الفلسطيني أو الجهود المبذولة للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل، حتى أن أقوالاً كثيرة ظهرت، أشارت إلى أن الرجل لم يكن على علمٍ بعملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولم يكن من الذين اتخذوا القرار بتنفيذها، وحين كانت «حماس» بحاجة لإظهار مرونة في أمر ما، فلم تكن لتجد أفضل من إسماعيل هنية للتحدث في هذا الاتجاه، أمّا في استطلاعات الرأي حول الرئاسة الفلسطينية المستقبلية، فلم يرد اسم غيره ليقترح مرشحاً للرئاسة، إذ كان يحتل المركز الثاني بعد مروان البرغوثي الذي احتكر المركز الأول منذ دخوله السجن وحتى الآن.
التوقيت: تزامن مع الهجوم والاغتيال الذي تم في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث المعقل المركزي لـ«حزب الله،» وأنصاره من كل أطياف معسكر الممانعة، كان التوقيت مدروساً؛ إذ ليس سوى عمل كهذا، في بيروت وطهران، يوازن حالة الإحباط التي نجمت عن مذبحة مجدل شمس، وموقعة بيت ليد، التي أظهرت خللاً بيّناً في المؤسسة الحكومية الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، مضافاً إلى ذلك ازدياد الأقوال من داخل إسرائيل وخارجها حول التراجع الذي أصاب قدرات الردع لديها.
هذه الأقوال يجري الرد عليها باستخدام كل الإمكانيات المتوفرة لإظهار أن قوة الردع لا تزال على حالها القديم، ولقد ظهر ذلك بأوضح الصور في عملية الحديدة، التي أُعلن أن عشرات الطائرات الإسرائيلية القاذفة والمقاتلة شاركت فيها، وبمقارنة بين الاستعراض العسكري الذي تم، والحاجة الفعلية للردع، فطائرة أو اثنتان تكفيان لإنجاز مهمة إشعال صهاريج الوقود في الحديدة.
المكان: طهران... هي عاصمة المعسكر الشرق أوسطي ذائع الصيت والمسمّى معسكر الممانعة، وهي الجسم المركزي لأذرع الأخطبوط الطويلة التي تصل إلى أي مكان في الشرق الأوسط، ويقال أحياناً في العالم، بما في ذلك عبر الخط المباشر بين طهران والنقب.
لقد اختار المستوى السياسي الإسرائيلي العاصمتين طهران وبيروت ليقنع الجبهة الداخلية في إسرائيل بأنه لا يوجد مكان آمن «لمن يعتدي عليها» ولا أمان لأي قائد أو كادر فعّال من قادة وكوادر الحرب التي يصفها نتنياهو بالوجودية.
إن مغزى اختيار المكان من جانب المستوى السياسي وأذرعه العسكرية هو الذهاب إلى أعلى مستويات التحدي للخصم في عقر داره، ثم إن أقرب مسافة بين نقطتي الوضع الراهن على الجبهات وجرّ أميركا إلى دعم توسيعها حتى لو وصلت إلى حرب إقليمية هو ضرب إيران مباشرة واستدراج رد يبرر التوسع في الحرب، والتدخل الأميركي المباشر فيها فإن لم تكن إقليمية فلتكن واسعة.
الأسئلة...
بعضها بديهي وتلقائي مثل: كيف سيكون الرد؟ ومن الذي سيرد؟ وبعضها يُثار دون التوصل إلى أجوبة عنه مثل: ما هو مستقبل الجهد التفاوضي المواظب الذي يؤديه الأميركيون والقطريون والمصريون لإنجاز صفقة وقف إطلاق نار وتبادل، حتى ولو في أضيق نطاق؟
هل ستواصل العملية دورانها داخل الحلقات المفرغة ولو سراً، هل لا يزال هنالك منطق لانتظار مبعوثي نتنياهو وتعديلاته واشتراكاته بينما عبوات الاغتيال تحمل على الطائرات من المسيّرات إلى الـF35؟
أسئلة كثيرة هي من النوع الذي لا يقوى أعتى المنجمين على الإجابة عنها؛ لأن الإجابة الشافية لن يوفرها غير الميدان الذي يحمل كل يوم وكل ساعة مفاجأة، ونحن في الشرق الأوسط نعيش زمناً المفاجآت فيه أقوى تأثيراً من الحسابات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق