اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 39.258 شهيدا و90.589 مصابا منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و103 إصابات خلال 24 ساعة
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 39.258 شهيدا و90.589 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية صحة غزة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و103 إصابات خلال 24 ساعةالكوفية حزب الله يعلن استهداف نقطة «الجرداح» وموقع «مسكاف عام» وتحقق إصابات مباشرةالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي أكثر من 4000 نازح في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية وزارة الاقتصاد تحضر لإطلاق النظام الإلكتروني الجديد للشركاتالكوفية كتائب الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات العدو بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى بمدينة غزة وحققنا إصابات مباشرةالكوفية إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المزرعة الغربيةالكوفية صحة غزة: نناشد كل المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية ما تبقى من المؤسسات الصحية في القطاعالكوفية صحة غزة: لم يعد بالإمكان تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلكالكوفية صحة غزة: خروج عدد من مراكز الرعاية الصحية عن الخدمة في مدينة خان يونسالكوفية الإعلام الحكومي في غزة: ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على دير البلح إلى 31 شهيداالكوفية مصابون باستهداف مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية شهيدان ومصابون إثر غارة إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادةالكوفية الإعلام الحكومي: نحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار المجازر ضد المدنيينالكوفية الإعلام الحكومي: ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروعة ضد مستشفى ميدانيالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف مستشفى ميداني في مدرسة خديجة بالمحافظة الوسطىالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: نناشد المجتمع الدولي التدخل فورا لفتح المعابر لإدخال الأدوية للقطاعالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: نحتاج بشدة للأدوية وللطواقم الطبية لتوفير الرعاية للمصابينالكوفية

الأمم المتحدة تطالب بإجراء تحقيق شامل في مجزرة رفح جنوب القطاع

00:00 - 28 مايو - 2024
الكوفية:

أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ليلة الأحد بقصفها خيام النازحين في رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 45 مواطنا وإصابة 250 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

وطالب وينسلاند في بيان صدر، الاثنين، بـ "إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل".

وقال: "أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس"، مجددًا الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

كما أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الأعمال الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى من الصراع المميت".

وقال غوتيريش في منشور على موقع "إكس" إنه "لا يوجد مكان آمن في غزة".

بدوره، أبدى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس فزعه "بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح الذي ورد أنه أدى إلى مقتل 45 شخصا على الأقل كانوا يأملون في إيجاد مأوى وأمان".

ودعا فرانسيس إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني، ووقف عملياتها في غزة. وقال: "لم يعد هناك مكان آمن للمدنيين".

من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن المعلومات الواردة من رفح "مرعبة".

وقالت الوكالة إنه ليس لديها خط اتصالات ثابت مع موظفيها على الأرض، ولا تستطيع تحديد موقعهم. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن سلامتهم وسلامة جميع النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة المستهدفة.

وقالت الأونروا: "غزة هي جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن الوكالة تفعل كل ما يمكن لضمان عدم تعطل توزيع المساعدات الإنسانية، "ولكن مع مرور كل يوم يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل".

وأضاف: من بين 200 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية تم تفريغها على الجانب الفلسطيني أمس، لم يتم أخذ سوى 30 شاحنة فقط بسبب القيود المشددة على الحركة والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة والتأخيرات والقيود على الطرق التي يمكن استخدامها.

وشدد المسؤول الأممي على "ضرورة إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح على الفور، وتحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون تأخير".

من جهتها، ذكرت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن صور الأطفال والأسر المحروقة الخارجة من الخيام التي تعرضت للقصف في رفح "تصدمنا جميعا".

وقالت إن المأساة في غزة مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر وأسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الأطفال.

وأضافت: "إن ما أفيد عن مقتل أطفال يحتمون في خيام مؤقتة أمر غير معقول... يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار... ووضع حد للقتل غير المبرر للأطفال".

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن فزعه بشأن سقوط مزيد من المدنيين في غزة "بعد غارات جوية إسرائيلية يوم الأحد، ضربت مخيما للنازحين" في مدينة رفح.

وقال تورك: "الصور الواردة من المخيم مروعة وتشير إلى عدم وجود تغيير واضح في أساليب وطرق الحرب التي تستخدمها إسرائيل والتي أدت بالفعل إلى مصرع الكثير من المدنيين. قصف يوم الأحد يؤكد مرة أخرى فعليا عدم وجود مكان آمن في غزة".

وأضاف أن "المثير للصدمة هو أن النتيجة (الناجمة عن القصف) كانت متوقعة بالنظر إلى قصف مثل هذه المنطقة المكتظة بالمدنيين".

ودعا إسرائيل إلى "وقف عمليتها العسكرية الهجومية في محافظة رفح، وفق أمر محكمة العدل الدولية".

وفي سياق متصل، قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن هذه الفئة من الناس في غزة يتعرضون لضائقة شديدة "حيث يتوقعون أنهم سيكونون أول من يقتل بسبب محدودية فرص الفرار أو المشاركة في عمليات الإجلاء".

وأكدت اللجنة أن الدمار الهائل الذي لحق بالمساكن والبنية التحتية المدنية والركام الناتج عن ذلك، إلى جانب عدم وجود إنذارات مسبقة بأشكال يسهل الوصول إليها وتدمير شبكات الاتصالات، جعل عملية الإجلاء مستحيلة للفلسطينيين ذوي الإعاقة.

وحذرت اللجنة من أن الأطفال ذوي الإعاقة معرضون بشدة لخطر الانفصال عن أسرهم، وأن معاناتهم لا تطاق.

وقالت إنها صدمت برواية فتاة تبلغ من العمر 14 عاما مصابة بالشلل الدماغي، فقدت أجهزتها المساعدة، بما في ذلك كرسي متحرك، خلال الهجمات العسكرية الإسرائيلية، وبالتالي اضطر والديها إلى حملها أثناء الفرار من شمال غزة إلى جنوبها.

وبحسب بيان اللجنة، كانت الفتاة منهكة ومعرضة للخطر على طول الطريق، فصرخت بيأس: "ماما، انتهى الأمر. اتركيني هنا واهربي أنت".

وقالت اللجنة إنها تشعر بالقلق إزاء الآثار غير المتناسبة على الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب تدمير المستشفيات، وانقطاع الخدمات الأساسية وانعدام إمكانية الحصول على المساعدة الإنسانية.

وأشارت إلى أن إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في غزة ودولة طرفا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ملزمة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة.

يُذكر أن مجزرة رفح جاءت بعد يومين فقط من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح، واحتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ومنعت تدفق المساعدات الإنسانية وخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36050 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق