اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء شن طائرات الاحتلال حزاما ناريا في منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غرب خان يونس
  • طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
  • "أونروا": الجيش الإسرائيلي أوقف تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة 8 ساعات رغم التنسيق
  • "أونروا:" إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين احتجزتهم إسرائيل في غزة
تطورات اليوم الـ 400 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء شن طائرات الاحتلال حزاما ناريا في منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غرب خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غربي خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على غرب خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية "أونروا": الجيش الإسرائيلي أوقف تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة 8 ساعات رغم التنسيقالكوفية "أونروا:" إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين احتجزتهم إسرائيل في غزةالكوفية أونروا: الاحتلال أوقف تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة 8 ساعات رغم التنسيقالكوفية دلياني: توسعة "المنطقة العازلة" في غزة ذريعة لتوسيع دائرة الدمار والإبادةالكوفية الدفاع المدني: تلقينا عدد من الاستغاثاث لمواطنين عالقين تحت الأنقاض في غزةالكوفية افتتاح وحدة جديدة لتحلية المياه في مستشفى الكويت غرب خان يونسالكوفية مراسلتنا: جرافات الاحتلال تهدم منازل المواطنين بالقدس وسط اندلاع عدة حرائق داخلهاالكوفية الشاعر: نتنياهو يراهن على إطالة أمد الحرب للحفاظ على حكومته المتطرفةالكوفية مراسلنا: طواقم الدفاع المدني تنتشل جثامين 3 شهداء من محافظة رفحالكوفية ضربات الشمس تفاقم معاناة الغزيين في ظل ارتفاع درجات الحرارةالكوفية الأعور: نتنياهو يتخوف من تمرد عسكري داخل الجيش لرفضه التوصيات الأمنية المستمرةالكوفية قـــراءة أبــعـــــد مـــن غـــــــــزّةالكوفية أوقفوا حرب الإبادة.. وأعيدوا أطفال غزة إلى مدارسهمالكوفية صراع الوهم ضد الحقيقةالكوفية الدفاع المدني: 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً بمنطقة الدعوة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

التطرف والتفوّق لدى المستعمرة

10:10 - 04 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم تتأثر مواقف أغلبية المجتمع الإسرائيلي من الوقائع والأحداث الجارية، ومن سياسات نتنياهو وفريقه الائتلافي الحزبي، الذي نجح في العمل نحو كسر قواعد الاشتباك، وتجاوز الخطوط الحمراء، وتوسيع جبهة المواجهة، ونقلها من فلسطين إلى خارجها، خدمة لمصلحته الشخصية الأنانية الضيقة، وتعزيزاً لبقاء حكومته واستمرارية نهجها العدواني المتطرف، والعمل على زجّ الولايات المتحدة في مغامراته السياسية المتطرفة، حيث استجابت الإدارة الأميركية لتوجهاته، وحشدت القوات، وجلبت الأساطيل نحو المنطقة، لمواجهة إيران والفصائل العربية المقاومة الحليفة، دعماً لنتنياهو وحكومته ومغامراته.
صوت المطالبة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار ما زال محدوداً، بل ودعوات معالجة القضية الفلسطينية لدى الإسرائيليين تكاد تكون معدومة، فالاحتجاجات والتظاهرات تتناول قضاياهم الداخلية، ولم ترتقِ ولم تصل إلى مستوى تناول معاناة الشعب الفلسطيني المذوبح الموجوع النازف على يد جيش الاحتلال في الضفة والقطاع، بشكلٍ همجيٍّ فاشيٍّ عنصريٍّ متطرف.
ليبرمان، أحد قيادات المعارضة، يدعو إلى اعتقال الشيخ عكرمة صبري فوراً، حتى يتمَّ ردعُ أي شخص أو فئة يمكن أن تتحرك ضد الخيارات الإسرائيلية. يدعو حكومة نتنياهو إلى اعتقال الشيخ الهرم، على خلفية التأبين وصلاة الجنازة والرحمة للشهيد إسماعيل هنية، فهل ثمة تطرف وعقلية متخلفة متطرفة، مسكونة بالخوف والقلق والعنصرية والعداء لكل ما هو فلسطيني، أكثر من ذلك؟!
جدعون ساعر، أحد قيادات المعارضة، يدعو ويُحرّض الحكومة ويدعوها للهجوم على إيران ولبنان، قبل أن تتحرك أيّ جهةٍ ضد المستعمرة، أي أنه يدعو للمبادرة إلى تفجير الحرب، وأن تكون المستعمرة هي البادئة، بهدف إيجاد الخلل والضعف لدى الطرف الآخر. إنهم جاهزون للحرب ويعملون لأجلها، ما يُدلل بشكل قاطع على أن التوتر وعدم الاستقرار في منطقتنا يعود إلى وجود المستعمرة وسياساتها وأطماعها التوسعية، ونزعات القتل والتدمير لديها، فهي التي لا تزال تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، وتمارس القتل المفتوح بلا حدود.
ما يقوله ويدعو إليه ليبرمان وساعر يعكسان المزاج والمناخ السائدَين لدى أغلبية المجتمع الإسرائيلي الذي لا يراعي أيّ قتل للشباب والنساء والأطفال وكبار السن، أو أيّ مُحرمات، فالاستفتاء الذي أجرته صحيفة معاريف العبرية أعطى حصيلة بأن 69 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون عمليات الاغتيال، حتى لو كانت نتيجتها تعطيل صفقة تبادل الأسرى، وعدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
جموح إسرائيلي لن يوقفه ولن تردعه المعطيات الجارية، وهو يحتاج إلى "لطمات" سياسية وعملية، حتى يستيقظ من أحلام أطماعه، وأوهام تفوّقه الدائم، ونظرته المرضية الدونية للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين.
ما يقوله ويدعو إليه ليبرمان وساعر يعكسان المزاج والمناخ السائدَين لدى أغلبية المجتمع الإسرائيلي، الذي لا يراعي أيّ قتلٍ للشباب والنساء والأطفال وكبار السن، أو أيّ مُحرمات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق