اليوم الخميس 07 ديسمبر 2023م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مطبعة وتصادر معداتها وتغلقها خلال اقتحامها لمدينة رام الله
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس
  • استشهاد الصحفي سعيد الشوربجي هو وعائلته جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزله بمدينة خان يونس
  • اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومة والاحتلال في حارة المدارس بمخيم طولكرم
  • الاحتلال يعترف بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بنيران المقاومة خلال المعارك البرية في قطاع غزة
قوات الاحتلال تقتحم مطبعة وتصادر معداتها وتغلقها خلال اقتحامها لمدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية استشهاد الصحفي سعيد الشوربجي هو وعائلته جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزله بمدينة خان يونسالكوفية اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومة والاحتلال في حارة المدارس بمخيم طولكرمالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 62 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعترف بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بنيران المقاومة خلال المعارك البرية في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعترف بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بنيران المقاومة في قطاع غزةالكوفية اشتباك مسلح بين مقـاوميـن وقوات الاحتلال على دوار المنارة وسط رام اللهالكوفية مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها وسط مدينة رام اللهالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها على مدينة خان يونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية الشرقية من المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يفشل في تمرير مشروع قانون مساعدة "إسرائيل"الكوفية إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال في قرية أرطاس جنوب بيت لحمالكوفية مصابون يصلون المستشفى الأوروبي جراء قصف الاحتلال منازل في منطقة معن بخان يونس جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة برهوم في مخيم يبنا وسط رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تقصف منزل عائلة برهوم بمخيم يبنا وسط رفح جنوب القطاعالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في دوار المنارة وسط مدينة رام اللهالكوفية فيديو|| اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال وسط رام اللهالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات في الظاهرية جنوب الخليلالكوفية اشتباكات مستمرة بين مقاومين وقوات الاحتلال بعدة محاور بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية

دوامة ارتفاع الأسعار والحاجة إلى التدخل

10:10 - 26 سبتمبر - 2023
عقل أبو قرع
الكوفية:

مرة أخرى، تعود وتضرب دوامة ارتفاع الأسعار وبقوة، وبالأخص أسعار الخضراوات والفواكه، حيث تتراوح أسعار الكيلوغرام الواحد من البندورة أو الزهرة أو الخيار حول الـ 10 شيكل، أي حوالي 3 دولارات. وارتفاع الأسعار الحاد هذا والذي يتكرر بين الفينة والأخرى ربما لم يشعر به الجميع بعد، ولكن هناك عائلات كثيرة، ربما قد خفضت استهلاكها اليومي من سلع أساسية، بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، حيث تضاعفت أسعار بعض السلع أو تكاد في الأيام الأخيرة في بلادنا، ورغم الحجج التي تبرر ارتفاع الأسعار، والتي اعتدنا عليها في الماضي، ألا وهي ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية واقتصاد السوق وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الجشع والطمع والاستغلال هي من الأسباب الأخرى، حيث تفوق الأسعار عندنا تلك التي في دول غنية أو متقدمة عديدة.
وهذا الوضع يستدعي تدخل الجهات الرسمية وعلى أعلى المستويات، وكذلك منظمات المجتمع المدني وجمعيات حماية المستهلك، من خلال برامج وحملات عملية وبمخرجات واضحة، وعلى الجهات الرسمية وبالأخص وزارة الاقتصاد الوطني أن تتعامل مع هذا الأمر، والتدخل بشكل طارئ وعملي ويومي من أجل كبح الأسعار وإعادتها بشكل عقلاني موضوعي لتناسب سعر السوق أو التكلفة، وفي نفس الوقت محاسبة وبشدة وبشكل علني من يتلاعب في حياة الناس، من التجار الجشعين، وبالتحديد التجار الكبار أو تجار الجملة الذين يستوردون ويحتكرون السلع.    
وفي ظل وضع كهذا، نلحظ أن هناك نوعا من عدم اللامبالاة، عند التجار أو عند الموردين أو عند البائعين، سواء فيما يتعلق بنوعية القوانين الموجودة، أو بإمكانية تطبيقها، أو حتى بفعالية آليات المتابعة والرقابة والتفتيش من قبل الجهات الرسمية، أو حتى بجدوى الالتزام بلوائح الأسعار الاسترشادية أو غيرها، لأن التاجر الذي يرفع سعر المنتج أو الكيلوغرام بحوالي 5 شيكل، يعرف أن هناك احتمالا قليلا للمساءلة، وحتى إن تمت إحالته إلى القضاء أو إن تم تقديم شكوى بحقه، فإن الحكم أو الغرامة أو العقاب، يمكن ألا يتجاوز الـ 100 أو الـ 200 دينار اردني، وفي ظل هذا التخبط، فإن من يدفع الثمن مرة أخرى، هو المستهلك وأفراد عائلته، وبالأخص أن ارتفاع الأسعار يطال سلعا أساسية للجميع.
وبالإضافة إلى نوعية وفعالية القوانين، والى ضعف الرقابة والمتابعة، فإن المستهلك نفسه هو كذلك مسؤول ولو بشكل غير مباشر عن ارتفاع الأسعار، لأن المستهلك يستطيع أن يلعب دورا مهما وبشكل عفوي وغير مباشر في التحكم بالأسعار، وهذه نقطة مهمة لتبيان لماذا ترتفع الأسعار وبشكل كبير في أوقات معينة، وفي هذه الأيام مثلا، وبالتالي فإن إقبال المستهلك وبشكل غير عقلاني على الشراء بسبب الخوف من مواصلة ارتفاع الأسعار يفتح شهية التاجر، سواء أكان تاجر الجملة أي المزود أو صاحب المحل على رفع الأسعار بشكل كبير وغير مبرر وغير مسؤول.
وفي ظل هذه الدوامة من الارتفاع المتكرر للأسعار، فإننا بحاجة إلى مراجعة معمقة للقوانين التي تتعامل مع الأسعار وجودة المنتجات، ونحن بحاجة إلى مراجعة آليات المراقبة والتفتيش والمتابعة وكيفية تحديد الأسعار الاسترشادية، وكذلك إلى مراجعة لماذا لا يردع الواقع الحالي التجار من التلاعب بالأسعار، ولماذا لا يزال البعض يتصرف حسب المزاج والأهواء، وكذلك أليس من الضروري إعادة دراسة آليات التواصل مع المستهلك، وفي أساليب متابعة شكواه، وكذلك في الآليات المتبعة، للإثبات له أن هناك جهات، سواء أكانت رسمية أو غير رسمية تهتم به، وباحتياجاته وبشكواه، والذي يبدو انه حتى الآن غير مقتنع أو على الأقل لا يثق بجدوى وجود هذه الجهات.
وفي خضم هذا الوضع المحزن للكثير، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي نحياها، وفي ظل التداعي بأنواعه من السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وان تواصل هذا الارتفاع الجنوني للأسعار وتوسع أو اصبح ظاهرة كما يعتقد البعض، وبدون تدخل فاعل وحازم من الجهات ذات العلاقة، بدعوى الحفاظ على مبادئ اقتصاد السوق، أو تماشيا مع تداعيات التغيرات المناخية الحالية، فإن هذا الوضع يتجه نحو تعميق وربما نحو الانفجار المجتمعي وبالأخص عند عائلات لا تستطيع الاستغناء عن سلع أو منتجات أساسية، وما لذلك من تداعيات وامتدادات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق