- 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزة
رام الله: طالب وفد التضامن الدولي مع فلسطين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الوفد خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الأربعاء، في مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون بمدينة رام الله على دعمه لحقوق شعبنا وعماله، كما قرر الوفد نقل حركة التضامن مع شعبنا، إلى داخل فلسطين من 28 إلى 30 أيار.
وحضر المؤتمر الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات لوك تراينجل، الذي يمثل 277 مليون عامل حول العالم، والأمينة العامة للاتحاد الدولي للشبكات والبنوك والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كريستي هوفمان، والأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري والجوي والبحري وسكك الحديد ستيفن كوتون، والأمين العام للاتحاد الدولي للأخشاب "أمبت يوسون"، والأمين العام للاتحاد الدولي للصناعات "أتلي هوي"، والأمين العام للاتحاد الدولي للخدمات العامة "دانييل بيرتوسا"، والأمين العام لاتحاد التعليم العالمي "ديفيد إدوارد"، والنائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين "تيم داوسون"، والأمين العام للاتحاد الدولي للزراعة والصناعات الغذائية "سولونغلي".
وقال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إنه لأول مرة في تاريخ فلسطين تجتمع هذه القيادات النقابية من مختلف بلدان العالم من أجل فلسطين، وهم يمثلون ملايين العمال في العالم.
وأضاف، أن الوفد جاء عبر معبر الكرامة إلى فلسطين، ليرى المعاناة ويؤكد استقلال شعبنا، وتضامنه معه، واستنكاره المذابح التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
بدوره، قال أمين عام الاتحاد الدولي للنقابات لوك تراينجل، نحن نمثل ثمانية من الاتحادات الرئيسية، ولأول مرة في التاريخ يجتمع ثمانية من الاتحادات النقابية الهامة في العالم في فلسطين.
وتابع: "جئنا لنعبر عن تضامننا مع الفلسطينيين ومع العمال الفلسطينيين، ووقفنا معهم للسلام ولدعم مطالبتهم بالحرية والاستقلال، وسيكون هناك سلام عندما تكون فلسطين حرة، ونحن وإياكم نعمل على تحقيق الهدف نفسه.
ولفت إلى أن المنظمة تمثل الملايين من العمال وتتحدث باسمهم، وخلال زيارتهم التقوا بالعديد من المسؤولين والنشطاء، وسيلتقون مساء اليوم مع الرئيس محمود عباس، ليعبروا عن موقفهم الواضح ودعمهم لفلسطين في الأمم المتحدة عبر التصويت لصالحها كعضو دائم في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه خلال زيارتهم شاهدوا الخطر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في حياته اليومية، إذ إنهم عندما ذهبوا من نابلس إلى رام الله مروا بالعديد من الحواجز.
وأردف، "السلام يعني العدل، والعدل يعني المساواة واحترام حقوق الإنسان، وأنظار العالم تتجه إلى غزة، يجب أن يتوقف إطلاق النار الآن، والشعب الفلسطيني في غزة بحاجة إلى المساعدات والمواد الطبية بشكل فوري، ويجب على العالم أجمع أن يعيد بناء غزة لتصبح منطقة قابلة للحياة".
وقال، إن حوالي 200 ألف عامل فلسطيني أصبحوا دون عمل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومن غير المقبول أن يقوم صاحب العمل بطرد العامل، لأن في ذلك خرقا واضحا للقوانين الدولية.
وأكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ووقف الاعتداءات على الفلسطينيين، وإزالة الحواجز كافة، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق العدل للعمال الذين فقدوا وظائفهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
بدورها، قالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للشبكات والبنوك والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كريستي هوفمان، إن هذه الزيارة تاريخية وخاصة وفريدة من نوعها، فقد جاءت تعبيرا عن شعورهم بأهمية الوضع في فلسطين، وللتعبير عن التضامن مع الاتحادات الفلسطينية، لأن الوضع صعب جدا ونسبة البطالة عالية، والحواجز تجعل الذهاب والقدوم من العمل أمرا صعبا، والمعلمون والموظفون لا يتم دفع رواتبهم بشكل منتظم بسبب الاحتلال الذي يخنق الفرص في فلسطين، والمشغلون لا يستطيعون تحسين ظروف العمل بسبب الاحتلال.
وطالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتة إلى أنهم سيبذلون جهودهم من أجل دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن الطلبة والمواطنين في الولايات المتحدة يتظاهرون تضامنا مع فلسطين.