اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023م
نادي الأسير يحذر من تدهور صحة الأسير كايد الفسفوسالكوفية 18 أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال الإسرائيليالكوفية مجلس الوزراء يقرر عطلة المولد النبوي الخميس المقبلالكوفية صرف رواتب التشغيل المؤقت يوم غدٍ الثلاثاءالكوفية الأردن: اقتحامات الأقصى خرق فاضح ومرفوض للقانون الدوليالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم في غزةالكوفية مصر تدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وتطالب بوقفهاالكوفية إضراب في الجليل احتجاجا على جرائم القتلالكوفية البرلمان العربي: اقتحامات واعتداءات الاحتلال ستفجر ساحة الصراعالكوفية الخارجية: 64 فلسطينيا قضوا جراء إعصار ليبياالكوفية قتيلان وإصابات بجرائم إطلاق نار منفصلة بالداخل المحتلالكوفية مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية استشهاد الشاب مجدي غباين متأثرًا بجراحه في مواجهات شرق غزةالكوفية الاحتلال يستهدف أراضي المزارعين شرق خانيونسالكوفية ماكرون: فرنسا قررت إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجرالكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في جلبون شمال شرق جنينالكوفية النيجر تمنع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجويالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من بيت حنينا بالقدسالكوفية إصابة شاب من ذوي الإعاقة وفتاة جراء دهسهما من قبل مستوطن وسط الخليلالكوفية محسن: المصالحة المجتمعية بادرة أمل لإنهاء الانقسام وتحقيق الأهداف الوطنيةالكوفية

خطوات على الطريق الديمقراطي

17:17 - 05 يونيو - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

على طريق تعزيز مكانة الأحزاب السياسية الأردنية، وحضورها الديمقراطي، وتميزها، وتماسكها، بمظاهر تداول السلطة، والتخلص من التفرد والأحادية، وإرساء قيم العمل الجماعي، وروح الفريق، اعتماداً على نتائج صناديق الاقتراع الداخلية، بعيداً عن التسلط والفردية، سجل كل من:
1- الحزب الشيوعي الأردني، 2- حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني، تقليد مفيد معزز لدور ومكانة الأحزاب اليسارية والقومية، كنماذج تستحق الثناء، ودلالات يشار لها، بالمباهاة وطنياً وقومياً وأممياً
.
لقد أصر كل من منير حمارنة وفرج الطميزي لإخلاء موقعيهما، كأمين عام للحزب الشيوعي الأردني لكل منهما، رغم أن لكليهما المقدرة على مواصلة العمل، والإفادة من خبراتهما وتجاربهما.
كما سبق وسجل تيسير الحمصي، وسار على دربه وخياره من بعده رفيقه أكرم الحمصي، بمبادرتيهما المقدرة من قبل رفاق الحزب وقواعده، بإنهاء دورهما التنظيمي في موقع أمين سر القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني لكليهما، وسجلا تتابعاً ظاهرة ملفتة ستبقى تذكرها أجيال الحزب المتتالية مستقبلاً، ليكونا نموذجاً لمن يأتي من بعدهما، في إرساء تقاليد ليكون لكل قائد حزبي دورتين انتخابيتين من قواعد ومؤتمرات الحزب اللاحقة.
مع الأسف، بكل مرارة، حينما نراقب وندقق خبرات وتجارب رؤساء الدول الرأسمالية الإمبريالية الاستعمارية، وتقاليدها الحزبية، والرئاسية وغيرها من مظاهر السلطة، نجد أن أحد أسباب تفوقها هي المعايير الديمقراطية، وتداول السلطة، والاعتماد على نتائج صناديق الاقتراع.
مقابل ذلك، مقروناً أيضاً بالأسف والمرارة نجد أن أحد أسباب هزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي، هو غياب التقاليد الديمقراطية لديها سواء على مستوى بنياتها التنظيمية الحزبية الداخلية، في مواصلة تسلط الفرد القائد وهيمنته لفترات طويلة، وكذلك على مستوى شعوبهم التي كانت تفتقد للديمقراطية وتداول السلطة وعدم الاحتكام لنتائج صناديق الاقتراع، في انتخابات الرئاسة والبرلمان وغيرها.
الحال نفسه عانته البلدان العربية، وبلدان العالم الثالث المحكومة شكلاً وسطحية لأحزاب سياسية.
لا شك أن الحزبين الأردنيين: الشيوعي والبعث، قد استفادا من تجارب ونتائج سلبية لأحزاب شقيقة أو صديقة لهما خارج الأردن، ولا شك أيضاً أن لديهما الرغبة في نجاح ما يسعون له: أردن وطني ديمقراطي، وحكومات برلمانية حزبية، انسجاماً مع خيار رأس الدولة بتوجيهاته العصرية الديمقراطية التي لن ترى النجاح، إلا إذا تحقق عاملين منسجمين مع هذا التوجه الرسمي:
أولهما أحزاب أردنية بمرجعية وطنية قيادة وبرنامج عمل، رغم توجهاتها اليسارية أو القومية أو الإسلامية.
وثانيهما خيار شعبي يسير مع توجهات الدولة نحو الخيار الحزبي عبر الانتخابات البرلمانية وإفرازاتها لحكومات حزبية.
ما تم فعله وصنعه لدى الحزبين الشيوعي والبعث، له تداعيات واستحقاق سيفرض نفسه على باقي الأحزاب الأردنية، وهذا هو المرجو والمطلوب.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق