اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون إثر غارة للاحتلال استهدفت مدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح وسط قطاع غزة
  • شهيدان أحدهما طفل إثر قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
  • كتائب الأقصى: دكَّ مقاتلونا تجمعات لجنود العدو على طول خط الإمداد في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة السيدة خديجة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع
تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون إثر غارة للاحتلال استهدفت مدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهيدان أحدهما طفل إثر قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونسالكوفية مؤسسات الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات إلى أكثر من 9840 منذ السابع من أكتوبرالكوفية قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية شرق نابلسالكوفية كتائب الأقصى: دكَّ مقاتلونا تجمعات لجنود العدو على طول خط الإمداد في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيلالكوفية شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة السيدة خديجة غربي مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية أولمبياد باريس.. مواجهات كروية نارية تنتظر 3 منتخبات عربية اليومالكوفية الخارجية الأمريكية: نعمل كل يوم لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مصادر طبية: استشهاد طفل في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع نتيجة الجفاف وسوء التغذيةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف محيط أبراج الكلية وجمعية الصلاح شمال غرب دير البلح وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة غرب دير البلح وسط القطاعالكوفية شهيد وإصابات بقصف استهدف المقبرة القديمة وسط خان يونس جنوب القطاعالكوفية إصابة شاب مقدسي برصاص الاحتلال في العيساويةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شرقي مدينة خانيونس وشمال غرب مدينة رفحالكوفية المعتقل أحمد شيباني من بلدة عرابة يدخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلالالكوفية «اتحاد الكتاب» يعلن تشكيل الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين بالشراكة مع الحركة الشعرية العالميةالكوفية لغة هاريس «الإنسانية» عن فلسطينالكوفية جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين في مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية القاتل أمام الكونغرسالكوفية

محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي

10:10 - 29 مايو - 2024
سري القدوة
الكوفية:

محرقة رفح والمجزرة البشعة وإحراق الخيام بقاطنيها تكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة وتكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وان تداعيات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث تم استهداف خيام النازحين قسرًا شمال غرب رفح، والتي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء نتيجة القصف العنيف والحرق الشديد، بالإضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء، بشكل يترافق مع استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية وإخراجها على الخدمة، والنقص الحاد في إدخال الأدوية والعلاجات اللازمة .

جريمة إحراق الخيام بمن فيها تعد جريمة من جرائم الحرب وهي دليل جديد يؤكد أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذّب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف إسرائيلي رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين .

المحرقة الإسرائيلية خلفت صورة مروعة وكشفت عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث أودت بحياة 50 شخصا في مخيم للنازحين في رفح في ظل غياب أي محاسبة لمرتكبي هذه المحرقة والتستر عليهم، ونستغرب بان هناك بعض الدول وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تدعم إسرائيل في حربها وتدافع عن المحرقة في رفح وتحمي مجرمي الحرب تحت حجج وذرائع واهية، فلا بد هنا من صحوة ضمير والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا، وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة .

وما من شك بان الغارات الجوية الإسرائيلية المروعة على مخيم للنازحين تعد انتهاكا للقانون الدولي مع الإفلات التام من العقاب، وفي تحدٍ لحكم محكمة العدل الدولية وخاصة بعد صدور قرارها وهي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، الذي أمر إسرائيل في 24 أيار/مايو بوقف هجومها العسكري على الفور في رفح، حيث كان يجب تطبيقه بشكل عاجل إذا أُريدَ للنظام العالمي أن يسود وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، كما أمرتها بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا لضمان وصول المساعدات الإنسانية "دون عوائق".

المنطقة تمر اليوم في ظروف استثنائية وصعبة وغير مسبوقة، بسبب ما تقوم به قوات الاحتلال من قتل وتهجير وانتهاكات خطيرة ووحشية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية في ظل رفض حكومة الاحتلال إي تدخلات دولية للوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء غزة كافة، بما في ذلك مدينة رفح وضمان توفير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية كافة إلى سكانها وان جيش الاحتلال يتعامل مع وقائع جديدة على الأرض بالقوة العسكرية حيث هدفه الوحيد فرض سيطرته الكاملة الأمنية على قطاع غزة ضاربا بعرض الحائط الاحتياجات الأساسية للسكان .

وبات من ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة لوقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وعمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق