متابعات: كشف عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، مساء اليوم الإثنين، عن بعض بنود مسودة تقرير الأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح لعام 2023، والذي يغطي أحداثًا من عام 2022، بحيث تدين مسودة التقرير دولة الاحتلال الاسرائيلي بجرائم حرب ومنها استخدام الأطفال الفلسطينيين كدروع بشرية في وقت الصراعات والمواجهات المسلحة.
وأوضح دلياني أن هذا دليل آخر يضاف الى سلسلة طويلة من الأدلة على حقي تجرد قوات الاحتلال الإسرائيلي من أي اخلاق انسانية، وبناءاً على الادلة التي ابرزتها مسودة التقرير، طالب دلياني بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة لارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني وخاصة الأطفال.
وأضاف دلياني، أن مسودة تقرير الأمم المتحدة تسلط الضوء على الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق ابناء شعبنا.
وتكشف مسودة التقرير بحسب دلياني، النقاب عن وقائع موثقة تُثبت استخفاف جيش الاحتلال الإسرائيلي بحياة الأطفال الفلسطينيين وجرائم اختطاف أطفال أبرياء على ايدي عصابات استيطانية تمارس ارهابها بحماية حكومية رسمية.
كما أضاف أن المسودة تتحدث عن اعتقال 852 طفلاً فلسطينيًا بشكل غير قانوني العام الماضي وتعرضهم لتحقيقات جائرة مليئة بالعنف الجسدي واللفظي، لافتاً إلى أن تجارب هؤلاء الاطفال المروعة هي شهادة على الواقع الوحشي الذي يواجهه الأطفال الفلسطينيون بشكل يومي، على يد جيش احتلالي معروف بتجاهله للأخلاق والقيم الإنسانية.
وشدد دلياني على أن مسودة تقرير الأمم المتحدة ليست سوى لمحة بسيطة عن المعاناة المستمرة التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون على أيدي جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل يومي.
وتابع، هذا التقرير الذي تعمل دولة الاحتلال على وأده، يعتبر صرخة في وجه المجتمع الدولي تحثه على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لحماية حقوق شعبنا الفلسطيني وخاصة الاطفال.
