اليوم الخميس 06 فبراير 2025م
مقتل 40 عنصرا من تنظيم «داعش» في عملية عسكرية بالصومالالكوفية ترامب: إسرائيل ستسلم غزة إلى أمريكا في نهاية القتالالكوفية السعودية تعرب عن بالغ أسفها لإطلاق النار في أوربرو بالسويدالكوفية لبنان: اجتماع بين عون وبري وسلام... ولا حكومةالكوفية بالصور|| «تيار الإصلاح» يؤكد رفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزةالكوفية أنشيلوتي: علينا الاعتماد على اللاعبين الشبانالكوفية نيمار يستهل عودته لسانتوس بتعادل باهت مع بوتافوغوالكوفية مواجهة عدوانية ترامب على غزة وفلسطين بعيدا عن "ثرثرة الرعب"الكوفية ترامب يصرّ على فتح بوابات جهنمالكوفية سيناريو نهاية الحرب في عهد ترامبالكوفية مناقشة لأفكار حول حروب الإبادة وحروب التحرُّر الوطنيالكوفية «العدل الدولية» تسمح بمشاركة «التعاون الإسلامي» في دراسة التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينيةالكوفية الرياح تقتلع الخيام والأمطار تغرق النازحين في خانيونس وتفاقم معاناتهمالكوفية الاحتلال يواصل حصار مخيم الفارعة وطمون ويفجر منزل شهيد في جنينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمهاالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المباركالكوفية الاحتلال يشن حملة مداهماتٍ واعتقالات بالضفة الغربيةالكوفية مقبرة مخيم البريج تحت جرافات الاحتلال.. تجريف القبور واستهداف الأمواتالكوفية 3 مصابين جراء اعتداء قوات الاحتلال قرب طوباسالكوفية الهلال الأحمر : إصابة 3 مواطنين نتيجة ضربهم من قبل قوات الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشماليةالكوفية

من مفارقات الحرب الوجودية الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين

10:10 - 12 نوفمبر - 2023
د. طلال الشريف
الكوفية:

هي ليست كمن قبلها، لقد اهتزت دولة اسرائيل مع أول هجمة فلسطينية حقيقية في السابع من اكتوبر بغض النظر عن التفاصيل ووجهات النظر.

باختصار شديد، عدنا لنرى ويرى الاسرائيليون والأمريكان والغرب والشرق أن وجود اسرائيل ليس له ضمانة إلا وجود دولة فلسطينية رغم كل ما يحدث وليس العكس بأن ضمانة وجود دولة فلسطينية مرتبط بوجود دولة اسرائيل، فوجود دولة فلسطين حادث اليوم او غدا بوجود اسرائيل أو بعدم وجودها .. أي إذا انتهت دولة اسرائيل ستعود دولة فلسطين إلى ما كانت عليه وإذا بقيت دولة اسرائيل فعليها أن توجد هي دولة فلسطين لضمان بقائها.

سبعون عاما من وجود اسرائيل لم يفن الفلسطينيون ولم يكونوا في أي لحظة من تاريخ الصراع حتى في هزائمهم والعرب من اسرائيل في حالة قلق وجودي ولن يحدث ذلك رغم كل المعاناة والدم والدمار والتهجير، والحقيقة الوجودية ليست بمنظور الأقوى والأضعف عسكريا فإسرائيل هي الأقوى عسكريا ولكن بمنظور أن السلام العادل أقوى وأكثر استدامة من كل الأسلحة والحروب.

اتركوا كل تفاصيل الحرب ومآسيها واقرؤا مشهد طابور النزوح الهادر وبراياته البيضاء للعبور إلى الجنوب، جنوب غزة من شمالها، لتروا في العمق العقلي كيف تتخفي الدبابة الاسرائيلية بتلة الرمل لتراقب طابور النازحين وتساءلوا من الخائف على وجوده؟ ومن خائف مٍن مَن؟ المختفي في الرمل أم السائر على قدميه ومَن يفتش مَن؟ ليكتشف النازحون والعالم أن الذي يفتشهم هو الخائف على وجوده، وإلا لماذا يفتشهم؟

من الخائف أكثر ،ومن المطمئن على وجوده أكثر؟ الفلسطيني النائم في بيته وأطفاله أم الذي يقصفهم بطائرته ويهرب، أو الذي يقصفهم من دبابته ولا يستطيع النزول منها؟

كان ذلك المشهد والنزوح أيضا في العام ١٩٤٨ أي قبل خمس وسبعين عاما ولم تطمئن دولة اسرائيل على وجودها حتى الآن.

لا تهديد وجودي على الفلسطينيين والتهديد الوجودي هو لدولة اسرائيل فقط وفقط لعدم وجود دولة فلسطينية .. الآن هم فهموا ذلك والغرب والشرق وأمريكا والعالم كله ، لذلك ستقوم دولة فلسطين اليوم أو بعد حين مهما طال هذا الحين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق