اليوم السبت 27 يوليو 2024م
5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية سماع دوي انفجارات متتالية في المناطق الشرقية للمنطقة الوسطى بقطاع غزةالكوفية دلياني: معركة سحب استثمارات "الاتحاد الأمريكي للمعلمين" من الاحتلال جوهرية لتصحيح الوعي بالقضيةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة المصري بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية منصور: مجلس الأمن لم يستطع وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلالِ يعترف بمقتل ستِمئةٍ وثمانٍ وثمانين عسكريّاً منذُ السابع من أكتوبر الماضيالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية العاهل الأردني يجدد مطالبته بوقف حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية د. الخطيب: نتنياهو استهدف من زيارته لواشنطن استعراض قوة اللوبي الإسرائيلي في أمريكاالكوفية د. تمارا حداد: أمريكا شريك أساسي في الحرب على غزة ولا تمارس أي ضغط على الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في منطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية د. أبو سعدة: هاريس تسعى لكسب أصوات الناخبين المسلمين بتصريحاتها المناهضة للحرب في غزةالكوفية بوزيه: نتنياهو يريد وضع شروط جديدة تنسف صفقة التبادلالكوفية

حل الدولتين هل أمريكا وأوروبا قادرتان على إقناع إسرائيل

11:11 - 16 نوفمبر - 2023
د. طلال الشريف
الكوفية:

في خضم الحرب على غزة وتصاعد العنف في المنطقة أصبح هناك شبه إجماع شعبي عالمي لترديد هتاف أو شعار فلسطين حرة (فري فري بالستين) سواء في المسيرات الكبرى في لندن والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وألمانيا ودول أمريكا اللاتينية وغيرهم ومعهم يهود نيويورك الأرثوذوكس وبالطبع كلهم رفعوا العلم الفلسطيني وما رفع العلم والهتاف بحرية فلسطين إلا تعبيرا خالصا من سكان العالم قاطبة على رغبتهم في إقامة دولة فلسطين.

ورغم الموقف في البدء من تضامن كبرى دول الغرب الكبرى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا وزياراتهم السريعة لدعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها مباشرة بعد معركة طوفان الأقصى وتزويدها بالسلاح واستحضار حاملات الطائرات لكبح جماح أي تدخل في الحرب الشرسة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وقتلت ومازالت الأطفال والنساء ودمرت نصف مباني القطاع ومنعت كل سبل الحياة من طعام وماء وكهرباء ودواء ونزوح السكان من الشمال للجنوب بالقوة إلا أن الملاحظ أن دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم فرنسا وإسبانيا وكذلك حتى بايدن ووزير خارجيته وغالبية عواصم الاتحاد الأوروبي عبروا في أكثر من مناسبة خلال الحرب عن رغبتهم في إيجاد حل سياسي للصراع وحل الدولتين يضاف إليهم الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقبلهم العرب والفلسطينيين.

بالأمس غرد قائد فتحاوي ذكي اسمه محمد دحلان قائلا:

""إن لم تمتلك أمريكا وأوروبا القوة أو الإرادة أو الرغبة في إجبار إسرائيل لإدخال الماء والدواء والطعام للمدنيين في غزة، وإدخال الوقود للمستشفيات، ومؤسسات الأمم المتحدة العاملة في غزة؛ فكيف لهم إقناعنا أنّ بإمكانهم تحقيق حل الدولتين؟ ""

هذا كلام منطقي ومهم يلخص الحال الرسمي الدولي المناقض للحال الشعبي الدولي والذي أي الموقف الرسمي يجب أن يتغير، لا أن يتكرر، وتبدأ رحلة خداع ومماطلة في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم ودولتهم ويصبح تنصلا جديدا من مسؤولياتهم كما العقود الثلاث الماضية.

حل الدولتين بيد الغرب والولايات المتحدة فالفلسطينيون والعرب موافقون على دولة فلسطين على الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران 1967 والقدس الشرقية العاصمة والغرب والولايات المتحدة متقاعستان عن ذلك وهذا التقاعس يمنح إسرائيل فرص الهروب من حل الصراع وإلا سيستمر الصراع وتستمر الحروب وبشاعتها تتضخم وهذا ليس في صالح حتى إسرائيل أن كانوا حريصين على دولة إسرائيل المهتزة وجوديا.

إن لم تكن أوروبا والولايات المتحدة قادرتين على حل الدولتين واقناع إسرائيل بذلك، فقرارات الامم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن 424 مازال ممكنا ولن يتغير بل ينتظر التنفيذ فقط لأن الصراع تطور بطريقة دراماتيكية ولن يعود لسابق عهده بعد طوفان الأقصى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق