- جيش الاحتلال يعلن إصابة 40 جندياً بينهم 4 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال خلال الـ24 ساعة الماضية
- الإعلام العبري: اعتراض هدف جوي في طريقه لإيلات
رام الله: شددت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الإثنين، على ضرورة تكثيف وتنظيم الفعاليات الداعمة للأسرى في محافظات الوطن كافة، خاصة أمام المؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم.
ودعت "القوى"، في بيان لها عقب اجتماعها، إلى العمل على إنقاذ حياة الأسيرين معتصم الرفاعي ووليد دقة الذي أنهى أكثر من 38 عاما في سجون الاحتلال، ويتدهور وضعه الصحي نتيجة للإهمال الطبي المتعمد وإصابته بالسرطان.
وأكدت استمرار التمسك بتوسيع المقاومة الشعبية وضرورة انخراط الجميع في إطارها، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
كما شددت على أهمية التمسك والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، داعية إلى تعزيز وتفعيل دور المنظمة والحفاظ على تمثيلها ومؤسساتها ودورها الريادي والكفاحي كقائدة لنضال وكفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني، وثوابتها التي شكلت قرارات الإجماع الوطني بالوصول لضمان حق العودة للاجئين، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ولفتت "القوى" إلى الحرب المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، في إطار التصفيات والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني والاعتداءات اليومية على مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك، داعية إلى تضافر كل الجهود للدفاع عن أرضنا وحقوقنا، خاصة الأراضي المهددة من قبل الاحتلال بتنفيذ سياسة الطرد القسري والتطهير العرقي، كما يجري في الأغوار الشمالية، وفي قرية عين سامية قرب رام الله التي تم تهجير مواطنيها.
وأكدت على ضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.