اليوم الاربعاء 23 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تقصف بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال غزة
  • الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ويغلق الطرق المؤدية إليه
  • طائرات الاحتلال تقصف منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس بحماية جيش الاحتلالالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ويغلق الطرق المؤدية إليهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية "هاكرز" يخترقون لوحات إعلانية في ضواحي شيكاغو ويكتبون عليها: الموت لإسرائيلالكوفية الاحتلال يشن أكثر من 20 غارة على مناطق عدة في قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على أحياء مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية طائرات الاحتلال شنت نحو 20 غارة على مناطق متعددة من قطاع غزة خلال الساعات الأخيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليلالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلاً في حي القرعان بمدينة قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ383 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حلحولالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال غرب مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام اللهالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مسكاف عامالكوفية حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة" برشقة صاروخيةالكوفية فيديو | 3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال منزلا غرب جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية

نتنياهو وغانتس وكابينت الحرب

13:13 - 20 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

ليس معلوماً على وجه اليقين متى ينتهي عهد نتنياهو في إسرائيل، فكل التقديرات حول مستقبله تشير إليها استطلاعات الرأي التي لا تزال تُجمع على أنه مغادر لا محالة، إلا أن ما يضعف هذا الاستنتاج أنه مبني على «لو»؛ أي لو جرت الانتخابات اليوم فسيحصل كذا وكذا.

نتنياهو ليس غافلاً عن عدادات استطلاعات الرأي فلديه مناعة من تأثيرها السلبي عليه، يستمدها من صعوبة وربما استحالة إجراء انتخابات مبكرة ما دام قرارها بيده وبيد تحالفه، وإلى أن يأتي موعد الانتخابات العادية فلديه مساحة من الوقت والاستفراد بالقرارات، بما يكفيه للتفاؤل بوقف التدهور في مكانته وإعادة الرهان عليه.

يدرك نتنياهو أنه بحاجة إلى ما يقنع الناخبين بإعادة انتخابه ولذلك ممر إجباري هو تحقيق انتصارات مقنعة على الجبهتين الأساسيتين اللتين تؤثران في المزاج والتصويت الإسرائيلي... جبهة غزة وجبهة جنوب لبنان.

مجريات الحرب على غزة لم توفر له مسوغات واضحة لتحقيق انتصاره المطلق، ولكنه وبفعل كون هذه الحرب مصيرية بالنسبة إليه فليس أمامه من خيار سوى إطالة أمدها لعلها تنتج فرصاً معقولةً لانتصاره المطلق، الذي لن يكتمل إلا إذا أبلغته الاستطلاعات بأنه عاد لاحتلال مكانته السابقة ليس بصفته رئيساً لأغلبية برلمانية، بل بصفته ملكاً متوّجاً ومنقذاً لإسرائيل.

إذن... هو مضطر للمجازفة والمقامرة فهذا هو الحال حين يقود الرجل معركة وجوده ومصيره.

أمّا فيما يتصل بالحرب على جنوب لبنان، حيث «رهائن حزب الله» يضغطون عليه لتخليصهم مما هم فيه، وما أعنيه بـ«رهائن حزب الله» هم سكان البلدات والمستوطنات الحدودية الذين نزحوا إلى أماكن بعيدة ويواصلون الصراخ طالبين العودة إلى منازلهم ونتنياهو يدرك كم هي باهظة فاتورة إشعارهم بالأمان المطلق، فإمّا تسوية سياسية تزيل بصورة نهائية الخطر الكامن على الحدود الشمالية، وإمّا حرباً شرطها أن توافق أميركا عليها أو أن تتورط بصورة أو بأخرى فيها، ولأن نتنياهو يخوض حرب بقاء ومصير فلا مانع لديه إن لم يُقنع أن يورّط.

لقد فعل ذلك حين بادر بتدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أوصل الأمور إلى حافة حرب، لولا الانضباط الإيراني والتدخل الثلاثي المباشر الأميركي والفرنسي والبريطاني، لاختلطت الأوراق على نحو يقدّر نتنياهو أنه المستفيد الأول وربما الأخير منه، وحتى الآن ورغم زيارات المبعوثين الأميركيين والفرنسيين وجهودهم الحثيثة، فلا ضمانات كافية لئلا تتطور اللعبة إلى خارج حدودها المسيطر عليها وبيد نتنياهو صاعق التفجير وبيد «حزب الله» وإيران حجم الرد.

آخر ما فعل، حكاية غانتس وآيزنكوت، لقد أتى بهما في الأيام الأولى من الحرب ليس للاستفادة من خبراتهما بصفتهما جنرالين قادا جيش إسرائيل فعلاً بل بوصفهما «ديكوراً» لا غنى عنه لإظهار قيادته للحرب كما لو أنها عملٌ مشترك بينه وبين معارضيه.

لقد أحضر الرجلين إلى كابينت الحرب ليكتشفا بعد تجربة طويلة أنهما خاسران في لعبة الذكاء، فلقد وفّرا له الغطاء من دون أن يوفر لهما المشاركة، حتى أضحى خروجهما المبكر معضلة، أمّا خروجهما المتأخر الذي تم فقد كان بمثابة إزالة للديكورات عن الجدران ليزال معهما كابينت الحرب.

نتنياهو معضلة غاية في التعقيد، وغاية في الخطورة كذلك، وفي عهده وخصوصاً في ولايته الراهنة، ما زال يحقق خططه من دون عوائق جديّة، فلقد حصل من الأميركيين على أعظم دعم سياسي وتسليحي ومالي من دون أن يتأثر بالقشرة الرقيقة التي غلّفت هذا الدعم والتي تتجسد بالمبالغة في إظهار خلافات معه، وها هو يتأهب لزيارة ثمينة لواشنطن، سبقها إقرار من الكونغرس بأكبر صفقة طائرات أبرمت مع إسرائيل، لم يعد مهماً لنتنياهو أن يشرب القهوة في المكتب البيضاوي إذ يكفيه خطاب الكونغرس وصفقاته وما قبله وما بعده.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق