اليوم السبت 27 يوليو 2024م
5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية سماع دوي انفجارات متتالية في المناطق الشرقية للمنطقة الوسطى بقطاع غزةالكوفية دلياني: معركة سحب استثمارات "الاتحاد الأمريكي للمعلمين" من الاحتلال جوهرية لتصحيح الوعي بالقضيةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة المصري بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية منصور: مجلس الأمن لم يستطع وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلالِ يعترف بمقتل ستِمئةٍ وثمانٍ وثمانين عسكريّاً منذُ السابع من أكتوبر الماضيالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية العاهل الأردني يجدد مطالبته بوقف حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية د. الخطيب: نتنياهو استهدف من زيارته لواشنطن استعراض قوة اللوبي الإسرائيلي في أمريكاالكوفية د. تمارا حداد: أمريكا شريك أساسي في الحرب على غزة ولا تمارس أي ضغط على الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في منطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية د. أبو سعدة: هاريس تسعى لكسب أصوات الناخبين المسلمين بتصريحاتها المناهضة للحرب في غزةالكوفية بوزيه: نتنياهو يريد وضع شروط جديدة تنسف صفقة التبادلالكوفية

للمتحدثين عن معاناة الغزي الإنسانية عبر الفضائيات

10:10 - 26 فبراير - 2024
فراس ياغي
الكوفية:

لهؤلاء نقول المعاناة الإنسانية سببها الإحتلال والعدوان وليس السابع من أكتوبر هو الذريعة لذلك...يبدو انهم لم يقرأوا برنامج حكومة نتنياهو سموتريتش وبن غفير التي وضعت الخطط لحسم الصراع وتقسيم الأقصى مكانيا، ولم ينتبهوا الى مخطط الهجوم على قطاع غزة الذي كان يعد له لكي يتم تنفيذ البرنامج أعلاه وهو حسم الصراع نهائيا وتقسيم الأقصى مكانيا...ايضا لم ينتبهوا الى ان الخطة لضرب القطاع بالطريقة التي تحدث الآن وهي كانت معدة لاجل توحيد المجتمع الإسرائيلي بعد الإنقسام القضائي، وكل ذلك كان معد قبل حدث السابع من أكتوبر.
صحيح أن إسرائيل مارست تطهير عرقي وإبادة ولكن ليس بسبب ذريعة السابع من اكتوبر ولكن ضمن مخطط سابق اصلا وكانت تبحث عن اي شيء لبدء الهجوم على القطاع، فهي جلبت الخمس بقرات الحمراء ليس اعتباطا، وتقسيم الأقصى وتنفيذ خطط التطبيع وطريق الهند اسرائيل اوروبا لا يمكن ان يتم بدون إنهاء المقاومة في غزة ولاحقا في لبنان.
الغزي يعاني ويدفع ضريبة كبرى وهذا صحيح، ولكن الحرب لم تنتهي بعد لنقول انتصرت اسرائيل والاهداف لم تتحقق، يكفي ان نشير إلى ان كل العالم الآن يتحدث عن الدولة الفلسطينية بعد أن تم نسيانها، بل اعتقد البعض الذي يتحدث الآن عن المعاناة الإنسانية أن المقاومة وحماس باعت القضية لأجل تصاريح عمل ولأجل الشنط القطرية، وبعد ان ثبت بطلان هذا الكلام، بدأ الحديث عن المعاناة الإنسانية وعن السابع من اكتوبر على انه ذريعة للإحتلال وهذا الكلام بالتأكيد يقوله كل من يفكر بالمقاومة الذكية، المقاومة التي تتعايش مع الإحتلال وتبحث فقط عن جزء محدد وتحت عنوان الكف لا يناطح المخرز.
الآن الحديث بهذه الطريقة لا يجدي نفعا فبدل الصراخ والحديث عن المعاناة الافضل الحديث عن كيفية مساعدة المنكوبين، والضغط لوقف العدوان، ودعم فكرة الحل عبر حكومة تكنوقراط والتركيز على الموقف الدولي الذي يدعو لدولتين، وتحميل امريكا وإسرائيل المعاناة الإنسانية للغزي وليس للمقاومة..
اصوات كثيرة وبالتاكيد من حقها ان تعبر عن رايها، ولكن لا ان تجرنا لعنوان ان إسرائيل دولة نووية وبعبع يجب أن يرضخ له الجميع، فقد ثبت ان هذا البعبع اصبح ارنب في السابع من اكتوبر، وثبت انه فقط يتلذذ في قتل المدنيين والاطفال والنساء، وثبت أنه مجرم لدرجة تشبيه رئيس البرازيل لولا دي سيلفيا بأن ممارساته تشبه ما قام فيه هتلر في الحرب العالمية الثانية.
هناك دائما من يريد إنكار الحق في المقاومة، ويريد تفصيل الامور بمقاساته الخاصة بإعتبار أنه يرفع برنامج السلام ومزيد من السلام والحياة مفاوضات، ومن حقه ذلك، لكن ليس من حقه فرض هذا الرأي على غيره...
عندما تكون هناك وحدة وطنية شاملة وتشمل الجميع، يصبح اي يتحرك يجب ان يكون بالتوافق، ولكن في ظل الإنقسام ووجود برنامجين لا يلتقيا، بل الغيت الانتخابات عام 2021 التي كان من الممكن ان تمنع حدوث السابع من اكتوبر تحت حجة القدس، رغم ان مسألة القدس كان معروف بأنها بحاجة لنضال كبير لفرض الانتخابات فيها خاصة بعد اعتراف ترامب فيها كعاصمة ابدية لإسرائيل، اي ان المواضيع كانت تقاس وتفصل وفق معايير شخصية اكثر من كونها حزبية، لانه لو جرت الانتخابات في تلك الفترة لحدث انقلاب داخلي فلسطيني اساسه انهاء الانقسام الذي لا يريده البعض.
على كل الميدان هو الفيصل وهو الذي سيحدد كل معالم المرحلة، وليس الشكوى والصراخ الذي لن يجدي نفعا سوى انه يتم إستغلاله لصالح إستمرار العدوان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق