- مصابون بقصف الاحتلال محيط سوق البريج وسط قطاع غزة
متابعات: أظهرت بيانات استطلاع جديدة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة تدهور الظروف الصحية والنفسية للنساء والفتيات في مدينة رفح بشكل كبير، مع تصاعد المعاناة جراء العمليات العسكرية المكثفة. يُقدّر أنّ 700,000 امرأة وفتاة في رفح يواجهن خطر الموت والإصابات الجسدية والنفسية بشكل وشيك نتيجة لعدم وجود ملاذ آمن يمكنهن اللجوء إليه للابتعاد عن القصف والقتل.
ومنذ بداية الحرب، استشهدت أكثر من 10,000 امرأة في غزة، مما ترك خلفه 19,000 طفلاً يتيمًا، وهذا الأمر يثير قلقًا بالغًا بشأن تدهور الوضع الإنساني في المنطقة. وفقًا للمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، فإنّ "الاجتياح البري سيكون تصعيدًا لا يُحتمل، مهددًا بقتل العديد من المدنيين وإجبار مئات الآلاف على الفرار مرة أخرى".
وبحسب نتائج الاستطلاع، يعاني النساء والفتيات في رفح من انعدام الأمان داخل منازلهن وفي أماكن النزوح، حيث عبّرت 93% من المشاركات في الاستطلاع عن شعورهن بعدم الأمان. وتُظهر الأرقام أنّ أكثر من 80% من النساء يشعرن بالاكتئاب، و66% غير قادرات على النوم بشكل جيد، مما يعكس حجم الأزمة النفسية التي يواجهنها.