القاهرة: وبخ الإعلامي المصري نبيل نجم الدين، القائد السابق في جيش الاحتلال رؤوفين بيركو، خلال مناظرة تلفزيونية حول الحادث الذي وقع مؤخرا على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأدى لمقتل 3 جنود إسرائيليين.
وأعلن جيش الاحتلال صباح السبت الماضي، مقتل ثلاثة من جنودخ وإصابة آخرين برصاص جندي مصري على مقربة من الحدود مع مصر.
وقال الإعلامي المصري خلال المناظرة، إن صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية نشرت تقرير يفيد بأن ضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي خكم عليه بالسجن 28 شهرا بتهمة تسهيل المخدرات إلى داخل الأراضي المحتلة، وقدم معلومات للمهربين لتسهيل عمليات التهريب على الحدود، ما يؤكد تورط ضباط في جيش الاحتلال في قضايا التهريب.
وأضاف نجم الدين، "ما قام به الجندي المصري يندرج ضمن واجبه الأمني والعسكري المكلف به بتأمين الحدود".
وأشار إلى أن، "الكبرياء الكاذب يقود البعض إلى اختراع الخزعبلات، كمن يجتل أراضي الغير ويدعي أنها أرضه"، في إشارة إلى دولة الاحتلال، وهو الأمر الذي أزعج الضابط الإسرائيلي السابق، وأخرجه عن طوره.
ورد الإعلامي المصري على انفعالات الضابط الإسرائيلي، قائلا، "كل إناء بما فيه ينضح!".
يشار إلى أن رؤوفين بيركو، كان أحد أبرز القادة في "وحدة 504"، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية (الإسرائيلية) "أمان"، وهي الوحدة المكلفة بالتحقيق مع العرب، الذين يتم أسرهم في حروب وعمليات عسكرية تتم خارج حدود فلسطين، علاوة على مسؤوليتها عن تجنيد مصادر استخبارية بشرية من المناطق الحدودية التي تتاخم فلسطين.
لكن بعد تسرحه من الجيش عام 2009، أخذت المحافل الأكاديمية ووسائل الإعلامية العبرية تقدم دكتور بيركو بصفته "مستشرقاً"، يستعان به في محاولة سبر أغوار التحولات التي تعصف بالعالم العربي.