اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
ممر الجوع البحري.."النوايا الطيبة" و"المخاوف السياسية"الكوفية ربيع الجامعات الأمريكية.. بداية تفكك الرواية الصهيونية.. ولكن !الكوفية اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطينيالكوفية الصين: اختتام دورة تدريبية لمسؤولي الصحافة والصحفيين الفلسطينيينالكوفية الاحتلال يطلق قنابل الغاز صوب مدرسة طارق بن زياد في الخليلالكوفية "البنتاغون": الرصيف العائم الموقّت في غزة سيكلف واشنطن نحو 320 مليون دولارالكوفية الرئيس الفنزويلي يندد بقمع الشرطة الأميركية للجامعيين المتظاهرين ضد الإبادة في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 7 شهداء وعشرات المصابين في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه سفينة في البحر الأحمرالكوفية بالصور|| القيادة المركزية الأمريكية تكشف عن الميناء العائم الذي تم بناؤه في قطاع غزةالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية بن سلمان: نرفض دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطينيالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال على مفترق طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية من الخليلالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل تقرر انتظار رد حركة حماس على المقترح المصريالكوفية أمير دولة قطر يتلقى اتصالا من الرئيس الأميركيالكوفية أسعار العملات والمعادن اليوم الثلاثاء في فلسطينالكوفية أحرونوت: قرار بصفقة تبادل أو اجتياح بري لرفح خلال الـ72 ساعة القادمةالكوفية "العدل الدولية" تصدر قرارها اليوم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنين أحدهما سيدة شرق بيت لحمالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق