أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي الخانق لشعبنا في قطاع غزة الغارق في المجاعة بفعل الحصار الإسرائيلي، بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، بمثابة شهادة صارخة على الانتهاكات للقيّم الإنسانية والقوانين التي ترتكبها إسرائيل وحلفاؤها.
وأكد القيادي الفتحاوي، أن استمرار حرب الإبادة والمجازر العشوائية التي تستهدف العائلات الفلسطينية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.
وأضاف لمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودا بعد أن أمعن هجماته غير المبررة لتطال المدن وأحياء سكنية في لبنان في أول أيام عيد الفطر المبارك، لتبرز استهتار الاحتلال الصارخ بالقانون الدولي وسيادة الدول.
ودعا عضو المجلس الثوري، مجددا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، مؤكدا أن الصمت وتواطؤ القوى العالمية يؤدي إلى تشجيع إسرائيل على ارتكاب مزيدا من الجرائم وإطالة أمد معاناة شعبنا الفلسطيني.
وقال دلياني، إن "زمن الخطابات الفارغة والوعود الجوفاء قد ولى. وحان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لعهد الإرهاب الإسرائيلي وتمهيد الطريق أمام العدالة في المنطقة".
وفي حصيلة غير نهائية، أدت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى استشهاد 33482 مواطنا ومواطنة، وإصابة 76049 آخرين منذ بدء حرب الابادة على القطاع قبل ستة اشهر.
