اليوم الاحد 16 يونيو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم الفارعة
  • مراسلنا: اندلاع اشتباكات في مخيم الفارعة بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيم
  • مراسلنا: إصابة برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تقتحم مبنى تابعا للأونروا بمخيم الفارعة جنوبي طوباس
  • مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار في المغراقة شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزة
مراسلنا: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم الفارعةالكوفية مراسلنا: اندلاع اشتباكات في مخيم الفارعة بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيمالكوفية مراسلنا: إصابة برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباسالكوفية قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تقتحم مبنى تابعا للأونروا بمخيم الفارعة جنوبي طوباسالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار في المغراقة شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 254 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صور|| العيد في غزة... من بين الركام والدمارالكوفية إعلام عبري: سوف يُدفن اليوم 11 ضابطا وجنديا "إسرائيليا" قتلوا خلال ال24 ساعة الماضية في غزةالكوفية سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية متوغلة بالحي السعودي برفح في كمين محكم وفجرنا آلية وقتلنا أفرادهاالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا وسيدة خلال مداهمات بقلقيليةالكوفية بن غفير: من قرر وقف العمليات برفح يجب ألا يستمر في منصبهالكوفية قوات الاحتلال تعرقل تنقل المواطنين غرب وشرق رام اللهالكوفية تتعمق مأساة حزيران في ذكراها الـ75الكوفية مراسلنا: تجدد القصف المدفعي وإطلاق النار من مروحيات الاحتلال في وسط وغرب رفحالكوفية إذاعة الاحتلال: مقتل ضابط وجندي في الجيش خلال المعارك شمال قطاع غزةالكوفية دائرة الأوقاف الإسلامية: 40 ألف فلسطيني أدّوا صلاة أول أيام عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصىالكوفية خطيب مسجد جباليا: العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة لكنه لن يفلحالكوفية مراسلنا: 5 شهداء من عائلة الحمايدة جراء قصف على مخيم الشابورة في مدينة رفحالكوفية 8 آلاف مصل يؤدون صلاة العيد في الحرم الإبراهيميالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يقصف بالمدفعية شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

رسائل احتلالية إلى «التنفيذية الفلسطينية».. تستوجب ردا او رحيلا

15:15 - 23 مايو - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

 بشكل متسارع تحقق فلسطين مكاسب سياسية فريدة، تعزيزا للمكانة التي أسستها الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها يناير 1965 رفضا لعدو وكسرا لوصاية نحو التحرر والاستقلال الوطني، رغم أنف رأس الإمبريالية العالمية الولايات المتحدة، مرابح سياسية تمنح المواطن الفلسطيني قدرة تحدي بأن القدر السياسي لن يقود إلى "خنق القضية الوطنية".

على وقع جرائم حرب الإبادة الجماعية، بدأت الانطلاقة السياسية العالمية تأخذ أبعادا مضافة، بعضها لم يكن ممكنا دون ذلك الثمن المدفوع من حياة ما يقارب الـ 50 ألف شهيد وما يزيد عن الـ 100 ألف مصابة، مع تدمير لمقومات الحياة لمن واصل البقاء منتظرا "معونة وإغاثة"، خاصة مع حضور "الكماشة القانونية" التي بدأت تحاصر دولة العدو الفاشي، بالتوازي مع قرار أممي يعزز حقوق دولة فلسطين في الأمم المتحدة، بما ترتقي إلى العضوية الكاملة، وحركة اعترافات متلاحقة.

تطورات متتالية، بلا وقت مستقطع، تمثل شكلاً من أشكال الهزات السياسية الشمولية، اعتقدت دولة العنصرية والاغتصاب الاحتلالي بأنها نجحت في انهاء "العهد الاستقلالي" بعد اغتيال المؤسس الخالد ياسر عرفات 11 نوفمبر 2004، وصناعة الانقسام نحو انفصالية قطاع غزة الكيانية بانقلاب يونيو 2007، وما رافقها تهويدا وتدميرا لأسس الكيانية الوطنية الفلسطينية، وتقييد أدواتها الكفاحية إلى الحد الأدنى الممكن.

"التفاعلية السياسية القانونية" عالميا، أدخلت دولة العدو وحكومتها الفاشية في حالة تخبط متشعبة، قد يكون آثارها متعاكسة كليا على مستقبلها الوجودي، فمع تنامي حربها العدوانية في قطاع غزة، بما ترتكبه من "إبادة جماعية" وجرائم حرب فتحت باب "المشنقة القانونية" لرئيس حكومتها ووزير جيشها أمام الجنائية الدولية، ذهبت لفك ارتباطها بالاتفاقات مع منظمة التحرير نحو العودة لاستكمال الحالة الاحتلالية السائدة في الضفة والقدس.

حكومة التحالف الفاشي، وردا على "الانتفاضة السياسية عالميا" من قرار أممي مرورا بمذكرة المدعي العام للجنائية الدولية إلى محطة الاعتراف الثلاثي الأوروبي بدولة فلسطين، ذهبت لقرارات إعادة احتلال الضفة الغربية، بقرارات رسمية وليس بممارسات، عبر قرار غالانت حول مستوطنات شمال الضفة وقرار حكومي ضم مستوطنات بالخليل، توازت مع حملة تصريحات اعتبرت ان وجود دولة فلسطين يمثل كارثة على إسرائيل، ما يكمل "رؤية دولة العدو" الحقيقية تجاه العلاقة مع فلسطين الشعب والقضية.

موضوعيا لخصت حكومة نتنياهو رؤيتها السياسية بنصوص لا تحمل تفسيرا: لا دولة فلسطينية فهي كارثة.. العودة إلى ما قبل مايو 1994..الغاء رسمي لكل الاتفاقات وليس فك ارتباط فقط، توسيع حركة التهويد في الضفة والقدس عبر الضم الرسمي.. اعلان نتنياهو أي اعتراف بدور للسلطة الفلسطينية في المرحلة القادمة...ملخص يقود إلى رسالة محددة: لا وجود لطرف فلسطيني سوى محتلا أو مستسلما أو طريدا.

ويبقى سؤال العصر، وهو ليس موجها إلى الرئيس محمود عباس لأنه لن يجد جوابا أي كان الصوت عاليا أو همسا، محبة أو ضجيجا، فقراره بات واضحا، لا صدام صريح مع دولة الاحتلال ولا مع أمريكا، ولا قرار يمكن أن يضعه "تحت حصار" أو أي من "متفرعات عقابية" متعددة، بل السؤال إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بكامل هيئتها، بصفتها حتى تاريخه "صاحب الصلاحية العليا"، ومن يملك حق اتخاذ القرار وفقا لما سبق أن قرره المجلس المركزي حول فك علاقة فلسطين بدولة العدو، بكل ما تحمله تلك القرارات من عناصر، وأهمها فعل المواجهة الشمولي.

لا خيارات كثيرة لكم، إما تنفيذ ما يجب فكا لعلاقة مع عدو وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، بكل ما يستوجب ذلك من مرتكزات القوة، أو فك ارتباط بالشعب وحمل الحقائب والرحيل إلى غير رجعة، ليعلن الشعب عن فراغ كفاحي ودستوري يستوجب ملء الشاغر الوطني، لحماية الممثل الوطني.

وكي لا تذهب قوى بجريرة غيرها، ليت حزب الشعب والجبهة الديمقراطية ومن يريد غيرهم في التنفيذية إطلاق شرارة الخيار، إما قرار للوطنية أو سلاما لمن تعاكس معها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق