- قوات الاحتلال تقتحم بلدة دير غسانة شمال غربي رام الله
- طائرات الاحتلال استهدف منزلًا يعود لعائلة جبر في أرض المفتي شمالي النصيرات
- قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحامها قرية بيت ريما شمال غرب رام الله
سلط تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الضوء على "مناطق القتل السرية" الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي يستهدف فيها الاحتلال المدنيين تحت ستار الأوامر العسكرية.
وأوضح تيار الإصلاح في بيان له، أن "مناطق القتل" هي مناطق جغرافية تطوق مواقع عسكرية إسرائيلية في الأحياء السكنية بقطاع غزة، مشيرا إلى أنها تتحول من مساحات عادية آمنة إلى كمائن محفوفة بمخاطر الإعدامات الميدانية للمدنيين من الأطفال والمسنين والسيدات.
وأكد تيار الإصلاح، أن تلك الاستراتيجية الإسرائيلية الخبيثة في جميع أنحاء قطاع غزة، تستهدف إيقاع أكبر عدد من الشهداء بين المدنيين تحت ستار الأوامر العسكرية.
وقال تيار الإصلاح، أن قادة الاحتلال يحددون تلك المناطق بشكل تعسفي دون الإعلان عنها وإخطار شعبنا بها، مؤكدا إن الإخفاء المتعمد لهذه المناطق يستهدف تنفيذ إعدامات ميدانية لشعبنا بنيران قناصة الاحتلال، دون سابق إنذار.
وأوضح تيار الإصلاح، أن الشهداء يكونون من المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال والمسنين، الذين كانت جريمتهم الوحيدة هي عبور الخط غير المرئي الذي رسمه جيش الاحتلال في المناطق التي يتمركز بها خلال حرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة.
وشدد تيار الإصلاح على إن مثل هذه التكتيكات الشنيعة تجسد التجاهل الصارخ لحرمة الحياة البشرية وتؤكد الحاجة الملحة للمحاسبة والعدالة في القطاع المحاصر، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتحميل إسرائيل المسؤولية عن أعمال الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها في غزة.