اليوم الاحد 24 سبتمبر 2023م
إصابة شاب من ذوي الإعاقة وفتاة جراء دهسهما من قبل مستوطن وسط الخليلالكوفية الخارجية: ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء إعصار ليبيا إلى 64الكوفية جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود غزةالكوفية الاحتلال يغلق عددا من شوارع القدس بحجة "عيد الغفران"الكوفية مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتلالكوفية مستوطنون يعتدون على المواطنين جنوب شرق بيت لحمالكوفية الاحتلال يحتجز مواطنة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالكوفية مستوطنون يقتلعون زوايا حديدية ويدمرون أسلاكا شائكة جنوب بيت لحمالكوفية محسن: المصالحة المجتمعية بادرة أمل لإنهاء الانقسام وتحقيق الأهداف الوطنيةالكوفية الاحتلال يقصف مرصدين للمقاومة شرق قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قذيفة تجاه نقطة رصد للمقاومة شمال قطاع غزةالكوفية إصابات جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات سلمية شرق قطاع غزةالكوفية بيج رامي يعلن انسحابه من مستر أولمبيا 2023الكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف نقطة رصد تابعة للمقاومة شرق البريج وسط قطاع غزةالكوفية هيئة الأسرى: الأسير المريض عاصف الرفاعي يتعرض لجريمة إهمال ممنهجةالكوفية دلياني: الأعياد اليهودية ذريعة دينية لتهويد المسجد الأقصى المباركالكوفية مراسلنا: إصابات برصاص قوات الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزةالكوفية إدراج أريحا القديمة على قائمة الأمم المتحدة للتراثالكوفية معرض حول الحداثة الآنية عن فبركة إسرائيل معماريا في رام اللهالكوفية الاحتلال يشن عدوانا على مخيم نور شمس ومئات المتطرفين يقتحمون الأقصىالكوفية

مخاطر جدية على القدس

19:19 - 31 مايو - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

تزداد المخاطر على القدس بشكل عام، وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، وعلى ما تبقى من فلسطين من مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، باتجاه العبرنة والأسرلة والتهويد.
صحيح أن لديها شعب باسل شجاع، يتصدى بقوة وإيمان دفاعاً عن فلسطين وعروبتها وإسلامها ومسيحيتها، ولكن قدرات المستعمرة المتفوقة، تجعل من أهل فلسطين وشعبها الحلقة الأقل قدرة، الأقل مناورة، والأكثر خسارة في معركة الصراع بين المشروعين:
1_الاستعماري التوسعي العبري الإسرائيلي اليهودي.
2_وبين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي
.
تزداد المخاطر على القدس ومقدساتها، والضفة الفلسطينية وجغرافيتها، على خلفية تغول الاحتلال، وازدياد نفوذ التحالف المتطرف بين الاتجاه اليميني السياسي وفريق المتدينين اليهود المتشددين، الذين تغولوا ووضعوا برامجهم العملية نحو تحقيق هدفين:
الأول أن القدس الموحدة عاصمة المستعمرة الإسرائيلية.
ثانياً أن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة، أي جزءاً من خارطة المستعمرة الإسرائيلية.
هذا التغول، وهذا التطرف، وهذا التوسع الإسرائيلي، وهذا التطاول على المقدسات الإسلامية والمسيحية يحتاج لروافع عربية إسلامية مسيحية مساندة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعم استمرار نضاله.
التغول والتطرف والتطاول العبري الإسرائيلي اليهودي على المقدسات الإسلامية والمسيحية يحتاج للعين الحمرا العربية الإسلامية المسيحية، فالقدس هي ثالث المدن العربية الإسلامية المقدسة قبل مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبما يوازيهما، لأنها أولى القبلتين، وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وولادة السيد المسيح وقيامته.
العين الحمرا تحتاج لأفعال عملية حسية سياسية مادية ملموسة، وليس مجرد بيانات معنوية على أهميتها، ولذلك تحتاج لخطوات مرافقة، حتى يكون لمفرداتها ومضامينها قيمة وأهمية واعتبار لدى المستعمرة ولدى الأميركيين والأوروبيين الداعمين.
لا يعقل أن التطاول على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ومظاهر التطبيع الأمني والسياسي والدبلوماسي والتجاري متواصل مع المستعمرة.
لا يعقل أن مجلس أوقاف القدس، وهم من الذوات الوطنية الإسلامية والمسيحية، يبقى جالساً فقط في القدس يواجهون الاحتلال و برامجه، عليهم وهم عنوان أهل القدس وشعبها، عليهم أن يطوفوا العواصم الإسلامية: من القاهرة حتى الرباط وبلدان افريقيا الاسلامية، ومن الرياض حتى طهران وصولا الى الباكستان وماليزيا واندونيسيا، لتقديم الصورة والمشاهد الحقيقية الواقعية ومخاطرها والتحديات التي تواجههم، وحث هذه العواصم وحكوماتها وشعوبها للتحرك بما يفيد دعم مقدساتهم، كما هي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يجب فرض ضريبة للقدس على كل حاج وعلى كل معتمر يؤدي فريضة الحج ومناسك العمرة لصالح حماية المسجد الأقصى أولى قبلتي المسلمين.
تزداد المخاطر على القدس ومقدساتها، وعلى الضفة وسائر فلسطين، مخاطر جدية حقيقية تحتاج لوقفة دعم وإحساس بالمسؤولية فهل من مستجيب لنداءات أهل القدس وشيوخها وذواتها وأهلها؟؟.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق