غزة: تواصل مدفعية وطائرات الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة، لليوم الـ140، وسط ارتكاب جرائم حرب بشعة بحق شعبنا.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 104 شهيد و 160 مصابا خلال ال 24 ساعة الماضية.
وذكرة الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، أن حصيلة شهداء عداون الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 29514 شهيدا و 69616 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت، إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستُشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، في قصف اسرائيلي استهدف منطقة الدحدوح في مدينة غزة.
واستشهد 24 مواطنا على الأقل وجرح آخرون، مساء اليوم الجمعة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 24 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو زعيتر بحي بشارة في دير البلح.
وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، بينما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت ركام المنزل.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وأصيب عدد من المواطنين، بعضهم بجروح حرجة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب كافتيريا "الشلال" على شاطئ بحر النصيرات، وأطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته، خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.
وأشارت إلى أنه للمرة الرابعة، قامت طواقمها بمهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد خروجه عن الخدمة، بتنسيق مع مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، حيث شارك فيها 4 مركبات إسعاف أجلت 18جريحًا، من بينهم طفلتان حديثتا الولادة فقدتا والدتهما، وتم نقل الحالات إلى مستشفيات الهيئة الطبية العالمية الميداني والمستسفى الإندونيسي الميداني في محافظة رفح، ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، بالإضافة الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 29514 شهيدا، بالإضافة إلى 69616 جريحا، في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت مصادر طبية وصول تسعة شهداء، وعدد من الجرحى الى مستشفى غزة الأوروبي، جراء استهداف تجمع للمواطنين قرب مدرسة عسقلان شرقي خان يونس جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، إثر قصف إسرائيلي عنيف استهدف شارع الصناعة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، فيما استهدفت قوات الاحتلال النازحين في مدرسة الفلاح بقنابل دخانية وأجبرتهم على النزوح من الحي الى غرب المدينة، وما تزال تلك القوات تواصل أعمال الحفر وتدمير المنازل شرقي الحي.
وأكدت تلك المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان القطاع في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف المتواصل، والمجاعة، وانتشار الأوبئة، مشيرة إلى أن استمرار العدوان يعني المزيد من الإبادة الجماعية، لافتة إلى أن نصف مليون مواطن شمال غزة يعانون المجاعة، والتي تفتك بأرواحهم بصمت.
وأكدت أن هناك نحو 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، و60 ألف سيدة حامل، كذلك 700 ألف طفل في القطاع، يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية، والجفاف، وعدم توفر الإمكانيات الطبية.